بوابة الفجر:
2024-10-01@23:48:29 GMT

تفاقم أزمة الجوع والنزوح بغزة وغياب الامدادات

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

 

طوابير تمتد لعشرات الأمتار، وزحام شديد تشهده عملية توزيع المواد الغذائية والامدادات الطبية في مخيمات النازحين بغزة، بسبب النقص الحاد في الوقود، ونقص إمدادات الطعام منذ بداية الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

صنف واحد فقط من الطعام يوفره المتطوعون في «التكيات الخيرية» التي ينظمها بعض القادرين في مخيمات غزة، يتزاحم عليها المئات من ساكني المخيم مقابل قليل من الطعام يقتسمه أفراد أسرة كاملة، رغم قلة الكمية، حتى أن بعضهم يعود إلى أسرته فارغ اليدين بعد انتظار ساعات.

غياب الحكومة والبلدية بقطاع غزة أدى إلى حدوث حالة من الفوضى بالقطاع وعدم توفير المتطلبات الأساسية من الطعام أو المسكن للنازحين أو الأمن في القطاع.

عدم مساعدة حكومة وبلدية غزة للسكان ادي إلى حدوث المزيد الازمات بالقطاع ولجوء السكان إلى المساعدات التي تمنحها منظمات الاغاثة مثل الاونروا والهلال الاحمر من طعام ومستلزمات طبية.

ادي ذلك إلى استياء عدد كبير من السكان في القطاع بسبب ايضا تورط افراد من حكومة حماس في اعمال سرقة للمخازن والمصانع الخاصة بالمساعدات مما يؤدي إلى نقص الطعام والمسلتزمات الصحية بالقطاع بصورة كبيرة وجعلهم يتسألون اين هي الحكومة مما يحدث لمحاولة السيطرة علي الاوضاع التي تسوء يوما بعد يوم.

ومع احتدام الجوع واستمرار الحرب يقطع بعض النازحين مسافات طويلة سيرا على الأقدام، للحصول على وجبة طعام واحدة طوال اليوم، يحصلون عليها من أحد «التكيات الخيرية» التي تقام في المخيمات الآخرى.

جدد برنامج الأغذية العالمى تحذيره من خطر حدوث مجاعة فى غزة، إذا لم يقف المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية سويا لتوفير المساعدات الإنسانية بالجهد المطلوب والكميات الضرورية.

وقال الممثل الإقليمى للبرنامج، إن السكان في غزة يلجأون إلى استراتيجيات التكيف السلبية مع الوضع بما يؤثر على صحتهم، كما أن النازحين في الملاجئ غير قادرين على تأمين الشيء البسيط لهم ولأطفالهم، وهو ما وصفه بأنه "شيء مؤلم".

وأوضح المسؤول الأممي أن فرق برنامج الأغذية العالمي لم يعد بوسعها الوصول إلى شمال القطاع منذ انتهاء الهدنة الإنسانية مطلع الأول من ديسمبر، مؤكدا أنهم يحاولون العمل مع كل الأطراف لتأمين وصول المساعدات إلى الشمال، لأن الاحتياجات هناك كبيرة.

وأكد المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين، أن البرنامج يعمل على المساعدة من أجل إعادة تشغيل المخابز في القطاع، إضافة إلى التجربة التي بدأها لإدخال كميات من الخبز الجاهز من خارج غزة.

وكشف "عبد الجابر" عن أن البرنامج يشارك في إعداد تقرير سيصدر خلال الأيام المقبلة يركز على الاحتياجات الغذائية على أرض الواقع في غزة، وكيفية وصول الناس للغذاء، ويقدم توقعات بشأن ما يمكن أن يصل إليه الوضع لو بقي الحال على ما هو عليه.
كما يواصل الآلاف من سكان غزة النزوح من شمال القطاع إلى الجنوب هربا من الغارات الجوية والاجتياح البري والقصف الإسرائيلي المتواصل منذ أسابيع مما ادي إلى ارتفاع اسعار السكن بشكل جنوني وعدم توافر المسكن لكثير من الاشخاص النازحين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوقود جيش الاحتلال المجتمع الدولي الاحتلال الاسرائيلي أكتوبر

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ146 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأحد، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ146 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • شقير: لإجراءات سريعة تنظم أوضاع النازحين وتمنع التعديات على الأملاك الخاصة
  • بيان جديد بشأن مراكز الايواء التي يمكن أن تستقبل النازحين
  • الحرب تفاقم أزمة السفر في إسرائيل
  • «السبكي»: مصر في مرحلة ذهبية لجذب الاستثمارات الأجنبية بالقطاع الصحي
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ148 على التوالي
  • "أوتشا": العوائق الإسرائيلية تعرقل استعداداتنا لموسم الأمطار بغزة
  • رام الله - التنمية تعلن وصول 26 شاحنة مساعدات الى شمال غزة
  • مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: مبادرات وبرامج لاستقطاب المواطنين للعمل بالقطاع السياحي
  • أوقفوا هدر الطعام.. لماذا خٌُصص يوم دولي للتوعية بالفاقد من الغذاء؟
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ146 على التوالي