أسباب وأعراض ومضاعفات نقص فيتامين D عند النساء
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يُعد فيتامين D أحد العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على وظائفه الصحية، يلعب فيتامين D دورًا حاسمًا في صحة العظام والمناعة والصحة العامة. ومع ذلك، يعاني العديد من النساء من نقص فيتامين D. في هذا المقال، سنستكشف أسباب نقص فيتامين D عند النساء، وأعراضه، ومضاعفاته المحتملة.
أسباب نقص فيتامين D عند النساءأسباب وأعراض ومضاعفات نقص فيتامين D عند النساء1.
2. تراكم الدهون: يتراكم فيتامين D في الدهون الجسمية، وبالتالي، يمكن للنساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أن يكون لديهن مستويات منخفضة من فيتامين D في الدم نتيجة لتراكم الدهون وتخزين الفيتامين.
3. امتصاص غير كافٍ: يُمكن لبعض الأمراض أو الاضطرابات الهضمية أن تؤثر على القدرة الجسمية على امتصاص فيتامين D من الطعام المستهلك، وتشمل هذه الاضطرابات مشاكل في الكبد والمرارة والأمعاء.
أعراض نقص فيتامين D عند النساء1. ضعف العظام: يلعب فيتامين D دورًا حاسمًا في امتصاص الكالسيوم وتعزيز صحة العظام. قد يؤدي نقص فيتامين D إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور وأمراض العظام مثل هشاشة العظام.
2. ضعف العضلات: يمكن أن يسبب نقص فيتامين D ضعف العضلات وتشنجات العضلات. قد يشعر النساء بالتعب العام والضعف العضلي.
3. ضعف المناعة: يعتبر فيتامين D جزءًا هامًا من جهاز المناعة، حيث يساعد في تنظيم استجابة الجسم للالتهابات ومكافحة العداء. يمكن أن يؤدي نقص فيتامين D إلى ضعف المناعة وزيادة العرضة للإصابة بالأمراض المعدية والالتهابات.
أسباب وأعراض نقص الحديد عند كبار السن وكيفية الوقاية نقص البوتاسيوم في الجسم: السبب والأعراض والمضاعفات مضاعفات نقص فيتامين D عند النساء1. هشاشة العظام: يعتبر نقص فيتامين D عاملًا مساهمًا في تطور هشاشة العظام، وهي حالة تتميز بفقدان كثافة العظام وزيادة الكسور.
2. مشاكل صحية مزمنة: قد يكون لنقص فيتامين D علاقة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض السرطان.
3. زيادة خطر الإصابة بالأمراض العقلية: بعض الدراسات تشير إلى أن نقص فيتامين D قد يكون له صلة بزيادة خطر الإصابة بأمراض الاكتئاب والقلق واضطراب ثنائي القطب.
نقص فيتامين D لدى النساء يمكن أن يكون له أسباب متعددة، بما في ذلك قلة التعرض للشمس وتراكم الدهون وامتصاص غير كافٍ. قد تظهر أعراض مثل ضعف العظام والعضلات وضعف المناعة. بالإضافة إلى ذلك، قد تتطور مضاعفات خطيرة مثل هشاشة العظام ومشاكل صحية مزمنة. لذا، فإن الاهتمام بالتغذية السليمة والتعرض المناسب للشمس والفحص الدوري لمستويات فيتامين D يعتبرون أمورًا هامة للحفاظ على صحة النساء والوقاية من المضاعفات الناجمة عن نقص فيتامين D.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتامين D نقص فيتامين D نقص فيتامين D عند النساء أعراض نقص فيتامين D هشاشة العظام خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أطلق فريق من الباحثين من كلية لندن الجامعية (UCL) ومعهد فرانسيس كريك، أول صور ثلاثية الأبعاد كاملة للغدة الزعترية البشرية باستخدام تقنية الأشعة السينية المتخصصة.
تؤدي الغدة الزعترية، وهي غدة صماء تقع مباشرة خلف عظمة الصدر (عظمة القص) في مستوى القلب وتمتد قليلا في العنق، دورا حيويا في برمجة الجهاز المناعي للاستجابة للتهديدات الخارجية، مثل الفيروسات والبكتيريا، حيث تبدأ في إنتاج الخلايا التائية بعد 12-13 أسبوعا من الحمل، والتي تستمر في الانتقال إلى مناطق أخرى من الجسم.
ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأسئلة حول بنية ووظيفة الغدة الزعترية، سواء في حالات الصحة أو المرض، وهو ما يمكن أن تساعد الصور التفصيلية في معالجته.
وبهذا الصدد، استخدم فريق البحث التصوير المقطعي المحوسب بتباين الطور (PC-CT)، لالتقاط صور مفصلة للغدة الزعترية من الأجنة النامية أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد. وتم إنتاج الصور في منشأة الإشعاع Synchrotron الأوروبية (ESRF) في غرونوبل، فرنسا.
وتكشف الصور المعقدة أن الهياكل المعروفة بـ”أجسام هاسال”، التي تتشكل بعد حوالي 15 أسبوعا من الحمل، تشغل جزءا كبيرا من نخاع الغدة الزعترية، ما يشير إلى دورها المحتمل في تنظيم البيئة الدقيقة للغدة ووظائف المناعة.
وتقول البروفيسورة باولا بونفانتي، الباحثة من معهد المناعة والزراعة بجامعة لندن ومعهد فرانسيس كريك: “غالبا ما يتم إهمال الغدة الزعترية في الأبحاث، لكنها تقدم رؤى مهمة حول كيفية عمل نظام المناعة. من المهم فهم كيف يتغير هذا العضو خلال السنوات الأولى من الحياة ومرحلة البلوغ”.
وأضافت: “يمكن أن تكشف الأساليب الجديدة، مثل PC-CT، عن وظائف الغدة الزعترية مع الحفاظ على بنية العضو، ما يساعدنا على فهم التغيرات التي تحدث أثناء الأمراض”.
وقال البروفيسور ساندرو أوليفو، أحد معدي الدراسة: “يوفر نظام الأشعة السينية المختبري وسيلة أكثر سهولة لدراسة التركيب ثلاثي الأبعاد للأعضاء، ما يعزز فرص البحث”.
ويعتقد الباحثون أن هذه الطريقة يمكن استخدامها لدراسة كيفية تغير الغدة الزعترية في الحالات الطبية، مثل وجود الأورام، أو كيف تنكمش مع التقدم في العمر.
نشرت الدراسة في مجلة Communications Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس