ألقى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اللوم على الأمم المتحدة وحملها مسؤولية عدم كفاية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مشيرا إلى أنه يمكن لتل أبيب زيادة عدد الشاحنات إلى ثلاثة أضعافها.

وقال هرتسوغ خلال لقاء مع رئيس مجلس الشيوخ بالبرلمان الفرنسي، جيرارد لارشر: "لسوء الحظ، بسبب الفشل الذريع للأمم المتحدة في العمل مع شركاء آخرين في المنطقة، لم يتمكنوا من جلب أكثر من 125 شاحنة بمعدل يومي".

إقرأ المزيد مقتل مدير معبر كرم أبو سالم و5 آخرين بقصف إسرائيلي للمعبر

وقال: "لو أدت الأمم المتحدة عملها بدلا من الشكوى طوال اليوم، لكان من الممكن اليوم جلب مساعدات إنسانية أكثر بمقدار ثلاثة أضعافها إلى قطاع غزة".

وبحسب هرتسوغ، فإن إسرائيل قادرة على تأمين وصول 300 أو حتى 400 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع، وهو ما يعني عشرات آلاف الأطنان من الماء والغذاء والدواء".

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أفاد مراسل RT بمقتل 6 فلسطينيين بينهم مدير معبر "كرم أبو سالم" العقيد بسام غبن في غارة إسرائيلية استهدفت المعبر، ومحيط معبر رفح جنوب قطاع غزة.

ويوم الاثنين الماضي، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا عزمها نقل 700 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

من جهته، أعلن الناطق باسم الحكومة الأردنية مهند المبيضين أن المملكة نجحت في إيجاد مسار جديد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مباشرة عبر جسر الملك حسين.

وقد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ76 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

المصدر: نوفوستي + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر الأمم المتحدة الحرب على غزة باريس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح مواد غذائية هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

‏قادة منظمة شانغهاي يدعون إلى وقف دائم لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

أستانا-سانا

أعرب مجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون عن إدانته الشديدة لاستمرار الهجمات التي تشنها “إسرائيل” ضد المدنيين في قطاع غزة.

وقال المجلس في البيان الختامي عقب اجتماع رؤساء الدول الأعضاء في العاصمة الكازاخستانية أستانا: “إن الدول الأعضاء تعرب عن قلقها العميق إزاء تفاقم الصراع في الشرق الأوسط، وتدين بشدة الأعمال التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين ونشوء وضع إنساني كارثي في قطاع غزة”، مشدداً على “ضرورة ضمان وقف مبكر وكامل ومستدام لإطلاق النار والوصول الدائم للمساعدات الإنسانية فضلاً عن تكثيف الجهود لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة”.

وأشار البيان إلى أن “الطريقة الوحيدة الممكنة لضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط هي تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية”.

ولفت البيان إلى أن “انتهاك القانون الدولي يتم بشكل منهجي ويزداد استخدام القوة كما تتزايد المواجهات الجيوسياسية والصراعات مع تضاعف المخاطر التي تهدد الاستقرار في العالم”، مشيراً إلى أن “دول المنظمة لا تشارك في اتخاذ أي قرارات تهدف إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول أو تتعارض مع القانون الدولي”.

وشدد البيان على أن “دول المنظمة التي اختارت استخدام الطاقة النووية المدنية ستعمل على تطوير التعاون فيما بينها بشروط طوعية ومتفق عليها بشكل متبادل في مجال البحث والابتكار والتطوير وتنفيذ التقنيات النووية المدنية وفقاً للتشريعات الوطنية في كل دولة”.

وأوضح أن الدول الأعضاء اتفقت أن يكون عام 2025 عام التنمية المستدامة، مبيناً أن تبني الدول “لمبادرة الوحدة العالمية من أجل السلام العادل والوئام والتنمية يعكس نية المنظمة في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والنظام الدوليين”.

وتحدث البيان عن أهمية “الحفاظ على الفضاء الخارجي خالياً من أي نوع أسلحة وعلى أهمية الالتزام الصارم بالنظام القانوني الحالي الذي ينص على الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي”، مؤكداً أن دول المنظمة مع “إبرام صك دولي ملزم قانونياً لتعزيز الشفافية وتوفير ضمانات موثوقة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي”.

وحول الملف النووي الإيراني دعا البيان كافة الأطراف إلى العودة إلى تنفيذ بنود خطة العمل الشاملة المشتركة، مطالباً “جميع المشاركين في الاتفاق بالوفاء الصارم بجميع القرارات التي التزموا بها من أجل التنفيذ الشامل والفعال للوثيقة”.

ومن المقرر أن تتولى الصين رئاسة المنظمة للفترة المقبلة فيما يعقد الاجتماع القادم لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في بكين عام 2025، علماً أن المنظمة تأسست في عام 2001 وتضم الهند وإيران وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان، كما تم في قمة أستانا الحالية قبول بيلاروس رسميًا كعضو في المنظمة.

والدول المراقبة في المنظمة هما أفغانستان ومنغوليا، والدول الشريكة هي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسريلانكا.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: الإخلاء القسري في قطاع غزة يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي
  • «القاهرة الإخبارية»: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول المساعدات إلى غزة
  • «السعودية».. تقدم مساعدات غذائية لدعم عملية الإنزال الجوي الأردني لإغاثة غزة
  • المملكة تقدم مساعدات غذائية لدعم عملية الإنزال الجوي الأردني لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: من المتوقع عدم دخول المساعدات لغزة خلال اليومين المقبلين
  • رسالة من بو صعب إلى الأمم المتحدة.. هذا ما جاء فيها
  • ‏قادة منظمة شانغهاي يدعون إلى وقف دائم لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
  • مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة
  • الجزائر وروسيا والصين تدعو إلى الاستعجال بتأمين وصول المساعدات إلى قطاع غزة