إعلام عبري يكشف عن خلافات كبيرة في حكومة نتنياهو سببها بن غفير وهليفي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اعلام عبري: غالانت يدافع عن هليفي ضد محاول بن غفير للتحايل على سلطة الجيش
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن خلافات كبيرة وكواليس اجتماعات ونقاشات حادة بين وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، ورئيس أركان جيشها هرتسي هليفي.
اقرأ أيضاً : بن غفير: يجب حل مجلس الحرب فورا
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن هليفي اضطر إلى صد محاولة بن غفير للتحايل على سلطة جيش الاحتلال، في معاقبة الجنود وتعزيز "روح العصابات".
وبين الاعلام العبري، أن بن غفير هدد في حال معاقبة الجنود الذي اقتحموا مسجدا في مخيم جنين وممارسة طقوسا عبر مكبراته.
أوضح الاعلام العبري، أن بن غفير قال "الويل والويل إذا فعلوا ذلك"، بعد أن قام الجيش باستبعاد الجنود من النشاط العملياتي.
ولفتت وسائل إعلام عبرية، إلى أن هليفي على صد بن غفير، وإنه قال: إن "سلطة اتخاذ القرار بشأن جنود الجيش ا هي صلاحيتي"، فيما رد بن غفير قائلا:" بالطبع هذا أمر من اختصاص مجلس الوزراء".
وبحسب الاعلام العبري، نقلا عن مسؤولين، أن هذا ا دليل آخر على عدم شرعية إبقاء بن غفير في منصبه، لافتا إلى أن وزير الحرب يوآف غالانت يدافع عن رئيس أركان جيشه وضد تسييس الجيش.
وكر الاعلام العبري، أن غالانت صرح بأنه، سيواصل" دعم جيشه ورئيس الأركان ضد السياسيين غير المسؤولين الذين يحاولون تحقيق مكاسب سياسية على حساب القادة الذين يتحملون وطأة الحرب"
وأوضحت المصادر العبرية، أن بن غفير قام بالاتصال بضابط حرس الحدود الذي تم إيقافه مع ضابط آخر من الشرطة بعد أن تم تصويرهما وهما يضربان مصور صحفي فلسطيني في القدس الشرقية لدعمه.
وأفاد إعلام عبري نقلا عن مسؤولين قولهم: إن إبقاء بن غفير في منصبه يشير إلى سوء تقدير بنيامين نتنياهو، الذي يضحي بأمن تل أبيب من أجل بقائه السياسي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين حكومة نتنياهو جيش الاحتلال ايتمار بن غفير الاعلام العبری بن غفیر
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: اجتماع إسرائيلي الثلاثاء لبحث الموافقة على وقف إطلاق النار مع لبنان
ذكرت وسائل إعلام عبرية، الاثنين أن الحكومة ستجتمع الثلاثاء لبحث الموافقة على وقف لإطلاق النار مع لبنان، وذلك بعد أن أفاد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي بأن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق ينهي الحرب بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
على الجانب اللبناني، قال نائب رئيس مجلس النواب، الياس بو صعب، إن وقف إطلاق النار اقترب، متوقعا أن يكون في غضون أسبوع إلى عشرة أيام، لكنه قال في نفس الوقت إنه لا يمكن الجزم بشأن ذلك مع وجود شخص مثل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في السلطة، رغم أن الاحتلال يدفع أثمانا كبيرة في الميدان.
وبشأن مطالب الاحتلال بحرية التحرك في لبنان، أشار بوصعب إلى أن لبنان متمسك بالقرار 1701 الذي لا يعطي لإسرائيل حرية التحرك في لبنان.
وزعم سفير الاحتلال في واشنطن مايك هرتسوغ، الاثنين، عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وقال لإذاعة جيش الاحتلال: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق في لبنان، ويمكن أن يحدث ذلك خلال أيام".
وأضاف: "نحتاج فقط إلى إغلاق القضايا الأخيرة" دون إيضاحات.
وعن الاتفاق نفسه، أفاد بأن "هذا ترتيب يجب أن يبقي حزب الله بعيدا، ويسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم".
وزعم هرتسوغ أن "حزب الله الآن أكثر ضعفا، وإذا حدثت أي انتهاكات فإن إسرائيل تحتفظ بحرية العمل ضده".
وتتوسط الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق بين الاحتلال وحزب الله، على الرغم من أنها تدعم حليفتها إسرائيل في حربيها على قطاع غزة ولبنان.
بدورها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الاثنين، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وافق على مقترح الاتفاق الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان.
وقالت الهيئة إن "إسرائيل أعطت الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين الضوء الأخضر للمضي قدما نحو توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان".
وأضافت أنه "تم تأكيد الموافقة الإسرائيلية على الاتفاق المطروح خلال مشاورة أمنية محدودة أجراها رئيس الوزراء مع عدد من الوزراء مساء أمس الأحد".
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي لم تمسه قوله إنه "من المأمول إعلان وقف إطلاق النار خلال يومين".
وزعمت مصادر إسرائيلية أن "الاتفاق مع لبنان أبرم، والآن نتنياهو يدرس كيفية شرحه للشعب الإسرائيلي"، بحسب قناة "كان" التابعة لهيئة البث.
لكن الهيئة قالت إن المحادثات تتمحور الآن حول مسألة احتمال حرية تحرك الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية-اللبنانية، في إشارة إلى ادعاءات إسرائيلية بتهريب أسلحة وذخائر من سوريا إلى "حزب الله" في لبنان.
ونقلت عن مصادر وصفتها بأنها "مطلعة على موقف الجانب الأمريكي" إن "إسرائيل حصلت على ضمانات من واشنطن بحرية التحرك على الحدود في حال انتهاك الاتفاق".