اتهام الرئيس الفرنسي بالانحياز للنجم السينمائي ديبارديو الذي يواجه مزاعم بسوء السلوك الجنسي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
انتقدت ناشطات حقوق المرأة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإبدائه انحيازا للممثل جيرار ديبارديو عندما صرح بأن النجم السينمائي الذي يواجه مزاعم بسوء السلوك الجنسي "يجعل فرنسا فخورة".
ففي حديثه مساء الأربعاء على قناة فرانس 5 التلفزيونية، وصف ماكرون نفسه بأنه "من اشد المعجبين بالممثل العظيم".
وقد جاءت تعليقات ماكرون بعدما ذكر فيلم وثائقي بث في وقت سابق من الشهر أن 16 امرأة اتهمن ديبارديو بمضايقتهن أو ملامستهن أو الاعتداء عليهن جنسيا. وأظهر تقرير فرانس-2 أيضا أن الممثل أدلى بتصريحات وإيماءات بذيئة خلال رحلة عام 2018 إلى كوريا الشمالية.
وردا على سؤال حول الاتهامات الأخيرة الموجهة إلى ديبارديو، قال ماكرون إنه يؤمن بمبدأ افتراض البراءة حتى تثبت الإدانة وبمجرى القانون.
وانتقد ماكرون أيضا قرار وزيرة الثقافة إطلاق إجراء تأديبي في ما يتعلق بوسام جوقة الشرف المرموق الذي حصل عليه ديبارديو، ما قد يؤدي إلى سحب الجائزة منه. وقال إن وزيرة الثقافة ريما عبد الملك ذهبت "إلى أبعد من اللازم".
وخضع ديبارديو، 74 عاما، للتحقيق في ديسمبر 2020 بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي بعد مزاعم الممثلة شارلوت أرنو عام 2018، حين قالت إن هذه الوقائع جرت في منزل ديبارديو. ولا يزال التحقيق في هذه القضية مستمرا.
ونددت الناشطات في مجال حقوق المرأة يوم الخميس بشدة بتصريحات ماكرون.
وقالت ميشيل ديان، رئيسة منظمة "محامون من أجل النساء"، إنها باعتبارها محامية ومواطنة تؤمن بشدة بمبدأ افتراض البراءة. وأضافت: "ومع ذلك، لا يجوز استخدام هذا المبدأ كذريعة لعدم الاستماع إلى النساء اللاتي يقلن إنهن ضحايا انتهاك لأعراضهن".
وفي حديثه لقناة فرانس إنفو الإخبارية، قالت دايان إن: "العنف ضد المرأة يبدأ هناك... في صورة المرأة التي يتم نقلها من خلال تصريحات ديبارديو الصادمة".
المصدر: أسوشيتد برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
قائد قوات الدفاع الجوى: نؤمن بمبدأ وما خفى كان أعظم
قال اللواء ياسر الطودي قائد قوات الدفاع الجوي خلال وقائع المؤتمر الصحفى بمناسبة عيد قوات الدفاع الجوي، أنه أصبحت المعلومات متاحة أمام الجميع فى عصر السموات المفتوحة سواءًا بالأقمار الصناعية أو أنظمة الإستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة نحن لدينا اليقين إلى أن السر لا يكمن فقط فيما نمتلكه من أسلحة ومعدات ولكن يكمن فى قدرتنا على تطوير فكر إستخدام السلاح والمعدة بما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة تامة تطوير ما لدينا من أنظمة تسليح بسواعد أبنائنا علاوة على الإرتقاء المستمر بمستوى تأهيل الفرد المقاتل لتحقيق المفاجأة من خلال الإستعداد القتالى العالى للقوات كما نؤمن بمبدأ وما خفى كان أعظم سواء كان تسليح جديد أو تبنى فكر إستخدام غير نمطى وأساليب وتكتيكات مبتكرة.
وتابع قائد قوات الدفاع الجوي، “ تولى القيادة السياسية إهتمامًا بالغًا بتوطين التكنولوجيا والأهتمام بالبحث العلمى إعتمادًا على الكوادر الوطنية كانت البداية إنشاء مركز للبحوث الفنية والتطوير بسواعد كوكبة من ضباط الدفاع الجوى المتمزيين الذين تم تأهيلهم داخل وخارج مصر والحاصلين على أعلى الدرجات العلمية ( الماجستير، الدكتوراة) فى المجالات العلمية المتنوعة وكانوا هم حجر الأساس لمنظومة التحديث على نقل والتطوير سعيًا لإمتلاك تكنولوجيا تصنيع أنظمة دجو مصرية حرصنا وتوطين التكنولوجيا الحديثة في المجالات المختلفة من خلال أعمال التطوير والتصنيع المشترك بعمق يصل إلى نسبة (100%) تدريجيا حيث قامت قوات الدفاع الجوى بأيدى مقاتليها النابغين بصناعة رادار مصرى ومراكز قيادة وسيطرة وأنظمة تعارف وطائرات هدفية وأنظمة مجابهة للطائرات الموجهة دون طيار بالتعاون مع المراكز البحثية بالقوات المسلحة والجهات المدنية وبالاستفادة من القاعدة الصناعية بكل من الهيئة العربية للتصنيع ،وزارة الإنتاج الحربى وتم الوقوف على مدى الصلاحية للإستخدام الفعلى الميدانى بواسطة مقاتلى قوات الدفاع الجوى وتضع قوات الدفاع الجوى نصب عينيها دائمًا الحلول الغير نمطية للمشكلات الفنية التى نواجهها فى ظل تعقد التكنولوجيا والتطور السريع فى العدائيات الجوية”.