الفرق بين الغسيل البريتوني والغسيل الكلوي الدموي.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الرياض
استعرض رئيس قسم الكلى في مستشفى الملك خالد، علي الطيار، الفرق بين الغسيل البريتوني والغسيل الكلوي الدموي.
ولفت إلى أن “الغسيل البريتوني” يتم عن طريق إدخال سائل عن طريق القسطرة في الجدار الأمامي في البطن، ويتم من خلال هذا السائل تنقية السموم في الدم، ويتم الغسيل بطريقة سهلة ولطيفة يوميا، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه بقناة “الإخبارية”.
وأضاف أن الغسيل الكلوي يتم 3 مرات أسبوعيا وتكون الجلسة 4 ساعات في المستشفى، فيما تتم عملية الغسيل البريتوني للمريض في المنزل وفي الغالب يتم ذلك ليلا.
فيديو | يمكن إجراءه في المنزل دون الحاجة إلى مراجعة المستشفى..
ما هو "الغسيل البريتوني"؟ وما الفرق بينه وبين الغسيل الكلوي الدموي؟ رئيس قسم الكلى في مستشفى الملك خالد د. علي الطيار يجيب #نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/9nejacIk5h
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 21, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الغسيل الكلوي الدموي مستشفى الملك خالد الغسیل الکلوی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: برنامج الإصلاح الاقتصادي خطوة جريئة وضعت مصر على طريق الاستقرار
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الدولة المصرية منذ عام 2016 كان خطوة جريئة وضرورية لمعالجة الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد الوطني وتجنب المخاطر التي كانت تهدد الاستقرار المالي والنقدي و أثمر البرنامج في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة على الرغم من التحديات والآثار الجانبية التي تحملها المواطنون، حيث نجح في وضع الاقتصاد المصري على مسار التنمية المستدامة وسط التحديات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر في بيان صحفي له أن البرنامج استهدف تعزيز كفاءة الاقتصاد على المدى الطويل من خلال تنفيذ حزمة من الإصلاحات، كان من أبرزها تحرير سعر الصرف، الذي ساعد في استعادة الثقة في أسواق الصرف وتوفير العملة الأجنبية التي كانت تعاني من نقص حاد و هذا الإجراء أسهم في تحسين المناخ الاستثماري وزيادة الثقة لدى المؤسسات الدولية والمستثمرين الأجانب، مما أدى إلى تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المصرية.
كما أشار إلى أن إصلاح منظومة الدعم، خاصة دعم الطاقة أتاح توجيه الموارد المالية نحو الفئات الأكثر احتياجا وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي.
وأوضح الدكتور فرحات أن الإصلاحات الاقتصادية انعكست إيجابيا على العديد من المؤشرات، حيث حققت مصر معدلات نمو مستقرة تراوحت بين 4% و6% خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى خفض عجز الموازنة العامة وتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي و هذه الجهود رفعت تصنيف مصر الائتماني عالميا، ودعم الثقة الدولية في الاقتصاد المصري.
ورغم هذه النجاحات، أشار اللواء رضا فرحات إلى أن البرنامج لم يكن خاليا من التحديات، حيث تحمل المواطنون عبئا كبيرا نتيجة ارتفاع معدلات التضخم وزيادة تكاليف المعيشة ولكن الحكومة عملت على تخفيف الأعباء من خلال زيادة الحد الأدنى للأجور، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وإطلاق برامج مثل "تكافل وكرامة" و"حياة كريمة".
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على ضرورة التركيز في المرحلة القادمة على تحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولية عبر دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الصناعة المحلية، وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا والابتكار وكذا دعم القطاع الخاص وتشجيعه على الاستثمار كما دعا إلى تطوير قطاعي الصناعة والزراعة لتحقيق التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على الواردات، وزيادة الصادرات، مؤكدا أن الإصلاح الاقتصادي كان بداية لمرحلة جديدة من البناء والتنمية تستهدف تحسين جودة حياة المواطن المصري.