"كذب أبيض" و"بنات ألفة" في القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بلغت المغرب وتونس القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار في نسختها الـ96 والمقرر توزيع جوائزها في 10 مارس 2024.
ضمت القائمة القصيرة لأفضل فيلم دولي الفيلم المغربي “كذب أبيض” للمخرجة أسماء المدير، وكذلك الفيلم التونسي “بنات ألفة” للمخرجة كوثر بن هنية، الذي شهد عرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام.
يدور فيلم “كذب أبيض” في إطار وثائقي، حول امرأة تعمل في مجال صناعة السينما، تسعى بمساعدة الأصدقاء والأقارب لكشف غموض طفولتها ولغز عائلتها.
أما فيلم “بنات ألفة” فتدور أحداثه حول امرأة عصامية تُدعى ألفة تتولى رعاية 4 بنات، وتنقلب حياتها رأسًا على عقب حينما تختفي ابنتيها في ظروف غامضة، فتقرر المنتجة السينمائية كوثر بن هنية مساعدتها من خلال تجربة فنية فريدة من نوعها.
ضمت القائمة أيضاً الفيلم الدنماركي “The Promised Land”، والفيلم الفرنسي “The Taste of Things”، والفيلم الفنلندي “Fallen Leaves”، والفيلم الياباني “Perfect Days”، ومن إيطاليا فيلم “Io Capitano”، ومن ألمانيا فيلم “The Teachers’ Lounge”، والفيلم المكسيكي “Totem”، ومن ايسلندا فيلم “Godland”، والفيلم الأرميني “Amerikatsi”.
ومن الدول التي وصلت للقائمة القصيرة لأول مرة في تاريخها، دولة بوتان بفيلم “The Monk and the Gun”، ومن إسبانيا فيلم “Society of the Snow”، ومن أوكرانيا “20 Days in Mariupol”، ومن المملكة المتحدة فيلم “The Zone of Interest”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنات الفة كذب أبيض الأوسكار
إقرأ أيضاً:
من الأوسكار إلى المعتقل .. رحلة المخرج الفلسطيني حمدان بلال
تعرض المخرج الفلسطيني حمدان بلال، الحائز على جائزة الأوسكار، لمفاجأة صادمة بعد إصابته واعتقاله خلال هجوم شنته مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين على قريته في الضفة الغربية المحتلة.
وقع الحادث بعدما قام بلال بتوثيق هجوم المستوطنين على منزل أحد جيرانه، ثم عاد للتأكد من سلامة أسرته، ليجد نفسه هدفًا لهجوم عنيف من المستوطنين المدعومين بالجنود الإسرائيليين.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من الأوسكار إلى المعتقل.. رحلة المخرج الفلسطيني حمدان بلال»، ففي تصريحات له، أكد بلال أنه كان في البداية يلتقط بعض الصور لتوثيق الهجوم، إلا أن الأمور تطورت بسرعة عندما بدأ المستوطنون برشق الحجارة وتدمير الممتلكات.
وقال إنه عاد إلى منزله خوفًا على عائلته، إلا أن الهجوم عليه كان الأكثر عنفًا، خاصة بعد مشاركته في فيلمه "لا أرض أخرى" الفائز بالأوسكار، مما جعله يتساءل عن سبب هذا الاستهداف الشديد.
الواقعة التي أسفرت عن إصابة بلال واعتقاله تزامنت مع هجوم آخر شنه المستوطنون على تجمع فلسطيني في قرية سوسيا بالقرب من الخليل، حيث تم اعتقال ثلاثة رجال، من بينهم بلال. يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات المتكررة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.