عبدالله بن زايد يلتقي حسين الشيخ ويبحثان الأوضاع الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وتم خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي بحث التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة وفي مقدمتها الأزمة الإنسانية في غزة جراء استمرار التصعيد.
واستعرض الجانبان جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بالإضافة إلى الأولوية القصوى لحماية كافة المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وبحثا أيضا أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بوتيرة مكثفة ومستدامة بما يلبي احتياجاتهم ويسهم في التخفيف من معاناتهم.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن التطرف والتوتر والعنف المتصاعد قاد المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار مشيرا إلى أهمية تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار والتركيز على تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة.
وأشار سموه إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس “حل الدولتين” ، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء التطرف والعنف المتصاعد الذي تشهده.
كما أكد سموه خلال لقائه حسين الشيخ على نهج دولة الإمارات الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحرصها على العمل مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أهالي غزة والضفة الغربية والقدس.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر تسعى جاهدة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة
قال الكاتب الصحفي محمد فايز فرحات، إنّ الدولة المصرية تسعى دائما إلى فرض حالة من التهدئة والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والتعامل مع كل موجات التصعيد الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مشيرا في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ أزمة «7 أكتوبر» معقدة وتُعد الأخطر في تطور القضية الفلسطينية.
موقف مصر تجاه القضية الفلسطينيةوأضاف أن الدور المصري كان مركبا على مسارات مختلفة، والموقف المصري كان واضحا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ وضعت الدولة الأزمة في سياقها التاريخي، وأنّه لا يمكن فصل ما حدث في أكتوبر الماضي عن كل موجات التصعيد السابقة والإهمال الدولي للقضية الفلسطينية.
محاولة مصرية لوقف إطلاق الناروتابع: «الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية أثر بشكل كبير على مواقف الدول الأخرى، كما أنّ الدولة المصرية تتخذ مسارا دوليا لخلق كتلة دولية واسعة لدعم القضية، وضمان بقائها على أجندة النظام الدولي»، لافتا إلى أنّها تحاول وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.