كشف فراس ياغي، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن المقاومة الفلسطينية كبدت الاحتلال خسائر فادحة في غزة، مؤكدًا أنها ما زالت موجودة حتى في المناطق التي تدعي إسرائيل أنها سيطرت عليها بشكل كامل.

إندونيسيا تطلب مساعدة الصحة العالمية بشأن المستشفى الإندونيسي في غزة جنوب أفريقيا تحذر مزدوجى الجنسية من القتال فى غزة

أضاف خلال مداخلة عبر “سكايب” مع فضائية “القاهرة الإخبارية” الخميس، أن خسائر جيش الاحتلال التي تلقاها في غزة فادحة وستجبره على وقف إطلاق النار قريبا.

وأوضح أن نتنياهو لا يستطع اتخاذ قرار وقف إطلاق النار في فلسطين وحده، لأن حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة لن تسمح بذلك القرار على الإطلاق.

وذكر أن أمريكا طالبت مرارًا وتكرارًا بأن تفتش إسرائيل كل شاحنة مساعدات تريد الدخول إلى قطاع غزة، لذلك جميع المجادلات التي تتم داخل مجلس الأمن، تشير إلى أنه لن يكون هناك قرار جذري بشأن وقف إطلاق النار في فلسطين.

أشار إلى أن الرأي العام الإسرائيلي مشبع بالتحريض ويريد الانتقام من الشعب الفلسطيني، وغير مكتفي بشلالات الدماء السائلة من شهداء القطاع منذ أكثر من 70 يومًا.

وتابع: "الفئة الوحيدة التي تطالب بوقف إطلاق النار في إسرائيل هم أهالي الأسرى في فلسطين، الذين يريدون الحصول على أبنائهم بأي ثمن".

محاولات لوقف إطلاق النار في غزة


واصلت اليوم مصر جهودها بمشاركة قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق شامل بين المقاومة فى قطاع غزة والاحتلال، الصهيونى وكشفت مصادر مقربة عن أن المفاوضات التى تجرى برعاية الوسطاء، لا تزال فى مرحلة الاستكشاف، فى ظل البحث عن صيغة تتجاوز الشرط الذى فرضته حركة حماس برفض التفاوض تحت النار.

وأعادت هذه المباحثات اسم الأسير الفلسطينى مروان البرغوثى، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» إلى الواجهة، وسط توقعات بحدوث تغيير كبير فى النظام السياسى الفلسطينى، حال خروجه فى صفقة التبادل المحتملة

واعتقل «البرغوثى» (65 عاماً)، منذ عام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد لخمس مدد و40 عاماً بتهمة قيادة كتائب «شهداء الأقصى»، الجناح العسكرى لحركة «فتح»، ويظهر اسمه عند كل حديث عن خليفة الرئيس الحالى للسلطة الفلسطينية محمود عباس «أبومازن». وطالبت حماس بأن تشمل الصفقة الإفراج عن مروان البرغوثى وعبد الله البرغوثى وأحمد سعدات.

أكدت المصادر أن الخلاف الدائر بشأن مدة الهدنة، وإمكانية قبول حماس بهدنة لا تقل عن 15 يوماً، يتم خلالها التفاوض حول شكل الصفقة، على أن يتخللها تبادل الجثامين»، مشيرة إلى أن المسئولين فى حكومة الاحتلال يتمسكون بألا تزيد تلك الهدنة عن أسبوع فقط.

وأوضحت أن حركة حماس أكدت للوسطاء رفضها التام لإطلاق سراح أى من الأسرى الأحياء، سواء كبار السن أو المجندات أو المصابين من دون أن يكون ذلك فى إطار الصفقة الرئيسية التى لن تكون تفاهماتها قاصرة على تبادل الأسرى، قائلة إن «الصفقة المرتقبة فى حال تم التوصل إليها، ستتضمن التزامات أخرى، منها ما هو سياسي. وفى مقدمة تلك الالتزامات الانسحاب الفورى للاحتلال من النقاط التى دخلها فى القطاع ورفع الحصار عن غزة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة المقاومة الاحتلال إسرائيل الوفد بوابة الوفد إطلاق النار فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: عملية إطلاق النار في رام الله رد طبيعي على جرائم الاحتلال

باركت حركة حماس، عملية إطلاق النار شمال رام الله، مؤكدة أنها رد طبيعي على حرب الإبادة وستبقى ضربات الضفة موجعة للاحتلال.

وقالت حركة حماس في بيان نشرته عبر حسابها: نبارك عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "‘عادي عاد"، الواقعة على أراضينا المحتلة بين بلدتي ترمسعيا والمغير شمال رام الله، ونؤكد أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا ومقدساتنا.

الضفة الغربية

وأضافت حماس: ستبقى ضربات الضفة الغربية متصاعدة توجع المحتل في كافة أماكن تواجده، ولن تهدأ روح الثورة المتقدة في شعبنا ومقاومته حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا.

ودعت حركة حماس، أبطال الضفة الغربية والقدس المحتلة وشبابها الثائر، إلى المزيد من الضربات والعمليات النوعية، وإسناد المقاومة في قطاع غزة التي تسطّر منذ أكثر من عام أروع لوحات التضحية والبطولة.

 

مقالات مشابهة

  • “حماس”: عملية إطلاق النار في رام الله رد طبيعي على حرب الإبادة
  • حماس: عملية إطلاق النار في رام الله رد طبيعي على جرائم الاحتلال
  • الأمين العام لحزب الله يهدد إسرائيل.. "صبرنا قد ينفذ "
  • بلينكن: يجب استعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • قصف إسرائيلي وتوغل في جنوب لبنان وتضارب بشأن الانسحاب
  • مستجدات الصفقة.. “إسرائيل” تطالب بـ “34 محتجزاً” وحماس ترد!
  • الأمم المتحدة: جوتيريش دعا مرارا وتكرارا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • إسرائيل سلمت «حماس» قائمة بأسماء 34 محتجزًا تطالب بإطلاقهم في المرحلة الأولى
  • حماس: المفاوضات استؤنفت بالدوحة.. والبيت الأبيض: الاتفاق أمر ملح
  • لا خيار أمام جيش العدو سوى الانسحاب... أو المقاومة