تبيان توفيق: حتى يُفهم القصد !!
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
من المهم نفهم الحاصل صاح ونعرف إتجاه الريح ماشي ع وين عشان نقدر نستوعب الجاي علي البلد دي شنو ونكون جاهزين ،،
بعد السقوط( الجزئي ) لولاية الجزيره كلنا لاخطنا إنو الخط الإعلامي
#لفلول_قوى_الحريه_والتغير_المركزي حصل ليهو تغير وبقى ماشي في إتجاه جديد غير المعهود ،، قحط بإعتبار إنها #الحاضنه_السياسية لمليشيا الدعم السريع خلال التمانيه شهور الفاتت كانت بتحاول تخفف الضغط على الذراع العسكري بتاعها عشان كده كانت مجتهده إجتهاد شديد في إيقاف الحرب عشان تحافظ على قوة الدعم السريع وتقدر تساوم بيها في المتغيرات السياسية بالأخص تفاوض المنابر ،، وفي نفس الوقت كانت بتسعى بكل قواها إنها تحييد الطيران والمدفعيه الثقيلة بإعتبار إنهم أكثر أدوات الجيش الفعاله كل ده كان ظاهرياً بحجة الحفاظ وحماية المدنيين ،، لكن الحقيقه غير ،،
الحقيقه إنو قحت جزء أصيل من الحرب الدائره دي ماعندها أي هم تجاه المدنيين العُزل ولا من أولوياتها تحافظ عليهم ،، كل أولويات قوى الحريه والتغير المركزي إنو الدعم السريع يظل مسيطر وماينكسر ويكون عندوا فاعليه لأنو هو ذراعها العسكري المتحالف معها باطنياً ،،
نرجع للخط الإعلامي بتاع قحط ،،
كل الواجهات الكانت بتتكلم عن إيقاف الحرب وخلال التمانيه شهور الماضيه ماحصل إتكلمت عن #سلطة_الامر_الواقع إلا بعد السقوط الجزئي لولاية الجزيره اليوم قوى الحريه والتغير المركزي مختلفه تمامآ عما كانت عليه في السابق لأنها اليوم بقت تشرعن وجود الدعم السريع وهي ماشه في طريق إنها تديهوا شرعية شعبيه لو رجعت لتصريحات عرمان وسلك وإبراهيم الميرغني حتعرف إنو الخطوات الجايه هي إسدال غطاء مدني على جرائم مليشيا الدعم السريع ومحاولة تغطيتها بذرائع الإلتفاف الشعبي حولها قحط حتسعي بكل قواها وعبر ناشطيها وواجهاتٍها الإعلاميه وصفحاتها المنتشره بالتنسيق مع واجهات المليشيا الإعلاميه في إنها تقنع إنسان الجزيره وعامة الناس بإنو الدعم السريع خلاص إستولى على المناطق دي ومافي حل غير الرضى بيهو والتعايش معه والتسالم والتصافح مع قواته الموجوده بالمناطق دي ،، الحاجه الملاحظه إنو الخط الإعلامي ده خلال ثمانيه شهور ماكان موجود مع إنو الدعم السريع كان مسيطر ولا زال على بعض أجزاء ولاية الخرطوم نقدر نقول وقتها ماكانت الفرصه سانحه لكن بعد توسع الدعم السريع في نيالا والضعين وزالنجي والجزيره بقى خط قوى الحريه والتغير المركزي واضح وهو #شرعنة #مليشيا_الدعم_السريع ومحاولة إعطائها #غطاء_سياسي بإعتبار إنها #سلطة_الأمر_الواقع طيب قحط حتستفيد شنو ؟ أقدر أقول إنو قحط والدعم السريع الإثنين ريبورت متحرك وفق خطة السيطره والهيمنه الإقليمية على موارد السودان وتنفيذ مشروع الإستعمار الثقافي الفكري بقيادة الإمارات وتحالفاتها على موارد السودان المختلفه وشعبه ،، قحط همها تحكم السودان وتنفذ مشروعها العلماني ،، وحميدتي همه يكمل مشروعه الإقتصادي ويظل مسيطر على الذهب ويعمل تغير ديمغرافي لأعراب الشتات والصحراء ،، يعني الناس ديل كل واحد فيهم بيستفيد من التاني !!
✍️تبيان توفيق الماحي أكد
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة منذ يومين.
وقال الجيش إن قواته استعادت قيادة الجيش في سنجة التي كانت تخضع لسيطرة الدعم السريع، وأشار إلى أنهم ماضون في طريق تطهير كامل لتراب الوطن ممن وصفها بالمليشيا الإرهابية.
معارك ضاريةوشهدت مدينة سنجة منذ يومين مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اتخذت موقعا دفاعيا في المدينة لإيقاف تقدم الجيش الذي طوّق المدينة من 3 محاور.
ويقول ضابط برتبة رفيعة في الجيش السوداني للجزيرة نت إن قواتهم طوقت سنجة شرقا عبر قوات قادمة من مدينة الدندر وجنوبا عبر قوات قادمة من الدمازين وغربا عبر قوات قادمة من مدينة سنار مرورا بمدينة مايرنو.
وأشار الضابط إلى أن الطائرات الحربية نفذت طلعات جوية عنيفة فجر اليوم استهدفت مواقع الدعم السريع في سنجة أعقبها تقدم للمشاة من محور الدندر، إذ تمكنوا من عبور جسر سنجة واستلام مواقع الدعم السريع في المدينة، من بينها مقر قيادة الجيش بالفرقة 17 مشاة.
وتابع الضابط أنهم كبدوا الدعم السريع خسائر في الأرواح وسيطروا على عدد من قطع الأسلحة الحربية، وقال إن عناصر من قوات الدعم السريع هربوا نحو منطقة رورو في النيل الأزرق.
وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو/تموز الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام انسحب عقبها الجيش من سنجة.
وفي الأثناء، قال مصدر بالدعم السريع للجزيرة نت إن قيادة الدعم السريع وجهت قواتها بالانسحاب من سنجة، وإنهم انسحبوا إنفاذا لتوجيهات القيادة، ولم يفصح المصدر عن وجهة قواتهم المنسحبة.
معارك سناروفي يوليو/تموز الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على مدن عدة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، من بينها سنجة وأبو حجار والدالي والمزموم.
وتشير المصادر التي تحدثت للجزيرة نت إلى أن قوات الدعم السريع ما زالت تحتفظ بوجودها في مدينة أبو حجار جنوب سنجة وفي الدالي والمزموم المتاخمتين لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق.
وأضافت المصادر أن الجيش بات قريبا من استعادة أبو حجار عبر قواته المتقدمة من منطقة جلقني البحر في النيل الأزرق، وأكدت أن الجيش عازم على استعادة السيطرة الكاملة على ولاية سنار في الساعات القادمة.