وطد غياب نيمار عن منافسات كوبا أمريكا لنسخة 2024، اللعنة التي تطارد نجم السيليساو، من كتابة التاريخ مع المنتخب البرازيلي بالتتويج.

ذلك بعد تصريحات أطلقها طبيب منتخب البرازيلي بتأكيد غياب نيمار عن كوبا امريكا المقبلة بسبب تداعيات الإصابة بالرباط الصليبي والتي أدت لانتهاء موسمه الكروي بشكل عام.، لتتبخر أحلامه بالتتويج بلقب قاري مع منتخب بلاده، كون اقترب من محطاته الأخيرة بسبب كثرة الإصابات والتقدم في العمر، وستكون النسخة المقبلة من كوبا أمريكا هي الثالثة التي يغيب عنها نيمار في مشواره الكروي والتي كانت لأسباب مختلفة.

الغياب الأول في كوبا امريكا لنسخة 2016، وذلك بعد تفضيله المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو التي استضافتها بلاده آنذاك، ونجح في حصد الميدالية الذهبية لمنتخب السيليساو، بينما ودعت كوبا أمريكا من دور المجموعات.

وتعود المرة الثانية إلى نسخة 2019 وغاب نيمار عندها بسبب إصابة في كاحل القدم خلال مباراة ودية بين البرازيل وقطر قبيل انطلاق كوبا أمريكا التي حسمها راقصي السامبا آنذاك بالفوز على الأرجنتين وبيرو في مباراتي نصف النهائي والنهائي.

ولم يشهد مشوار نيمار الكروي سوى 12 مباراة فقط في كوبا أمريكا سجل خلالهم 5 أهداف، وإجمالا خاض مع المنتخب البرازيلي 128 مباراة سجل خلالهم 79 هدفًا ويعد الهداف التاريخي لراقصي السامبا متفوقًا على الأسطورة بيليه.

وكان نيمار نجم الهلال السعودي، قد أصيب بقطع في الرباط الصليبي، خلال فترة التوقف الدولي ومشاركته في مباراة البرازيل وأوروجواي في تصفيات كأس العالم 2026.

ويخوض نيمار تجربة جديدة مع الهلال السعودي بدأت في الصيف الماضي وتنتهي في 2025، وذلك بعد رحيله عن باريس سان جيرمان الفرنسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيمار كوبا امريكا الرباط الصليبي کوبا أمریکا

إقرأ أيضاً:

الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر

أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.

وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.

اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.

وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».

وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.

تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».

وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.

وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.

وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.

وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.

وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • «تراشق بالتصريحات وسخرية».. أزمة جديدة بين أمريكا وبنما بسبب القناة
  • بسبب مخاطر السلامة.. سحب 500 ألف باور بانك لهذه الماركة من أمازون أمريكا
  • نائب وزير الرياضة يتوّج البرازيلي “فونسيكا” بلقب بطولة الجيل القادم للتنس 2024
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
  • قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي
  • الصين تنتقد أمريكا بسبب جوانتانامو
  • قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وما تحتويه بألمانيا
  • أسطورة ألمانيا لوثار ماتيوس يصف فينيسيوس بأنه نيمار الجديد