صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، بأن الولايات المتحدة تستكشف إمكانية تقديم اقتراح جديد إلى روسيا لتبادل السجناء.

بلينكن: نبذل جهودا لإعادة ويلان وغيرشكوفيتش المعتقلين في روسيا

وقال كيربي خلال المؤتمر الصحفي: "اليوم لست مستعدا للإعلان عن أي تقدم. لقد طرحنا مؤخرا اقتراحا جديا، رفضته روسيا.

. ونعمل جاهدين لتطوير اقتراح آخر يمكن أن يساعد بنجاح كبير في إنقاذ المواطنيين الأمريكيين (بول ويلان) و(إيفان غيرشكوفيتش) من روسيا".

وفي 14 ديسمبر، أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، أن موسكو تبحث مع واشنطن مسألة تبادل الأميركيين المحكومين في روسيا، الصحفي إيفان غيرشكوفيتش والجندي السابق في البحرية الأميركية، بول ويلان، بدون التعليق على التفاصيل وفقا للاتفاق بين الطرفين.

هذا وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال "المؤتمر الصحفي الكبير لنتائج العام" حول تسليم الولايات المتحدة الأمريكيين المحكومين غيرشكوفيتش وويلان- بأن الاعتبارات الإنسانية يجب أن تكون أساس مثل هذه القرارات.

وفي أوائل ديسمبر، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إلى أن الولايات المتحدة قدمت اقتراحا جديدا لروسيا حول تبادل الأمريكيين، الجندي السابق في البحرية الأميركية، بول ويلان والصحفي إيفان غيرشكوفيتش، لكن موسكو رفضته.

وقد تم اعتقال ويلان في موسكو في 28 ديسمبر 2018، كما أفاد جهاز الأمن الفيدرالي، خلال عملية تجسس، ويدعي الدفاع أن الأمريكي كان ضحية لاستفزاز، فقد تم إعطاؤه بطاقة تعليمية يزعم أنه يتوقع أن يرى فيها صورا من رحلة سياحية إلى سيرغيف بوساد. وأكد المتهم نفسه في كلمته الأخيرة أنه غير متورط في التجسس. وحكم عليه بالسجن 16 عاما وأرسل لقضاء عقوبته في سجن في موردوفيا.

وفي 30 مارس 2023، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي أن غيرشكوفيتش اعتقل في يكاترينبورغ للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح الحكومة الأميركية. وفقا لجهاز المخابرات الروسي، كان الأمريكي يجمع معلومات سرية عن الدولة "حول أنشطة إحدى مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الروسي".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض العلاقات الروسية الأمريكية موسكو واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

خطبة وداع رئيس راحل.. بايدن لا يعترف بأي أخطاء رغم ارتكاب نصيبه الكامل منها.. الانسحاب المفاجئ من أفغانستان أدى إلى نشر الفوضى وتقويض مصداقية البيت الأبيض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى الأسبوع الأخير من ولايته، ألقى الرئيس الأمريكى جو بايدن خطابه الأخير، زاعمًا أن رئاسته عززت مكانة أمريكا العالمية. ومع ذلك، يكشف الفحص الدقيق عن رئاسة تميزت بأعمال كثيرة تميزت بأخطاء وتناقضات حاسمة.

سلط بايدن خلال خطاب الوداع، الضوء على ما يعتبره إنجازات إدارته. وزعم أنه ترك الولايات المتحدة أقوى مما وجدها، مؤكدًا على التفوق الاقتصادى على الصين، وتورط روسيا فى أوكرانيا، والزعامة العالمية المستدامة لأمريكا. فى خطاب ألقاه فى وزارة الخارجية، أعلن بايدن، "خلال رئاستي، زادت قوة أمريكا فى كل بُعد"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "تفوز بالمنافسة العالمية".

وفقا لتحليل مايكل هيرش فى فورين بوليسي، شهدت فترة بايدن إنجازات ملحوظة، بما فى ذلك الاستثمارات القياسية فى الطاقة النظيفة، وتعزيز حلف شمال الأطلسي، وتعزيز اتفاقيات الأمم الآسيوية التى تشمل اليابان وكوريا الجنوبية. لا شك أن هذه الإنجازات سوف تفيد خليفته الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

الخطوات الخاطئة والانسحاب من أفغانستان

لكن رئاسة بايدن شابتها قرارات مثيرة للجدل، وخاصة الانسحاب من أفغانستان فى عام ٢٠٢١. وقد أدى هذا الخروج المتسرع، الذى سمح لطالبان بالاستيلاء على البلاد والسيطرة فى غضون أسبوعين فقط، إلى تقويض مصداقية الولايات المتحدة. وانتقد الحلفاء الأوروبيون هذه الخطوة باعتبارها أحادية الجانب، وحذر المستشارون العسكريون من الفوضى فى غياب الوجود الأمريكى المستمر.

