صرحت وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الفرنسية، لورانس بون، بأن انضمام أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا إلى الاتحاد الأوروبي أمر مستحيل من دون امتثالها لمعايير الاتحاد.

أوربان: انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي سيدمر اقتصاده

وكتبت بون على صفحتها على منصة "إكس" بعد جلسات استماع في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) في فرنسا حول نتائج قمة الاتحاد الأوروبي في 14-15 ديسمبر: "توسيع الاتحاد الأوروبي ليشمل أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا لا يمكن أن يتم دون مراعاة معاييرنا الديمقراطية والاقتصادية على حد سواء".

وفي وقت سابق، قال عضو البرلمان الأوروبي رافائيل غلوكسمان إن عملية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سوف تستغرق عدة سنوات.

وفي ليلة 15 ديسمبر، قرر زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن المفاوضات مع أوكرانيا ومولدوفا بشأن الانضمام إلى المجتمع، يمكن أن تبدأ في مارس 2024 أو بعد ذلك، ومنحت جورجيا وضع المرشح للانضمام.

وفي الوقت نفسه، لم يتمكن زعماء الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق بشأن تخصيص 50 مليار يورو لأوكرانيا على مدى السنوات الأربع المقبلة، وهو ما يتطلب منهم تقديم مساهمات إضافية لميزانية الاتحاد الأوروبي.

وقد تم تمديد هذه المحادثات، ومن المتوقع أن يصبح هذا مثابة الموضوع الرئيسي في قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة في 1 فبراير 2024.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي باريس كييف الاتحاد الأوروبی انضمام أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الجمعة، أن التكتل مستعد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي حرب إسرائيل في قطاع غزة. 

وقالت كالاس للصحافيين بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بروكسل "نحن مستعدون للقيام بذلك".

ولفتت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى دعوة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وموافقة من مصر قبل أن يتمكن من "المضي قدما"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

أنشأ الاتحاد المكون من 27 دولة بعثة في العام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر، ولكن علق عملها بعد عامين إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

وتزامنت مواقف كالاس مع موافقة الحكومة الأمنية في إسرائيل على اتفاق الهدنة مع حماس في قطاع غزة الجمعة، ويدخل الاتفاق الذي أعلنته قطر والولايات المتحدة حيز التنفيذ الأحد.

وينص على مرحلة أولى تمتد على 6 أسابيع يُفرج خلالها عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وسيتم التفاوض خلال هذه المرحلة الأولى على إنهاء الحرب بالكامل.

كذلك، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة.

ووصفت كالاس اتفاق وقف اطلاق النار بأنه "اختراق إيجابي"، لكنها حذرت من أن الطريق لتنفيذه محفوف بمخاطر.

وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 120 مليون يورو (123 مليون دولار) بعد التوصل إلى الاتفاق.

وقالت كالاس "سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتقديم دعم إنساني".

يعد معبر رفح مدخلا حيويا إلى قطاع غزة. وقال مسؤولون مصريون إن محادثات جارية لإعادة فتحه وزيادة إيصال مساعدات إلى القطاع.

وأفاد مسؤولون بأن بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي ستشمل ما يصل إلى 10 موظفين أوروبيين.

وقالت كالاس إن الاتحاد يعمل على المدى الأبعد على "برنامج دعم للسلطة الفلسطينية لسنوات عدة" وإنه "مستعد للمساعدة" في إعادة بناء غزة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح
  • كيف يمكن لإدارة ترامب الرد على دعم الصين لمليشيا الحوثي؟
  • الاتحاد الأوروبي مستعد للعودة إلى معبر رفح
  • سهيل المزروعي لـ«الاتحاد»: الإمارات ترسي معايير جديدة في ابتكارات الطاقة النظيفة
  • روسيا تؤيد انضمام فيتنام إلى "بريكس" لتعزيز مكانتها العالمية واقتصادها
  • 120 مليون يورو مساعدات لغزة من الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدعم غزة بـ 120 مليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مساعد لبوتين: أوكرانيا ستزول هذا العام ومولدوفا ستصبح تابعة لدولة أخرى
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي