وسائل إعلام: الولايات المتحدة تطلق مناقشات عاجلة مع حلفائها لاستخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأت مناقشات عاجلة مع الحلفاء بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة في الدعم العسكري لأوكرانيا.
"فاينانشال تايمز": مجموعة السبع تكثف محادثاتها لمصادرة الأصول الروسية المجمدةوقالت الصحيفة نقلا عن مصادر بين مسؤولين أمريكيين وأوروبيين إن "إدارة بايدن.
وبحسب المصادر، فإن البيت الأبيض "يشير بهدوء" إلى دعمه لاستخدام الأموال السيادية الروسية المجمدة، والتي تبلغ أكثر من 300 مليار دولار، في وقت يتزايد فيه الدعم بين أعضاء الكونغرس لمبادرة تشريعية تسمح بأخذ أموال من روسيا.
ويشار إلى أن المناقشات تكثفت في الأسابيع الأخيرة بين وزراء المالية والدبلوماسيين والمحامين، وكتبت الصحيفة أن "إدارة بايدن تمارس ضغوطا على بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان لتقديم استراتيجية بحلول 24 فبراير"، مشددة على توقيت الموعد النهائي لذكرى بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
ويستمر النقاش الساخن حول تفاصيل الاستراتيجية المقبلة لاستخدام الأصول الروسية، حيث لا يزال السياسيون مترددين بشأن ما إذا كانت الأموال ستذهب مباشرة إلى أوكرانيا أو يمكن استخدامها بطرق أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، لم يتقرر بعد ما إذا كانت أوكرانيا ستتمكن من إنفاق الأموال الروسية المحولة إليها لتلبية الاحتياجات العسكرية أم أن أغراض استخدامها ستقتصر فقط على نفقات استعادة ودعم الاقتصاد.
وكما ذكرت الصحيفة، فإن الدول الغربية تدرس إمكان استخدام الأموال الروسية كأداة للضغط على موسكو لإجبارها على التفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
بعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو.
ويوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.
وفي نهاية أكتوبر، أفادت مؤسسة الإيداع الدولية "يوروكلير" أنها كسبت في الأشهر التسعة من عام 2023 حوالي 3 مليارات يورو من الفوائد على الاستثمار في الأصول الروسية الخاضعة للعقوبات.
وفي وقت سابق، قال وزير المالية أنطون سيلوانوف إن الدول الغربية غير الصديقة تفرض منذ عام 2022 عقوبات على روسيا ومواطنيها ومنظماتها، ويعمل الاتحاد الأوروبي والدول الغربية الأخرى بنشاط على تهيئة الظروف القانونية لمصادرة الأصول الروسية المجمدة، وإدخال إدارات خارجية للسيطرة على الشركات التابعة للشركات الروسية، ويتم حرمان أو تقييد حقوق الملكية للكيانات القانونية والأفراد الروس بشكل غير قانوني.
وفي الوقت نفسه، ذكرت روسيا مرارا وتكرارا أن البلاد سوف تتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها منذ عدة سنوات ويستمر في تكثيفها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن الروسیة المجمدة الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الاستخبارات تجند يهودا يمنيين لمواجهة الحوثيين
كشفت قناة "كان" الإسرائيلية، أن "الاستخبارات جندت عشرات اليهود من الأصول اليمنية للتعامل مع ما وصفتها بتهديدات جماعة أنصار الله الحوثية".
وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن "من تم تجنيدهم يفهمون اللغة العربية باللهجة اليمنية، ومنهم من هاجر من اليمن، وبعضهم نشأ في بيت ناطق باللغة العربية باللهجة اليمنية، مشيرة إلى أنهم سيخدمون في شعبة أمان الاستخباراتية، للمساعدة بمواجهة عبر جمع المعلومات الاستخباراتية وفهم الثقافة اليمنية".
وشنت مقاتلات أمريكية، غارات على ما قالت إنها منشآت تخزين أسلحة يستخدمها الحوثيون في اليمن، لمهاجمة سفن حربية وتجارية أمريكية.
وقالت القيادة العسكرية المركزية للجيش الأمريكي "سنتكوم" إن العملية شملت "ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة"، مضيفة أنه "لم تقع إصابات أو أضرار للأفراد أو للمعدات الأمريكية".
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن هجوما أمريكيا بريطانيا استهدف بخمس غارات مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وبغارتين منطقة جربان بمديرية سنحان في محافظة صنعاء.
ولم يحدد البيان الأمريكي موقع منشآت التخزين، لافتا إلى أن الضربات جزء من جهود تقليص محاولات استهداف السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر.
وكان مصدر يمني مطلع كشف لـ "عربي21"، السبت، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا لجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن بخصوص الهجمات المتواصلة والمتبادلة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتضامنا مع غزة بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المدعومة أميركيا، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.
وفي المقابل، شنت إسرائيل عدة هجمات على اليمن كان آخرها قبل نحو أسبوع، حيث كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 100 طائرة مسيّرة شاركت في الهجوم، وقالت إن سلاح الجو الإسرائيلي شن 7 غارات على صنعاء و3 غارات على الحديدة.