بايدن محبط.. نتنياهو يستهدف احتلال غزة لأجل غير مسمى
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” لأمريكية، اليوم الخميس، نقلا عن مصدر مقرب من الرئيس الأمريكي، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طرح فكرة احتلال غزة لأجل غير مسمى وهي فكرة تشكل إحباطا لـ بايدن.
وحسب “واشنطن بوست”، قال المصدر المقرب من بايدن، إن “نتنياهو يرفض بشدة عودة السلطة الفلسطينية لحكم غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الابيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة جادة للغاية في العمل من أجل العودة إلى هدنة جديدة في غزة وكانت هناك مفاوضات في هذا الصدد.
وأضاف أن إسرائيل وافقت في اتصالات مع أمريكا على الحاجة إلى خفض حدة الأعمال العدائية في قطاع غزة، مشيرا إلي أنه من غير الواضح متى سيحدث هذا بالضبط.
المحتجزة سحر كالديرون: توقعت الموت بصواريخ إسرائيل في الأسر استشهاد قيادي أمني كبير في فلسطين بنيران قوات الاحتلالوقال كيربي، في إفادة صحفية: “يقول الجانب الإسرائيلي أنه يدرك الحاجة إلى الانتقال إلى مرحلة مختلفة من الأعمال القتالية.. أعني، في أي حملة عسكرية، هناك تحول إلى مجموعة جديدة من الأهداف والتكتيكات المختلفة، وهذا هو المعيار لإجراء العمليات العسكرية”، موضحا أن “الأمر يتعلق بالحد من كثافة الأعمال العدائية”.
واعترف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الابيض، بأنه “لا يستطيع تحديد موعد حدوث ذلك”، لافتا إلي أن “مثل هذا الانتقال في المستقبل القريب سيمثل أفضل نتيجة ممكنة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن نتنياهو غزة
إقرأ أيضاً:
ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
يتجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن الثلاثاء القادم وعينه على مهمة تتمثل بإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يمكن إنهاء الحرب وفي نفس الوقت إبقاء حركة حماس في السلطة.
وقالت اعتبرت المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آنا براسكي، إن ذلك قبل دخول الأطراف في مفاوضات حول المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت براسكي أن "إسرائيل وحماس يدخلان في مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة حيث تتناقض أهداف كل طرف بشكل كامل مع هدف الطرف الآخر، فإسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب في غزة بشرط أن تنهي حماس وجودها كمنظمة مسلحة، وتفقد السيطرة المدنية والسياسية والعسكرية".
وأكدت أن "حماس تسعى إلى عكس ذلك بإنهاء إسرائيل لوجودها في غزة، وأن تستمر هو في السيطرة عليها عسكريا وسياسيا ومدنيا".
وأوضحت أن الرئيس الأمريكي بدوره يصدر تصريحات حول توفر الأمل لكل طرف من الطرفين، فهو يريد رؤية نهاية للحرب في غزة، وفي نفس الوقت "لا يريد أن يرى في غزة منظمة حماس الإرهابية"، على حد وصفها.
وذكرت أن "الهدف الرئيسي لبنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء في الوقت المخصص له في المكتب البيضاوي سيكون إقناع ترامب بأن هذين العنصرين لا يتماشيان معًا، إما إنهاء الحرب بسرعة، ولكن حماس تبقى تسيطر وتتعزز؛ أو إزالتها تمامًا كما يريد الرئيس الأمريكي".
وأشارت إلى أنه من أجل تحقيق ذلك، يتطلب الأمر أحد أمرين: "إما حل سحري أو استئناف الحرب، والخيار الأول ليس مجرد استئناف، فإذا كانت الحرب ستعود هذه المرة في إسرائيل يريدون القيام بذلك بشكل مختلف وبدون الأساليب الثنائية التي فرضتها إدارة بايدن على الجيش الإسرائيلي عندما كانت يد اليمن تضرب العدو، ويد اليسار تقدم له المساعدات الإنسانية".
وأضافت أن "نتنياهو يؤمن في القتال العنيف دون العودة إلى طريقة الغارات التي فشلت، ودون إحياء العدو بشكل قسري، وبشكل أدق، يعتقد نتنياهو أن التهديد الموثوق بالقتال العنيف يمكن أن يكون هو الحل السحري الذي يلتقي مع مطلبين لترامب: إنهاء الحرب في غزة وإنهاء حكم حماس".
وقالت إن "الجناح المتشدد في الحكومة الذي تضاءل ليصبح شريكا نشطا واحدا يتمثل بالصهيونية الدينية برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش يمكن أن يكون مطمئنًا، فنتنياهو لم يكذب عليه عندما وعده بالعودة إلى الحرب في حال عدم تحقيق أهدافها بطرق أخرى".
واعتبرت أن نتنياهو "يرى ذلك كخيار ويعتزم حقًا قول ذلك لدونالد ترامب، هو فقط يعتقد أنه يمكن بناء السيناريو الثالث: ليس الاستسلام لحماس مقابل إعادة جميع الأسرى، وليس التنازل عن جزء كبير من الأسرى مقابل العودة إلى الحرب".