تصريحات مستغربة من هرتسوغ يتهم فيها الأمم المتحدة بخصوص المساعدات المقدمة لغزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ألقى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اللوم على الأمم المتحدة وحملها مسؤولية عدم كفاية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مشيرا إلى أنه يمكن لتل أبيب زيادة عدد الشاحنات إلى ثلاثة أضعافها.
وقال هرتسوغ خلال لقاء مع رئيس مجلس الشيوخ بالبرلمان الفرنسي، جيرارد لارشر: "لسوء الحظ، بسبب الفشل الذريع للأمم المتحدة في العمل مع شركاء آخرين في المنطقة، لم يتمكنوا من جلب أكثر من 125 شاحنة بمعدل يومي".
وقال: "لو أدت الأمم المتحدة عملها بدلا من الشكوى طوال اليوم، لكان من الممكن اليوم جلب مساعدات إنسانية أكثر بمقدار ثلاثة أضعافها إلى قطاع غزة".
وبحسب هرتسوغ، فإن إسرائيل قادرة على تأمين وصول 300 أو حتى 400 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع، وهو ما يعني عشرات آلاف الأطنان من الماء والغذاء والدواء".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أفاد مراسل RT بمقتل 6 فلسطينيين بينهم مدير معبر "كرم أبو سالم" العقيد بسام غبن في غارة إسرائيلية استهدفت المعبر، ومحيط معبر رفح جنوب قطاع غزة.
ويوم الاثنين الماضي، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا عزمها نقل 700 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
من جهته، أعلن الناطق باسم الحكومة الأردنية مهند المبيضين أن المملكة نجحت في إيجاد مسار جديد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مباشرة عبر جسر الملك حسين.
وقد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ76 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر الأمم المتحدة الحرب على غزة باريس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح مواد غذائية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
السودان يمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات
قال مجلس السيادة في السودان، إنه سيمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، وهو أمر تراه منظمات الإغاثة ضروريا لإيصال الأغذية وغيرها من الإمدادات للمناطق المعرضة لخطر المجاعة في دارفور وكردفان.
وأضاف المجلس، في بيان صحفي أمس الأربعاء، أنه "بناء على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى والوطنية، قررت حكومة السودان تمديد فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها".
وأكد البيان على استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.
وخلص خبراء في وقت سابق هذا العام إلى أنه في حين يواجه أكثر من 25 مليون شخص في أنحاء السودان الجوع الحاد، فإن عدة أجزاء من البلاد عرضة بشكل متزايد لخطر المجاعة، وإن مخيما في إقليم دارفور كان بالفعل على وشك الدخول في مجاعة نتيجة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان معبر أدري قد أُغلق بأمر من الحكومة التي يسيطر عليها الجيش في فبراير/شباط ثم أُعيد فتحه في أغسطس/آب لمدة 3 أشهر حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني، ولم يكن واضحا ما إذا كانت تلك الفترة ستمدد.
واحتج أعضاء بالحكومة على فتح المعبر قائلين إنه يسمح لقوات الدعم السريع بتسلم الأسلحة.
السيطرة على المعبرومع ذلك، فإن الجيش السوداني لا يسيطر فعليا على المعبر الحدودي الذي يقع داخل أراض استولت عليها العام الماضي قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم دارفور.
ورحبت الأمم المتحدة بقرار إبقاء معبر أدري مفتوحا لمدة 3 أشهر أخرى.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش تحدث مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في أذربيجان أمس "حول أهمية تسهيل توزيع المساعدات الإنسانية في السودان وخاصة من خلال معبر أدري".
وأضاف المتحدث ستيفان دوجاريك للصحفيين "أدري شريان حياة بالغ الأهمية لملايين الأشخاص، لكنه وحده لا يكفي".
ومضى قائلا "مع استمرار تزايد الاحتياجات في دارفور وفي مختلف أنحاء السودان أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تكون جميع الطرق الضرورية، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط الصراع داخل السودان، متاحة للحركة السريعة والفعالة للإمدادات الإنسانية وللأفراد إلى داخل المناطق الأشد احتياجا".
وقررت منظمات الإغاثة عدم تجاهل التوجيهات الصادرة عن الحكومة المعترف بها دوليا، وكانت تستعد لإغلاق المعبر الذي يُنظر إليه بأنه طريق أكثر كفاءة من عمليات التسليم عبر خطوط التماس من بورتسودان التي يسيطر عليها الجيش أو معبر التينة الحدودي الأبعد.
وتزامنت إعادة فتح معبر أدري في أغسطس/آب مع موسم الأمطار وتدمير عدد من الطرق والجسور، مما يعني أن المساعدات تدفقت عبره ببطء في البداية.
ومنذ ذلك الحين، عبرت أكثر من 300 شاحنة مساعدات مزودة بإمدادات لأكثر من 1.3 مليون شخص إلى السودان عبر أدري، حسبما أفاد مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام في إحاطة لمجلس الأمن الثلاثاء الماضي.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي ليني كينزلي للصحفيين إن البرنامج حرك يوم السبت قافلة من 15 شاحنة عبر أدري محملة بالطعام ومواد تغذية لنحو 12 ألفا و500 شخص في مخيم زمزم المنكوب بالمجاعة.