أثارت ابنة الفنان محمد قشطة قلق جمهوره بعدما كشفت عن إصابته بجلطة في المخ، إلى جانب تعرضه لكسر في الفخذ نتج عنه فقدانه لتوازنه بشكل جزئي.

محمد قشطة اعتزال عواطف حلمي التمثيل نهائيًا.. والسبب يثير الشكوك حولها: مش هفرج الناس عليا تفاصيل مرض الفنان محمد قشطة

وأشارت ابنة قشطة إلى أن سبب تدهور حالته الصحية بشكل مفاجيء هو الإفراط في تناوله للقهوة، فضلًا عن ارتفاع ضغط الدم لديه بشكل مستمر.

محمد قشطة في المستشفى بعد إصابته بجلطة في المخ

في الوقت نفسه، صرحت ابنة محمد قشطة بإن والدها لا يستطيع ممارسة العمل منذ تعرضه لكسر في الفخد، نظرًا لإختلال توازنه معظم الوقت، حيث أن الكسر يقع بمنطقة حساسة، مما اضطره للخضوع لجراحة، وكافة وسائل العلاج الطبيعي حتى يتعافى نهائيًا.

محمد قشطة ونرمين الفقيابنة محمد قشطة تحسم جدل اعتزاله الفن نهائيًا بسبب مرضه

على صعيد آخر، أوضحت ابنة الفنان محمد قشطة سبب ابتعاد والدها عن الفن مؤخرًا، وإذا كان اعتزل التمثيل نهائيًا بعد مرضه، مشيرة إلى أنه ظروفه الصحية أجبرته بالفعل على الابتعاد عن الفن، لكنه لم يعتزل التمثيل ويود الرجوع إليه قريبًا.

محمد قشطة ومي عمر

كما أكدت ابنة قشطة أن والدها يُعرض عليه المشاركة في العديد من الأعمال الفنية، لكنه لم يستطع، لافتة أنهم يحاولون جاهدين أن يهونوا عليه فترة مرضه، إذ أنه يتأثر بشكل سلبي حينما نعتذر للمخرجين والمنتجين عن عدم مقدرته على قبول الأدوار الفنية التي تُعرض عليه بسبب ظروفه الصحية. 

محمد قشطة مع محمد سعد وإيمي سمير غانمآخر أعمال محمد قشطة

وكانت آخر أعمال الفنان محمد قشطة دوره في مسلسل "قوت القلوب"، الذي تدور أحداثه حول إحدى السيدات التي تعمل ساعية بإحدى المدارس، وتحاول إعالة أسرتها ومساعدتها، ولكن يتعرض أحد أولادها لبعض المتاعب في حياته، بسبب تصرفات أمه غير المتزنة وتمر قوت ببعض المتاعب بسبب ابنها وتحاول تخطيها خلال أحداث المسلسل.

ويضم مسلسل قوت القلوب نخبة مميزة من نجوم الفن أبرزهم ماجدة زكي، ومحمد أنور، وسهر الصايغ، وكارولين عزمي، وديانا هشام، وهايدي رفعت، وأحمد عنان، وباسم سمرة، وداليا شوقي، وفراس سعيد، وليلي عز العرب، وأحمد حلاوة، ونرمين ماهر، وهو من تأليف محمد الحناوي، وإخراج محمد أبو عميرة.

محمد قشطةمن هو محمد قشطة؟

محمد قشطة فنان مصري، قدم خلال مسيرته الفنية أكثر من 220 عملًا فنيًا، تنوعت بين الدراما والسينما، ومن أبرزها إمام الدعاة، والبلطجي، والصفعة، والهروب، وابن موت، وفرح العمدة، والزناتي مجاهد، والوتر، وأيام السادات، وأنا مش معاهم، وإحنا إتقابلنا قبل كده، وغيرها الكثير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جلطة في المخ اخبار الفن اخبار الفنانين مشاهير الفن اخبار المشاهير اعتزال نهائی ا

إقرأ أيضاً:

"قضايا الفن التشكيلي المصري" مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

 

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، استضافت قاعة المؤسسات، اليوم السبت، المائدة المستديرة السادسة تحت عنوان “إشكاليات الفن التشكيلي المصري”. حضر الجلسة نخبة من الفنانين المصريين لمناقشة قضايا الفن التشكيلي وعلاقته بالمجتمع.

افتتح الناقد الفني الدكتور خالد البغدادي الجلسة بكلمة ترحيبية، توجه فيها بالشكر للجنة المنظمة للمعرض، مشيدًا بمكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب كثاني أهم معرض دولي بعد معرض فرانكفورت، وبالإقبال الجماهيري الكبير الذي يشهده من مختلف دول العالم.

