كندا وشركاؤها قلقون من تأثير التصعيد الإسرائيلي على السلام في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت كندا، إنها تشعر "بقلق متزايد" من أن تضر الخطوات الإسرائيلية بالسلام في الشرق الأوسط على المدى الطويل.
فيما أعلنت اليونان عن رغبتها في "نهاية هذا الكابوس"، في إشارة إلى العدوان على غزة.
ونقلت قناة "سي بي سي نيوز" عن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الخميس، قوله إن بلاده وحلفاءها مثل أستراليا والولايات المتحدة "يساورهم قلق متزايد" من أن الخطوات الإسرائيلية قصيرة المدى تعرض للخطر السلام طويل الأمد بالمنطقة والدعم المقدم.
وجدد رئيس الوزراء الكندي تأكيده، أن كندا ستواصل دعم "حل الدولتين" بشأن القضية الفلسطينية.
وعلق ترودو على تصويت بلاده المؤيد لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو لوقف إطلاق نار إنساني عاجل في غزة، وقال: "لقد غيرنا الطريقة التي عبرنا بها عن ذلك، لكن موقفنا نفسه لم يتغير"، دون مزيد من التفسير.
اقرأ أيضاً
أستراليا وكندا ونيوزيلندا تدعم الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة
من جانبه، أكد وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابتريتيس أن بلاده أظهرت موقفاً ثابتاً حيال الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بدايتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولا تزال مستمرة فيه.
خلال فعالية بالعاصمة أثينا، الخميس، صرح رابتر بيتيس: "نعتقد أن صوتنا سيكون أقوى عندما ينتهي هذا الكابوس ويعود كل شيء إلى طبيعته".
وتطرق إلى خطة لأثينا من 5 مواد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مثل إنهاء الموقف العدائي خاصة ضد المدنيين، والإفراج عن جميع الأسرى، وفتح ممر إنساني للاستفادة من الخدمات الحيوية مثل الصحة، وإدانة الاتحاد الأوروبي للهجمات، وتشكيل منتدى دولي لمناقشة أسس الصراع.
كما شدد وزير الخارجية اليوناني على ضرورة ألا يتسامح المجتمع الدولي مع الصور القادمة من غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 20 ألف قتيل فلسطيني و52 ألفاً و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
مغني كندي يتبرع بـ 2.5 مليون دولار لمساعدة ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كندا إسرائيل حرب غزة تصعيد إسرائيل أمن إسرائيل السلام المنطقة اليونان كابوس
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار سفير أمريكا لدى الناتو
(CNN)-- اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مرشحه لمنصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو ماثيو ويتاكر الذي شغل منصب المدعي العام بالإنابة خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وقال ترامب في بيان صحفي، الأربعاء إن "مات هو محارب قوي ووطني مخلص، سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها.. سيعمل مات على تعزيز العلاقات مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والاستقرار، وسيضع أمريكا أولاً".
وإذا تم تأكيد هذا الترشيح من قبل الكونغرس، فسيقود ويتاكر مهمة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي خلال فترة قد لا يزال فيها الحلف الدفاعي يواجه أحد أصعب التحديات المتمثلة بكيفية الاستمرار في دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، ومن المرجح أيضا أن يتم تكليفه بزيادة الضغوط على دول التحالف لزيادة إنفاقها الدفاعي.
وويتيكر، هو حليف مخلص لترامب ولا يأتي من خلفية سياسية أو سياسة خارجية، وشغل منصب المدعي العام السابق بالإنابة في فترة ولاية ترامب الأولى وقاد وزارة العدل الأمريكية مؤقتًا بعد أن أقال ترامب، جيف سيشنز حينها.
في وقت سابق من هذا العام، أعلن حلف شمال الأطلسي أنه سينشئ مهمة لتنسيق توفير المعدات العسكرية والتدريب لأوكرانيا، وهو الجهد الذي قادته الولايات المتحدة إلى حد كبير، في خطوة اعتبرها البعض محاولة لدعم "مقاومة ترامب"، وألقى ترامب ونائبه المنتخب جيه دي فانس بظلال من الشك على مستوى التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه كييف مع استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف بعد غزو القوات الروسية.
وخلال حملته الانتخابية، أشار ترامب أيضًا إلى أنه لن يلتزم إلا بالتزام الدفاع المشترك لحلف الناتو بالنسبة للدول التي تساهم بما يكفي من ميزانياتها السنوية للدفاع، وروى خلال الحملة أن "أحد رؤساء دولة كبيرة" سأله ذات مرة عما إذا كانت الولايات المتحدة ستظل تدافع عن بلاده إذا تعرضت للغزو من قبل روسيا، حتى لو "لم تدفع"، إذ يتذكر ترامب أنه قال لذلك الرئيس: "لا، لن أحميك.. في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون بحق الجحيم، عليك أن تدفع، عليك أن تدفع فواتيرك".
وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع التصعيد الكبير بالأزمة الأوكرانية إذ أطلقت كييف المزيد من الصواريخ بعيدة المدى التي زودها بها الغرب على الأراضي الروسية، وأغلقت سفارات غربية أبوابها في كييف بسبب تهديد جوي، في انعكاس للتوتر المتزايد في العاصمة الأوكرانية، وسط تحذيرات من رد روسي كبير وقوي.