مسؤول من "طالبان": مسموح للفتيات الأفغانيات بالدراسة في معاهد دينية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال مسؤول في طالبان أفغانستان الخميس أنه سيسمح للفتيات الأفغانيات من كل الأعمار بالدراسة في المدارس الدينية، التي عادة ما تكون متاحة للذكور فقط.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المتحدث باسم وزارة التعليم في العاصمة الأفغانية كابول، منصور أحمد، أنه لا توجد قيود عمرية على الفتيات في المدارس الدينية، التي تديرها الحكومة، مشيرا إلى أن الشرط الوحيد هو أن تكون الفتيات في صف مناسب لأعمارهن في المدرسة.
وأضاف أنه "في حال عدم يتناسب سنها مع الصف وكان السن أكبر من اللازم، فلن يسمح لها بالدراسة فيها او في المدارس الأخرى. لن يسمح للنساء الأكبر سنا بحضور الصفوف الصغرى".
كما أوضح أن المدارس الدينية الخاصة ليس فيها قيود على السن، ويمكن للإناث من كل الأعمار الدراسة فيها.
وذكر المتحدث أن المدارس الدينية الخاصة تدار من قبل المساجد أو المنازل، ولم يتحدث عن تفاصيل حول عدد الفتيات اللاتي يدرسن في مدارس البلاد الدينية أو ما إذا كان ذلك العدد قد زاد بعد الحظر.
ويوجد نحو 20 ألف مدرسة دينية في أفغانستان، منها 13500 تحت إدارة الحكومة.
وقالت المبعوثة الأممية الخاصة الى أفغانستان، روزا اوتنباييفا، أمس الأربعاء في مجلس الأمن وللصحافيين إن الأمم المتحدة تتلقى "المزيد والمزيد من الأدلة" التي تثبت أن بإمكان الفتيات الدراسة في المدارس الدينية الإسلامية.
لكنها قالت إن معايير المدارس الدينية غير واضحة، وما إذا كان هناك منهج محدد يسمح بالمواد التعليمية الحديثة، وكم عدد الفتيات اللواتي سيسمح لهن بالدراسة في تلك المدارس.
هذا وقد تعرضت طالبان لتنديد دولي بسبب منعها الفتيات والنساء من التعلم بعد الصف السادس، وشمل ذلك الجامعات.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التعليم طالبان افغانستان كابل المدارس الدینیة بالدراسة فی فی المدارس
إقرأ أيضاً:
الملك يعزي في وفاة البابا فرانسيس: شخصية دينية متميزة كرس حياته لخدمة البشرية
زنقة 20 | و م ع
بعث أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، برقية تعزية ومواساة إلى نيافة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، حاضرة الفاتيكان، على إثر وفاة قداسة البابا فرانسوا الأول.
وفي ما يلي نص هذه البرقية ..
” نيافة الكاردينال،
لقد علمنا ببالغ الأسى وعميق التأثر بوفاة قداسة البابا فرانسوا الأول، تقبله الله بواسع الرحمة والغفران في ملكوته الأعلى.
وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم إليكم ومن خلالكم إلى العالم المسيحي، وبخاصة الكنيسة الكاثوليكية الموقرة بأصدق عبارات التعازي والمواساة في فقدان شخصية دينية متميزة كرست حياتها لخدمة المبادئ السامية للبشرية جمعاء، والقيم المثلى المشتركة للإيمان والحرية والسلام، والمحبة والتضامن بين مختلف الشعوب، كما ظلت حريصة على الدعوة إلى ضرورة حماية وصيانة البيئة التي تحتضن الإنسانية بأسرها والعناية بشؤونها.
كما نستحضر في هذه اللحظة العصيبة، ما ميز حياة الراحل الحافلة بالبذل والعطاء، حيث كان يدعو إلى مكافحة التهميش والفقر والدفاع عن الكرامة الإنسانية، واستنكاره، بالخصوص، للظروف المحيطة بآفة الهجرة غير الشرعية، فضلا على حثه الدؤوب على ترسيخ قيم السلم والحوار والتسامح والتعايش بين الأديان السماوية.
كما نتذكر، بكل إجلال، الزيارة التاريخية التي قام بها فقيد الكنيسة الكبير للمغرب، في مارس 2019 ؛ والتي عززت وزكت الطابع المتميز للعلاقات المتينة التي تربط المملكة المغربية وحاضرة الفاتيكان، وشكلت بذلك دعامة قوية لمواصلة بناء وربط جسور الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل بين العالمين المسيحي والإسلامي ؛ تلكم الزيارة المباركة التي توجت بتوقيع جلالتنا والفقيد قداسة البابا ” إعلان القدس” الذي يدعو إلى ضمان حق أتباع الديانات التوحيدية الثلاث، في حرية الولوج إلى المدينة المقدسة لأداء شعائرهم الخاصة بها.
وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الجلل، لندعو الله عز وجل أن يلهمكم الصبر والسلوان وأن يشمل الفقيد برضوانه . و “إنا لله و إنا إليه راجعون”.
مع أصدق عبارات تعاطفي وأسمى مشاعر تقديري”.