وأكد البغدادي على الدور الريادي لمصر في الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مؤسسات فنية رسمية منذ 190 عامًا، في حين أن 99% من الدول العربية تفتقر إلى كليات متخصصة في الفنون، أو تمتلك كليات تقتصر على تخصصات دون غيرها. وأضاف أن مصر تمتلك منظومة متكاملة تضم كليات الفنون الجميلة، وكليات التربية الفنية، وغيرها من المؤسسات التي تساهم في تعليم وإنتاج الفن.

تناولت الجلسة عدة تساؤلات جوهرية حول دور الفنان التشكيلي في المجتمع المصري، ومدى تأثيره، وما إذا كانت هناك قضايا تشغل الفنانين المصريين. وأكد البغدادي أن جوهر الإشكالية المطروحة هو: كيف يمكن للفن أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا في المجتمع؟، مشيرًا إلى أن “الفن وحده قادر على إنقاذ العالم”.

وخلال الجلسة، استعرض البغدادي مجموعة من الأعمال التشكيلية لكبار الفنانين، تضمنت: تمثال الفلاحة المصرية وتمثال الفلاح المصري للفنان محمود مختار، مؤسس الحركة التشكيلية المعاصرة، ولوحة بناء السد العالي للفنان عبد الهادي الجزار، وهي لوحة مفقودة منذ أواخر الستينيات، وفن الأرض عن أرواح شهداء الانتفاضة الفلسطينية للفنان أحمد نوار، الذي جسد الشهداء في أعمال فنية تعبر عن تضحياتهم.

وكذلك تناول عمل “السلام” للفنان أحمد نوار، الذي استخدم بقايا المدافع والأسلحة لصنع أعمال فنية تعكس إمكانية تحويل العنف إلى إبداع.

تحدث الفنان أحمد الجنايني عن التحديات التي تواجه الفن التشكيلي المصري، موضحًا أنه لو كانت الحركة التشكيلية بخير، لما كانت هناك إشكالية من الأساس. وأكد أن المشكلة تكمن في غياب لغة بصرية يتحدث بها المجتمع، مما يجعل الصلة بين الفنان والمجتمع شبه منقطعة.

وأشار الجنايني إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد بشكل أساسي على الصناعات الثقافية، التي تأتي في المرتبة الأولى قبل أي قطاع آخر، مشددًا على أهمية إعادة دمج الفن في الحياة اليومية، لأن ابتعاد المجتمع عن اللغة البصرية أدى إلى فقدان قيمتها، مما جعل الفنان يعيش في عزلة عن محيطه.

كما لفت إلى أن الفنون بمختلف أشكالها مترابطة، فلا يمكن لفنان تشكيلي أن ينتج أعمالًا متميزة دون ارتباطه بالمسرح والشعر والفنون الأخرى، مؤكدًا أن غياب المشروع الثقافي المتكامل هو التحدي الحقيقي الذي يواجه المجتمع والفن معًا.

وشارك الفنان مصطفى غنيم تجربته الشخصية، مؤكدًا على تأثير الفن في حياته، حيث انتقل من كونه طيارًا مدنيًا إلى دراسة الفنون الجميلة، وأسس مؤسسة للفنون الجميلة بالشرقية، بالإضافة إلى مركز للموهوبين تابع لوزارة التربية والتعليم في الزقازيق ومنيا القمح. وقامت المؤسسة بتنظيم ورش عمل فنية في شوارع الزقازيق، بمشاركة فنانين من القاهرة، في خطوة لتعزيز التواصل بين الفن والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • موجودة في كل بيت.. 3 مشروبات وأطعمة تقوي المناعة بشكل غير متوقع
  • نجوم الفن يساندون مصطفى شعبان في وداع شقيقه!
  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" .. مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • لإبقائها صغيرة إلى الأبد.. أب وأم يجوّعان ابنتهما بشكل صادم
  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • عبد العزيز مخيون يتصدر تريند جوجل بعد حادث صادم تورط فيه نجله
  • في عيد ميلاد شهيرة .. تزوجت من محمود ياسين وإعتزلت الفن
  • الفن غدار.. علاء زينهم: أعمل على تاكسي بعد خروجي على المعاش
  • هل مات أمح الدولي بجلطة في المخ؟.. والدته تكشف "تفاصيل" ما حدث له
  • أيقونة السيريالية المصرية.. جاليرى "المشهد" يفتتح معرض الفنان محمد رياض سعيد