دراسة تكشف سبب رئيسي جديد للعقم
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أميرة خالد
ألقت دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة (تسينغهوا) بالصين، الضوء على سبب أساسي جديد قد يشرح حالة العقم عند النساء.
وحددت الدراسة التغيرات في جين معين يسمى Eif4enif1 كمحرك لمشكلة في المبيضين تجعل الحمل شبه مستحيل.
ووجد العلماء، أن التغيّر الجيني المنبئ يسبب مشكلة في خلايا البويضات تمنع المبيضين من إطلاق البويضات بانتظام.
وأكد العلماء أنه من دون إطلاق البويضات (عملية الإباضة) لا يمكن أن يحدث الإخصاب، وعلى وجه التحديد يؤثر النمط الضار للحمض النووي على عمل الميتوكندريا (عضية خلوية مزدوجة الغشاء تتواجد لدى معظم الكائنات حقيقية النوى) داخل خلايا البويضة .
وأوضح البروفيسور كيهكوي كي، الذي ساعد في قيادة الدراسة ، أن العلاقة بين Eif4enif1 والميتوكندريا لم يتم تحديدها من قبل، ومن الناحية الطبية، تُعرف مشكلات إنتاج وإطلاق البويضات باسم قصور المبيض الأولي وقصور المبيض المبكر.
وأشارت هذه المصطلحات إلى حقيقة أن المشكلة تحدث قبل انقطاع الطمث، الذي تتوقف فيه الإباضة بشكل طبيعي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإباضة الحمل العقم انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: فحص العين يكشف خطر السكتة الدماغية مبكرًا
أظهرت دراسة حديثة أن فحص العين قد يكون أداة بسيطة وفعالة للكشف المبكر عن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأكدت الدراسة أن وجود 29 علامة وعائية في شبكية العين يمكن أن تشير إلى زيادة ملحوظة في احتمالات الإصابة بهذه الحالة المهددة للحياة.
تمكن فريق الباحثين من تحديد هذه العلامات باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، مما يسمح بالكشف عن المشكلات الصحية المتعلقة بالسكتة الدماغية في مراحل مبكرة. وبحسب ما ذكره موقع "ساينس ألرت"، فإن 90% من حالات السكتة الدماغية تحدث بسبب عوامل خطر يمكن التحكم فيها مثل ارتفاع ضغط الدم والتغذية غير السليمة.
فحص شبكية العينركزت الدراسة على تحليل بصمات وعائية في شبكية العين، وهي الطبقة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين، والتي قد تحمل إشارات تحذر من خطر السكتة الدماغية في المستقبل. وقد أظهرت هذه العلامات القدرة على التنبؤ بخطر الإصابة بنفس الكفاءة التي توفرها العوامل التقليدية مثل العمر والجنس.
اعتمد الباحثون على بيانات من 45,161 شخصًا تم تصوير شبكية عينهم باستخدام كاميرا متخصصة، حيث تعرض 749 منهم للسكتة الدماغية خلال فترة متابعة استمرت حوالي 12.5 عامًا. باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، استطاع العلماء تحديد أنماط وعائية مشتركة بين أولئك الذين تعرضوا للسكتة الدماغية.
النتائج أظهرت أن المؤشرات التي حددها الذكاء الاصطناعي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تتراوح بين 9.8% و19.5%. وقد أكد الباحثون أن هذه العلامات ترتبط بكثافة الأوعية الدموية الشريانية، التي قد تشير إلى نقص في إمداد الدماغ بالأكسجين والمغذيات الأساسية.
ورغم أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين خصائص الأوعية الدموية والسكتة الدماغية، إلا أنها تبرز أهمية اختبارات العين كأداة للكشف المبكر عن المخاطر الصحية. وأشارت الدراسة إلى أن التشخيص المبكر يمكن أن يساعد الأفراد في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتقليل احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية في المستقبل.