أمين الفتوى يرد على فتوى الموت الرحيم لشاب مصاب بالسرطان
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شاب مصاب بسرطان الرئة، اشتد به المرض والبلاء، ويريد أن يعرف حكم الشرع فى الموت الرحيم، لافتا إلى أن يريد فتوى شرعية للقضاء على نفسه؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، مساء الخميس: "البلاء الذى انت فيه هو نعمة من الله عليك، فبلاش تفكر فى الانتحار، فأشد الناس بلاء هم الانبياء، شوف قصص الانبياء كلها شوف كمية المصائب والأمراض التى أصيبوا بها حتى يكونوا فى منزلة عالية".
وتابع: "ما أنت فيه من بلاء هو رفع للدرجات، حتى الابرة التى تأخذها للعلاج، ترفع درجاتك فى الجنة، هتشوف النعيم فى الجنة، وفى الاخرى لازم تصبر وتعرف إن هذا اصطفاء من الله لك، حافظ على الصلاة على النبي والدعاء".
إقرا ايضًا:
شوقي علام: العاملون في الإفتاء عليهم مسؤولية كبيرة في بيان صحيح الدين
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة الشيخ محمد كمال دار الإفتاء المصرية سرطان الرئة فتاوى الناس طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: أكبر خطأ يفعله الزوج هو التكشير في وجه زوجته
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أكبر خطأ قد يقع فيه الزوج هو تكشير الوجه في وجه زوجته حتى في حال وجود مشكلة بينهما.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "حتى لو كنت في مشكله مع زوجتك، لا ينبغي أن يكون رد فعل الزوج هو التكشير أو الهجر، العقاب لا يجب أن يكون عبر تجنب التعامل بلطف أو تدهور العلاقة، لأن هذا قد يؤدي إلى نتائج عكسية، وأكبر خطأ يقع فيه الأزواج هو عدم التلطف مع أهل بيتهم، الرجل قد يكون لطيفًا مع الآخرين، لكنه في المنزل يتصرف بطريقة قاسية، داخل مكشر، وهذا يضر بالعلاقة الزوجية، يجب أن نتعامل بلطف ورقة مع زوجاتنا وأسرنا كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم".
وأوضح أن أُسس حل أي خلاف تكمن في الاعتراف بالأخطاء وتقبل المسؤولية من الطرفين، قائلاً: "أفرح عندما أسمع أحد الأزواج يقول 'أنا مخطئ في بعض الأمور'، لافتا إلى أن هذا يعني أن المشكلة قابلة للحل، وأن هناك تقدمًا نحو التفاهم بين الطرفين.
وأشار إلى ما جاء في القرآن الكريم حول "الهجر في المضاجع" الذي يجب أن يتم بحذر وتحت ضوابط، مؤكدا أن الهجر لا ينبغي أن يتجاوز حدود الغرفة الزوجية أو يتحول إلى قطع كامل للعلاقة، وهو ما جاء في قول الله تعالى: "والتي تخافون نشوزهن فاعظوهن واهجروهن في المضاجع" (النساء: 34)، فهذا يعني أنه يجب أن يكون الهجر في المضجع فقط، داخل غرفة النوم.
وحذر الشيخ عويضة من أن العقاب النفسي أو المعنوي قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة، وقد يساهم في خلق فجوة أكبر بين الزوجين، موضحا أن الزوج الذي يهجر زوجته في غير موضعه قد يؤدي إلى تكوين مشاعر سلبية قد لا يمكن إصلاحها بسهولة.