أسباب وأعراض نقص الحديد عند كبار السن وكيفية الوقاية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نقص الحديد هو اضطراب شائع يمكن أن يؤثر على كبار السن بشكل خاص، يلعب الحديد دورًا حيويًا في جسم الإنسان، حيث يساهم في تكوين الهيموجلوبين ونقل الأكسجين في الدم.
يعد الحفاظ على مستويات الحديد المناسبة ضروريًا لصحة جيدة ووظائف الجسم الطبيعية. في هذا المقال، سنستكشف أسباب نقص الحديد عند كبار السن، والأعراض المرتبطة به، وكيفية الوقاية منه.
1. نقص الامتصاص: يعاني العديد من كبار السن من مشاكل في الامتصاص الجيد للحديد من الطعام، وذلك بسبب تغيرات في الجهاز الهضمي مع التقدم في العمر. قد يؤدي ذلك إلى تقليل كمية الحديد المستفادة من النظام الغذائي.
2. النزف المزمن: يمكن أن يكون النزف المزمن، مثل النزيف الهضمي الناجم عن قرحة في المعدة أو القولون، أحد الأسباب الشائعة لنقص الحديد عند كبار السن. قد يكون التشخيص والعلاج المبكر للمشكلات الهضمية ضروريًا لمنع نقص الحديد المستمر.
3. عوامل التغذية: قد يكون نظام الغذاء لدى بعض كبار السن فقيرًا في الحديد المستهلك. يمكن أن ينتج ذلك عن تفضيلات غذائية محددة أو صعوبات في تناول الأطعمة الغنية بالحديد بسبب قلة الشهية أو مشاكل صحية أخرى.
أعراض نقص الحديد عند كبار السن1. التعب والضعف: قد يعاني كبار السن من نقص الحديد من التعب المستمر والشعور بالضعف. يمكن أن يؤثر نقص الحديد على قدرة الجسم على توفير الأكسجين للأنسجة بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والضعف العام.
2. ضيق التنفس: يمكن أن يُصاحب نقص الحديد عند كبار السن ضيق التنفس وصعوبة التنفس، خاصة أثناء النشاط البدني.
3. الدوخة والدوار: يعاني بعض كبار السن المصابين بنقص الحديد من الدوار والدوار المتكرر. قد يكون ذلك نتيجة لتأثير نقص الحديد على وظائف الدماغ وتدفق الأكسجين إليه.
نقص البوتاسيوم في الجسم: السبب والأعراض والمضاعفات التعب والضعف العام.. أبرز علامات نقص المغنسيوم في الجسم كيفية الوقاية من نقص الحديد عند كبار السن1. تناول غذاء غني بالحديد: ينبغي على كبار السن تضمين الأطعمة الغنية بالحديد في نظامهم الغذائي. تشمل هذه الأطعمة اللحوم الحمراء، والأسماك، والدواجن، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات. يمكن استشارة أخصائي تغذية لتحديد النظام الغذائي الصحيح.
2. تناول فيتامين سي: يُعتقد أن تناول فيتامين سي قرب وقت تناول الحديد يعزز امتصاص الحديد في الجسم. يمكن الحصول على فيتامين سي من الفواكه والخضروات مثل البرتقال والفراولة والكيوي والفلفل الأحمر.
3. تجنب القهوة والشاي مع الوجبات: ينبغي تجنب تناول القهوة والشاي أثناء الوجبات، حيث يمكن أن يعيقان امتصاص الحديد. يُفضل تناولهما في وقت آخر بعيدًا عن الوجبات الغنية بالحديد.
4. الكشف المبكر والفحوصات الدورية: ينبغي على كبار السن إجراء فحوصات دورية لمستويات الحديد في الدم، وذلك للكشف المبكر عن أي نقص وبدء العلاج المناسب في الوقت المناسب.
5. استشارة الطبيب: في حالة الاشتباه بنقص الحديد، يجب على كبار السن استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب. قد يتضمن العلاج تناول مكملات الحديد أو العلاجات الأخرى التي يصفها الطبيب بناءً على الحالة الفردية.
نقص الحديد عند كبار السن يعد مشكلة شائعة قد تؤثر سلبًا على الصحة والجودة الحياتية. من خلال تناول غذاء غني بالحديد، واتباع نمط حياة صحي، وإجراء الفحوصات الدورية، يمكن لكبار السن الوقاية من نقص الحديد والحفاظ على صحتهم العامة ونشاطهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقص الحديد أعراض نقص الحديد الوقاية من نقص الحديد على کبار السن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة هارفارد يكشف أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بـ«السكري» وطرق الوقاية
قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الأمراض الباطنية والسكري بـ«جامعة هارفارد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن أبرز أسباب معدل الإصابة بالسكر من النوع الثاني، يرجع إلى ارتفاع معدلات السمنة خاصة بين النساء، وزيادة معدلات التشخيص لحالات لم تكن مشخصة من قبل رغم إصابتها.
زيادة معدلات الإصابة بمرض السكريوزاد معدل الإصابة بالسكر من النوع الأول عالميًا، بعد جائحة كورونا بمعدل 14% عن العدد الحالي، والسبب في ذلك أنّ الفيروس يهاجم خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين، ما يؤدي إلى تنبيه الجهاز المناعي وبالتالي مهاجمة وتدمير الخلايا.
وشرح «حمدي» أن النوع الثاني من السكر يصيب بمعدلات أكبر الأشخاص الذين لهم تاريخ مرضي عند أقارب الدرجة الأولى، خاصة أحد الوالدين أو كلاهما، مشيرا إلى أنه من المستحيل التحكم في العامل الوراثي، لذا يجب على من عنده تاريخا للسكر في الأسرة، أن يأخذ احتياطه ويتجنب زيادة الوزن.
ونصح بضرورة ممارسة الرياضة بانتظام، والمواظبة على تحليل السكر، وتناول العلاج المناسب، واتباع نظام غذائي صحي، ومنع السكريات تمامًا وتقليل النشويات من منتجات دقيق القمح والأرز والبطاطس والذرة، والتوقف عن المشروبات الغازية والعصائر المحتوية على السكر.
ويرى أنه يجب التوجه إلى الطبيب للكشف عن السكر، إذا كان الشخص مصابا بالسمنة ولديه تاريخا للسكر في الأسرة، فعليه فحص السكر التراكمي أو الصائم سنويًا، أو حال الشعور ببعض الأعراض مثل تكرار التبول، والجوع المستمر والعطش والإجهاد، ويُفضل الفحص مرة على الأقل كل سنتين من سن 40، وفي الأطفال، تكون الأعراض السابقة حادة وتحتاج إلى الفحص العاجل للسكر لتنجب المضاعفات الحادة مثل التسمم الكيتوني.
التطورات والأبحاث الجديدةوأكد أنه جرى التوصل إلى بنكرياس صناعي، يساعد المرضى من النوع الأول على تنظيم معدل السكر في الدم، ولكنه ما زال مكلفًا، مشيرا إلى أن الأبحاث ما زالت واعدة بشأن استخدام خلايا البنكرياس المُخلقة من الخلايا الجزعية وأنها تقدمت بشكل كبير، ما يبشر بالأمل بإيجاد علاج نهائي خلال السنوات القليلة المقبلة.