واشنطن تبحث مع شركائها دور روسيا المحتمل في إعادة إعمار أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة تدرس مع شركائها الدور المحتمل لروسيا في إعادة إعمار أوكرانيا.
. وزير المالية الروسي يهدد بإجراءات ضد أصول أوروبية
واضاف كيربي في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أنه لن يعلق على بيانات صحيفة "نيويورك تايمز" التي أفادت بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأت مفاوضات عاجلة مع الحلفاء بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.
وقال: "لكن بشكل عام، ناقشنا مع العديد من حلفائنا وشركائنا الدور الذي يجب أن تلعبه روسيا بعد انتهاء الصراع في ما يتعلق بإعادة هيكلة وإعمار أوكرانيا على المدى الطويل".
ووفقا له، "من السابق لأوانه التحدث" عن إمكانية استخدام الأصول الروسية المجمدة لهذه الأغراض.
وقد صرح عدد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة في أكثر من مناسبة بأنها تدرس بشكل جدي إمكانية استخدام الأصول الروسية في إعادة إعمار أوكرانيا ومساعدة كييف.
وفي آخر رد روسي على ذلك هدد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي بالرد على مصادرة الأصول الروسية، وصرح بأن جواب موسكو سيكون موازيا على أي تصرف بالأموال الروسية المجمدة لدى الاتحاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا كييف موسكو واشنطن الروسیة المجمدة الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.