تناقضات فى السياسات

أبرزت طريقة تعامل بايدن مع حرب أوكرانيا ميله نحو التناقضات السياسية. ففى البداية استبعد التدخل العسكرى الأمريكي، ثم صعد المساعدات العسكرية، وأعاد تعريف الصراع من صراع من أجل الديمقراطية إلى صراع حول المعايير الإقليمية. وعلى نحو مماثل، غالبًا ما تطلبت تعليقاته حول الدفاع عن تايوان توضيحًا من إدارته، مما أدى إلى ارتباك وتوتر العلاقات مع الصين.

فى الشرق الأوسط، أثارت مواقف بايدن السياسية بشأن إسرائيل وغزة انتقادات. وفى حين هدد أحيانًا باستغلال المساعدات الأمريكية لتخفيف حدة الإجراءات الإسرائيلية، إلا أنه لم ينفذ تهديده قط، مما أدى إلى تفاقم المشاعر المعادية لأمريكا فى المنطقة. وقد لاحظ بريت هولمجرين، القائم بأعمال مدير المركز الوطنى لمكافحة الإرهاب، مؤخرًا أن المواقف المعادية لأمريكا وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ حرب العراق.

الفرص الضائعة

ساهم إحجام بايدن عن إحاطة نفسه بأقران قادرين على تحدى آرائه فى أوجه القصور فى إدارته. كان فريقه يتألف إلى حد كبير من مساعدين قدامى، مثل وزير الخارجية أنتونى بلينكين ومستشار الأمن القومى جيك سوليفان. وقد عززت هذه الانعزالية الثقة المفرطة، مما أدى إلى قرارات مثل محاولته المثيرة للجدل لإعادة انتخابه على الرغم من المعارضة الواسعة النطاق داخل حزبه.

مع انتهاء رئاسة بايدن، يعكس سجله المختلط نقاط قوته وحدوده. فى حين نجح فى تعزيز التحالفات وإجراء استثمارات تاريخية فى الطاقة النظيفة، إلا أنه فشل فى التكيف مع التحديات المتطورة. إن المفاوضات الفاشلة مع الصين بشأن تغير المناخ والذكاء الاصطناعى وعدم القدرة على إحياء الاتفاق النووى مع إيران هى أمثلة بارزة على الفرص الضائعة.

إن إرث بايدن هو إرث متناقض: زعيم سعى إلى إظهار القوة لكنه تعثر فى كثير من الأحيان فى التنفيذ. ومع انتقال الرئاسة إلى دونالد ترامب، فإن تأثير قرارات بايدن - سواء كانت جيدة أو سيئة - سيشكل بلا شك مسار أمريكا إلى الأمام.
 

مقالات مشابهة

  • ???? المحكمة العليا الأميركية تؤيد قانونا يحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة
  • مصيره بيد إدارة ترامب.. البيت الأبيض يعلّق على حظر تيك توك
  • الصين تعتزم إرسال مسؤول رفيع لحضور تنصيب ترامب في البيت الأبيض
  • قلق في الأمم المتحدة من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. اعرف الأسباب
  • نيبينزيا: موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”
  • نشرة أخبار العالم | اتفاق تاريخي بوقف إطلاق النار في غزة.. وبايدن يلقي خطاب الوداع من البيت الأبيض
  • خطبة وداع رئيس راحل.. بايدن لا يعترف بأي أخطاء رغم ارتكاب نصيبه الكامل منها.. الانسحاب المفاجئ من أفغانستان أدى إلى نشر الفوضى وتقويض مصداقية البيت الأبيض
  • الخطاب الأخير لبايدن من البيت الأبيض .. ماذا قال؟
  • الولايات المتحدة توسع قائمة العقوبات ضد روسيا
  • FA: هل كان دفاع بايدن عن حقوق الإنسان غطاء للوصول إلى البيت الأبيض؟