خبير عسكري أميركي: بعد هزيمة أوكرانيا ستكون دول حلف الناتو هدف روسيا التالي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الكولونيل بالجيش الأمريكي يوجين فيندمان، إن الناتو سيضطر لمحاربة روسيا الأكثر قوة بعد الهزيمة النهائية لأوكرانيا.
وقال فيندمان لقناة MSNBC إن حلف الناتو توسع ونحن الآن أقوى منا في أي وقت مضى، ومع ذلك مصداقية الحلف على المحك. ينبغي علينا إتمام الأمر للنهاية. فإذا هزمت أوكرانيا، فسوف نجد روسيا وقد أصبحت على أعتاب الناتو، في هذا الحالة سيتعين علينا القتال بدلاً من الأوكرانيين".
إقرأ المزيد وزير خارجية هنغاريا: روسيا لا تهدد دول الاتحاد الأوروبي والناتو
وأشارت روسيا في أكثر من مناسبة لعدم وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه الدول الأخرى، بما في ذلك دول حلف شمال الأطلسي.
وفي الوقت نفسه، أشار الكرملين أكثر من مرة إلى أن حلف شمال الأطلسي، بعكس ذلك، يتصرف بشكل عدواني، ويسعى جاهداً إلى المواجهة.
تشير وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد إلى أن واشنطن وبروكسل تشعران بثقل الصراع الأوكراني، ولهذا السبب الدعم العسكري لنظام زيلينسكي آخذ بالتراجع.
وفقًا لشبكة NBC، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون مع كييف العواقب الممكنة للدخول في محادثات سلام مع روسيا، وما سيتعين على أوكرانيا التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.
ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الناتو يحذر ترامب من تهديد خطير للولايات المتحدة إذا دفع أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ
حذر الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة ستواجه تهديدًا خطيرًا من الصين وإيران وكوريا الشمالية، إذا تم دفع أوكرانيا إلى توقيع اتفاق سلام بشروط مواتية لموسكو.
وقال روته، في مقابلة أجراها مع صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية نُشرت في عدد اليوم الثلاثاء، إن تعميق العلاقات بين خصوم الولايات المتحدة يعرض أمريكا للخطر، بينما قدم عرضًا للرئيس المنتخب مفاده ضرورة التمسك بحلف شمال الأطلسي ومواصلة دعم أوكرانيا.
ونبه روته إلى المخاطر التي قد تترتب على قيام روسيا بتزويد كوريا الشمالية بتكنولوجيا الصواريخ والأموال لإيران، وفي إشارة واضحة إلى تايوان، قال إن الرئيس الصيني شي جين بينج قد يفكر في شيء آخر في المستقبل إذا لم يكن هناك اتفاق جيد لأوكرانيا.
وأضاف روته لـ «فاينانشيال تايمز»، في أول مقابلة له كرئيس للحلف، «لا يمكن أن نسمح لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والزعيمين الروسي والصيني شي جين بينج وإيران بالاحتفال لأننا توصلنا إلى اتفاق ليس جيدًا لأوكرانيا، لأنه على المدى الطويل سيكون ذلك تهديدًا أمنيًا خطيرًا ليس فقط لأوروبا لكن أيضًا للولايات المتحدة».
وتابع أنه أوضح هذه النقطة لترامب في اجتماعهما في فلوريدا في 22 نوفمبر الماضي، كجزء من الجهود لإقناع الرئيس الأمريكي المنتخب بالبقاء على اتصال مع الحلفاء الغربيين ومواصلة الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
ولفت روته إلى أنه أخبر ترامب بقول: «انظر إلى تكنولوجيا الصواريخ التي يتم إرسالها الآن من روسيا إلى كوريا الشمالية وتشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط لكوريا الجنوبية واليابان، لكن أيضًا للبر الرئيسي للولايات المتحدة»، مؤكدا أن إيران تحصل على أموال من روسيا في مقابل الصواريخ على سبيل المثال، لكن أيضًا تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، ويتم استخدام الأموال لدعم عملائها في الشرق الأوسط ولكن أيضًا لتوجيه الصراع خارج المنطقة.
وتابع أن حقيقة أن إيران وكوريا الشمالية والصين وروسيا تعمل معًا عن كثب تعني أن هذه الأجزاء المختلفة من العالم حيث يوجد صراع يتعين إدارته من قبل السياسيين، أصبحت متصلة بشكل متزايد.
اقرأ أيضاًالناتو يبحث تعزيز الدعم الطبي للحلف في خضم التحديات الأمنية الراهنة
الناتو يجري تقييما على الخدمات اللوجستية لتدريب ستيدفاست الأكبر منذ عقود
دول بالناتو: التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية يحدث تأثيرا عميقا على الأمن الأوروبي الأطلسي