لعنة كوبا أمريكا تحرم نيمار من كتابة التاريخ مع البرازيل
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
وطد غياب نيمار عن منافسات كوبا أمريكا لنسخة 2024، اللعنة التي تطارد نجم السيليساو، من كتابة التاريخ مع المنتخب البرازيلي بالتتويج.
ذلك بعد تصريحات أطلقها طبيب منتخب البرازيلي بتأكيد غياب نيمار عن كوبا امريكا المقبلة بسبب تداعيات الإصابة بالرباط الصليبي والتي أدت لانتهاء موسمه الكروي بشكل عام.، لتتبخر أحلامه بالتتويج بلقب قاري مع منتخب بلاده، كون اقترب من محطاته الأخيرة بسبب كثرة الإصابات والتقدم في العمر، وستكون النسخة المقبلة من كوبا أمريكا هي الثالثة التي يغيب عنها نيمار في مشواره الكروي والتي كانت لأسباب مختلفة.
الغياب الأول في كوبا امريكا لنسخة 2016، وذلك بعد تفضيله المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو التي استضافتها بلاده آنذاك، ونجح في حصد الميدالية الذهبية لمنتخب السيليساو، بينما ودعت كوبا أمريكا من دور المجموعات.
وتعود المرة الثانية إلى نسخة 2019 وغاب نيمار عندها بسبب إصابة في كاحل القدم خلال مباراة ودية بين البرازيل وقطر قبيل انطلاق كوبا أمريكا التي حسمها راقصي السامبا آنذاك بالفوز على الأرجنتين وبيرو في مباراتي نصف النهائي والنهائي.
ولم يشهد مشوار نيمار الكروي سوى 12 مباراة فقط في كوبا أمريكا سجل خلالهم 5 أهداف، وإجمالا خاض مع المنتخب البرازيلي 128 مباراة سجل خلالهم 79 هدفًا ويعد الهداف التاريخي لراقصي السامبا متفوقًا على الأسطورة بيليه.
وكان نيمار نجم الهلال السعودي، قد أصيب بقطع في الرباط الصليبي، خلال فترة التوقف الدولي ومشاركته في مباراة البرازيل وأوروجواي في تصفيات كأس العالم 2026.
ويخوض نيمار تجربة جديدة مع الهلال السعودي بدأت في الصيف الماضي وتنتهي في 2025، وذلك بعد رحيله عن باريس سان جيرمان الفرنسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيمار كوبا امريكا الرباط الصليبي کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي
زنقة 20 ا الرباط
أجرى رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، أمس الثلاثاء 15 أبريل 2025 بمقر المجلس في الرباط، مباحثات مع رئيس برلمان أمريكا الوسطى Carlos Hernández ، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني هام .
وحسب بلاغ للمجلس تدخل هذه الزيارة في إطار توطيد علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين، كما سيقوم الوفد بزيارة للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية للاطلاع على المشاريع الكبرى والأوراش التنموية التي تشهدها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلال هذا اللقاء، أشاد Carlos Hernández رئيس برلمان أمريكا الوسطى بالتنمية الشاملة التي تشهدها عموم الأقاليم الجنوبية للمغرب تحت القيادة الرشيدة والرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأعرب عن الشكر والتقدير لدعم البرلمان المغربي لمسار الاندماج بأمريكا الوسطى عبر تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع برلمان أمريكا الوسطى مما يعد ترجمة حقيقة للتعاون جنوب -جنوب.
من جهته، عبر راشيد الطالبي العلمي عن اعتزاز مجلس النواب بمرور عشر سنوات على انخراط البرلمان المغربي بصفة عضو ملاحظ في برلمان أمريكا الوسطى، وبالتعاون المثمر بين الطرفين خلال هذه السنوات.
وأكد بالمناسبة، أهمية بناء شراكة متجددة بين البرلمانين للعشر سنوات المقبلة تنبني على الالتزام بالقيم والمبادئ المشتركة أساسها احترام الوحدة الترابية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقد شكل اللقاء مناسبة لبحث سبل التعاون وتبادل التجارب والخبرات في مواضيع ذات اهتمام مشترك من قبيل الهجرة، والتحديات المناخية، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة، والنهوض بأوضاع المرأة، وغيرها.
جدير بالذكر أن البرلمان المغربي بمجلسيه انضم إلى برلمان أمريكا الوسطى بصفة عضو ملاحظ في 16 يونيو 2015. ويعتبر هذا البرلمان بمثابة منظومة للاندماج الجهوي بأمريكا الوسطى ويضم ست دول هي غواتيمالا والسلفادور والهندوراس ونيكاراغوا وبناما وجمهورية الدومينيكان.