وفاة شابة فلسطينية بسكتة قلبية في إسطنبول بعد فقدان الاتصال مع ذويها في غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
توفيت فتاة فلسطينية من غزة بمدينة إسطنبول التركية بعد تعرضها لـ«سكتة قلبية» من شدة الخوف على أهلها في القطاع المحاصر بعد انقطاع الاتصال بهم لعدة أيام، بحسب وكالة الأنباء «صفا» الفلسطينية.
وأشارت الوكالة إلى أن الشابة شذى الكفارنة «23 عاما»، التي تعيش مع شقيقتها في إسطنبول منذ عامين، لم تستطع تحمل ثقل أخبار العدوان الوحشي على قطاع غزة، ما تسبب بإصابتها بسكتة قلبية أدخلتها العناية المشددة لنحو أسبوعين قبل أن تفارق الحياة.
ونقلت الوكالة عن أخت الشابة الراحلة، ولاء، قولها إن «شذى كانت شديدة القلق والتوتر والخوف على أهلي، وتتابع الأخبار أولا بأول، وتعيش طوال الوقت على أعصابها»، بحسب تعبيرها.
وكانت عائلة شذى قد اضطرت إلى النزوح من منزلهم في بيت حانون شمال قطاع غزة إلى رفح في الجنوب جراء قصف الاحتلال واستهدافه المدنيين والأحياء السكنية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
غرق مركب صيد بسواحل الداخلة وفقدان 18 بحارا
زنقة20| الداخلة
اختفى مركب صيد بحري في ظروف غامضة بسواحل الداخلة، ما أسفر عن فقدان 18 بحارًا، معظمهم من أبناء أكادير وضواحيها.
ورغم مرور أيام على الحادث، لا تزال عائلات المفقودين تترقب أي معلومات عن مصير أبنائها، وسط غياب أي تواصل رسمي واضح من الجهات المعنية.
وكشت تحقيقات ميدانية أجرتها جريدة Rue20، أن القضية تبدو حساسة لدى بعض المسؤولين في قطاع الصيد البحري، نظرا لخطورة تداعياتها، خاصة أن فقدان مركب بهذا الشكل يطرح تساؤلات حول معايير السلامة، وغياب آليات الرقابة الفعالة، ما قد يهز القطاع بأكمله في الأقاليم الجنوبية.
ويبقى السؤال المطروح في اذهان المغاربة،لماذا هذا الصمت من الوزارة الوصية؟ وكيف يُعقل أن تتجاهل فقدان صيادين مغاربة، بينما تُسارع إلى فتح تحقيقات فورية عندما يتعلق الأمر بحادث بسيط يخص بحارا أجنبيا.
هذا، و يطالب أهالي المفقودين ومعهم الرأي العام بفتح تحقيق عاجل وشامل حول ملابسات اختفاء المركب، وتحديد المسؤوليات، حتى لا تضيع أرواح البحارة المغاربة في صمت كما حدث في وقائع سابقة هزت قطاع الصيد دون محاسبة حقيقية.