قالت كندا، إنها تشعر "بقلق متزايد" من أن تضر الخطوات الإسرائيلية بالسلام في الشرق الأوسط على المدى الطويل.

فيما أعلنت اليونان عن رغبتها في "نهاية هذا الكابوس"، في إشارة إلى العدوان على غزة.

ونقلت قناة "سي بي سي نيوز" عن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الخميس، قوله إن بلاده وحلفاءها مثل أستراليا والولايات المتحدة "يساورهم قلق متزايد" من أن الخطوات الإسرائيلية قصيرة المدى تعرض للخطر السلام طويل الأمد بالمنطقة والدعم المقدم.

وجدد رئيس الوزراء الكندي تأكيده، أن كندا ستواصل دعم "حل الدولتين" بشأن القضية الفلسطينية.

وعلق ترودو على تصويت بلاده المؤيد لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو لوقف إطلاق نار إنساني عاجل في غزة، وقال: "لقد غيرنا الطريقة التي عبرنا بها عن ذلك، لكن موقفنا نفسه لم يتغير"، دون مزيد من التفسير.

اقرأ أيضاً

أستراليا وكندا ونيوزيلندا تدعم الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة

من جانبه، أكد وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابتريتيس أن بلاده أظهرت موقفاً ثابتاً حيال الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بدايتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولا تزال مستمرة فيه.

خلال فعالية بالعاصمة أثينا، الخميس، صرح رابتر بيتيس: "نعتقد أن صوتنا سيكون أقوى عندما ينتهي هذا الكابوس ويعود كل شيء إلى طبيعته".

وتطرق إلى خطة لأثينا من 5 مواد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مثل إنهاء الموقف العدائي خاصة ضد المدنيين، والإفراج عن جميع الأسرى، وفتح ممر إنساني للاستفادة من الخدمات الحيوية مثل الصحة، وإدانة الاتحاد الأوروبي للهجمات، وتشكيل منتدى دولي لمناقشة أسس الصراع.

كما شدد وزير الخارجية اليوناني على ضرورة ألا يتسامح المجتمع الدولي مع الصور القادمة من غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 20 ألف قتيل فلسطيني و52 ألفاً و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

مغني كندي يتبرع بـ 2.5 مليون دولار لمساعدة ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كندا إسرائيل حرب غزة تصعيد إسرائيل أمن إسرائيل السلام المنطقة اليونان كابوس

إقرأ أيضاً:

مخاوف من تداعيات جولات الاغتيالات والمواجهات الميدانية على جهود خفض التصعيد

ظل الوضع الميداني على الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية على غليانه، ولو أن الآمال المعلقة على تسوية غزة عززت كفة الذين يستبعدون حرباً واسعة في لبنان، مع أن الجهات الديبلوماسية المعنية بالمفاوضات المستعادة في الدوحة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطات ورعايات أميركية وقطرية ومصرية تطلق إشارات متقدمة حيال الفرصة المتاحة، هذه المرة، لتحقيق اختراق يتم بموجبه التوصل الى تسوية او هدنة في غزة ولو تمادت المفاوضات بعض الوقت.
وكتبت" النهار":ومع تجدد فصل جديد أمس من هذه الدوامة الميدانية – العسكرية بعد أقل من ثلاثة أيام على اغتيال قيادي كبير في الحزب، أعربت مصادر ديبلوماسية مواكبة للاتصالات الجارية في شأن الوضع في لبنان عبر عواصم عدة عن خشيتها الكبيرة حيال تداعيات وآثار وانعكاسات دوامة الاغتيالات المتعاقبة والردود العنيفة عليها على الجهود الديبلوماسية التي تبذلها دول عدة في مقدمها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكذلك الأمم المتحدة لخفض التصعيد الميداني والعسكري بين إسرائيل و"حزب الله" في انتظار التوصل الى وقف النار في غزة بما يتيح استتئناف مهمة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بين لبنان وإسرائيل.

وتوقعت المصادر نفسها أن تتحرك الاتصالات والجهود بقوة لمنع تفلّت غير محسوب للوضع على الجبهة الجنوبية من شأنه أن يزعزع كل المساعي لمنع انفجار واسع.

وبرز القلق المتنامي من هذا الواقع في الاتصال الأول الذي أجراه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ كشفت المتحدثة باسم ستارمر أنه "أعرب عن قلق كبير من الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل". ولفتت المتحدثة إلى أن "ستارمر أبلغ نتنياهو بضرورة أن تتصرف كل الأطراف بحذر بشأن شمال إسرائيل".

ومعلوم أن التوترات على كامل الحدود اللبنانية الجنوبية والبالغة 120 كيلو متراً بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، تستمر بحيث يستهدف "حزب الله" المواقع العسكرية الإسرائيلية الموزعة على 3 قطاعات، الغربي والأوسط والشرقي، من رأس الناقورة إلى منطقة الماري على الحدود مع سوريا، ومن جهتها تستهدف إسرائيل مواقع الحزب جنوب لبنان والمناطق المجاورة للحدود.
وفي إطار الجهود الديبلوماسية، أفاد مكتب الإعلام للأمم المتحدة في بيروت أن المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس- بلاسخارت بدأت أمس زيارةٍ لإسرائيل تستغرق ثلاثة أيام، وقد تواصلت منذ تولّي منصبها الشهر الماضي "بشكل مكثّف مع القيادات اللبنانية والأطراف المعنية لبحث سبل وقف التصعيد عبر الخط الأزرق. وتأتي زيارة المنسقة الأممية إلى إسرائيل تمهيداً لجلسة المشاورات المقرر أن يعقدها مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701 (2006) قبل نهاية الشهر الحالي.

ومن المتوقّع أن تُركّز مناقشاتها مع المسؤولين الإسرائيليين على الحاجة لاستعادة الهدوء وافساح المجال لحلٍّ ديبلوماسيٍّ يمكن من خلاله للمدنيين النازحين من الجانبين العودة إلى ديارهم، بالإضافة إلى معالجة البنود العالقة في القرار 1701".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذر السبت الماضي من خطر تحوّل المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل إلى حرب شاملة، مشدداً على ضرورة التوصل إلى "حل سياسي".


وأفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن "الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ما يزيد من خطر نشوب حرب واسعة النطاق".

وأضاف أنه "يمكن، بل ويجب، تجنّب التصعيد، ونكرر أن خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى حريق مفاجئ وواسع النطاق خطر حقيقي"، مشدداً على أن "الحل السياسي والديبلوماسي هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدما".

مقالات مشابهة

  • مخاوف من تداعيات جولات الاغتيالات والمواجهات الميدانية على جهود خفض التصعيد
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها العميق إزاء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
  • حلفاء الولايات المتحدة في الناتو قلقون من خسارة بايدن أمام ترامب
  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • الأردن يحذر من التصعيد في المنطقة حال استمرار حرب غزة
  • البيت الأبيض: قلقون بشأن زيارة أوربان إلى روسيا
  • قلقون جداً.. هكذا تحدثت الأمم المتحدة عن لبنان!
  • الاتحاد الأوروبي: قلقون من أوامر الجيش الإسرائيلي بإجلاء المدنيين بخان يونس
  • مدرب كندا حزين لوداع أميركا!