قيادي بحركة فتح يكشف عن مشاورات لإقامة دولة فلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشف الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، عن وجود مفاوضات ومشاورات جادة علانية وسرية بأن تفضي هذه الحرب إلى مشروع سياسي كامل وقيام الدولة الفلسطينية رغم أنف نتنياهو.
إندونيسيا تطلب مساعدة الصحة العالمية بشأن المستشفى الإندونيسي في غزة جنوب أفريقيا تحذر مزدوجى الجنسية من القتال فى غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، أن هناك اتفاق سيبرم بين المقاومة والاحتلال بشأن إطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا مقابل إطلاق 400 معتقل فلسطيني وهدنة ما بين أسبوعين إلى شهر.
وأوضح أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار في قتل الشعب الفلسطيني، وأرسل للاحتلال 14 ألف قذيفة مدفعية، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تقف مع إسرائيل بشكل فج.
وتابع: “هناك 75 ألف ما بين شهيد وجريح في قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع”، موضحا أن كل الجرائم التي ارتكبت في غزة تمت برعاية وإشراف أمريكا.
وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كاشفة لمواقف كل الدول، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية ولن يستسلم للعدوان الغاشم على أرضه، موضحا أن الاحتلال يستهدف قتل النساء والأطفال والشيوخ.
مصر تواصل جهودها لوقف الحرب في غزةواصلت اليوم مصر جهودها بمشاركة قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق شامل بين المقاومة فى قطاع غزة والاحتلال، الصهيونى وكشفت مصادر مقربة عن أن المفاوضات التى تجرى برعاية الوسطاء، لا تزال فى مرحلة الاستكشاف، فى ظل البحث عن صيغة تتجاوز الشرط الذى فرضته حركة حماس برفض التفاوض تحت النار.
وأعادت هذه المباحثات اسم الأسير الفلسطينى مروان البرغوثى، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» إلى الواجهة، وسط توقعات بحدوث تغيير كبير فى النظام السياسى الفلسطينى، حال خروجه فى صفقة التبادل المحتملة
واعتقل «البرغوثى» (65 عاماً)، منذ عام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد لخمس مدد و40 عاماً بتهمة قيادة كتائب «شهداء الأقصى»، الجناح العسكرى لحركة «فتح»، ويظهر اسمه عند كل حديث عن خليفة الرئيس الحالى للسلطة الفلسطينية محمود عباس «أبومازن». وطالبت حماس بأن تشمل الصفقة الإفراج عن مروان البرغوثى وعبد الله البرغوثى وأحمد سعدات.
أكدت المصادر أن الخلاف الدائر بشأن مدة الهدنة، وإمكانية قبول حماس بهدنة لا تقل عن 15 يوماً، يتم خلالها التفاوض حول شكل الصفقة، على أن يتخللها تبادل الجثامين»، مشيرة إلى أن المسئولين فى حكومة الاحتلال يتمسكون بألا تزيد تلك الهدنة عن أسبوع فقط.
وأوضحت أن حركة حماس أكدت للوسطاء رفضها التام لإطلاق سراح أى من الأسرى الأحياء، سواء كبار السن أو المجندات أو المصابين من دون أن يكون ذلك فى إطار الصفقة الرئيسية التى لن تكون تفاهماتها قاصرة على تبادل الأسرى، قائلة إن «الصفقة المرتقبة فى حال تم التوصل إليها، ستتضمن التزامات أخرى، منها ما هو سياسي. وفى مقدمة تلك الالتزامات الانسحاب الفورى للاحتلال من النقاط التى دخلها فى القطاع ورفع الحصار عن غزة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين مفاوضات حركة فتح الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: قضينا على 3 جنود إسرائيليين وسط مخيم جباليا شمال غزة
أعلنت فصائل فلسطينية، أنهم قضوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
حماس: تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين
وفي سياق منفصل، نشرت حركة حماس صورة بعنوان "يائير في ميامي بعيدًا عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟"، في إشارة إلى يائير ابن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي سافر مع أمه سارة إلى ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية، خوفًا من الاستهداف على يد المقاومة.
وظهر في منشور حماس التصويري، يائير على شاطئ البحر وأسفله أحد الأسرى لدي حماس ينتظر أن يتم تحريره.
ومن جانبه، أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.