بوابة الفجر:
2025-04-26@23:30:08 GMT

تفاقم أزمة الجوع والنزوح بغزة وغياب الامدادات

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

 

طوابير تمتد لعشرات الأمتار، وزحام شديد تشهده عملية توزيع المواد الغذائية والامدادات الطبية في مخيمات النازحين بغزة، بسبب النقص الحاد في الوقود، ونقص إمدادات الطعام منذ بداية الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

صنف واحد فقط من الطعام يوفره المتطوعون في «التكيات الخيرية» التي ينظمها بعض القادرين في مخيمات غزة، يتزاحم عليها المئات من ساكني المخيم مقابل قليل من الطعام يقتسمه أفراد أسرة كاملة، رغم قلة الكمية، حتى أن بعضهم يعود إلى أسرته فارغ اليدين بعد انتظار ساعات.

غياب الحكومة والبلدية بقطاع غزة أدى إلى حدوث حالة من الفوضى بالقطاع وعدم توفير المتطلبات الأساسية من الطعام أو المسكن للنازحين أو الأمن في القطاع.

عدم مساعدة حكومة وبلدية غزة للسكان ادي إلى حدوث المزيد الازمات بالقطاع ولجوء السكان إلى المساعدات التي تمنحها منظمات الاغاثة مثل الاونروا والهلال الاحمر من طعام ومستلزمات طبية.

ادي ذلك إلى استياء عدد كبير من السكان في القطاع بسبب ايضا تورط افراد من حكومة حماس في اعمال سرقة للمخازن والمصانع الخاصة بالمساعدات مما يؤدي إلى نقص الطعام والمسلتزمات الصحية بالقطاع بصورة كبيرة وجعلهم يتسألون اين هي الحكومة مما يحدث لمحاولة السيطرة علي الاوضاع التي تسوء يوما بعد يوم.

ومع احتدام الجوع واستمرار الحرب يقطع بعض النازحين مسافات طويلة سيرا على الأقدام، للحصول على وجبة طعام واحدة طوال اليوم، يحصلون عليها من أحد «التكيات الخيرية» التي تقام في المخيمات الآخرى.

جدد برنامج الأغذية العالمى تحذيره من خطر حدوث مجاعة فى غزة، إذا لم يقف المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية سويا لتوفير المساعدات الإنسانية بالجهد المطلوب والكميات الضرورية.

وقال الممثل الإقليمى للبرنامج، إن السكان في غزة يلجأون إلى استراتيجيات التكيف السلبية مع الوضع بما يؤثر على صحتهم، كما أن النازحين في الملاجئ غير قادرين على تأمين الشيء البسيط لهم ولأطفالهم، وهو ما وصفه بأنه "شيء مؤلم".

وأوضح المسؤول الأممي أن فرق برنامج الأغذية العالمي لم يعد بوسعها الوصول إلى شمال القطاع منذ انتهاء الهدنة الإنسانية مطلع الأول من ديسمبر، مؤكدا أنهم يحاولون العمل مع كل الأطراف لتأمين وصول المساعدات إلى الشمال، لأن الاحتياجات هناك كبيرة.

وأكد المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين، أن البرنامج يعمل على المساعدة من أجل إعادة تشغيل المخابز في القطاع، إضافة إلى التجربة التي بدأها لإدخال كميات من الخبز الجاهز من خارج غزة.

وكشف "عبد الجابر" عن أن البرنامج يشارك في إعداد تقرير سيصدر خلال الأيام المقبلة يركز على الاحتياجات الغذائية على أرض الواقع في غزة، وكيفية وصول الناس للغذاء، ويقدم توقعات بشأن ما يمكن أن يصل إليه الوضع لو بقي الحال على ما هو عليه.
كما يواصل الآلاف من سكان غزة النزوح من شمال القطاع إلى الجنوب هربا من الغارات الجوية والاجتياح البري والقصف الإسرائيلي المتواصل منذ أسابيع مما ادي إلى ارتفاع اسعار السكن بشكل جنوني وعدم توافر المسكن لكثير من الاشخاص النازحين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوقود جيش الاحتلال المجتمع الدولي الاحتلال الاسرائيلي أكتوبر

إقرأ أيضاً:

أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!

أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة “بأنه يواجه أزمة في التمويل قد تؤدي إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة في السودان ابتداءً من شهر مايو المقبل، إذا لم تتلقَ المنظمة دعمًا ماليًا إضافيًا من الجهات المانحة”.

ووفقاً للبرنامج، “فإن الحاجة العاجلة لجمع 698 مليون دولار تهدف إلى مساعدة حوالي 7 ملايين شخص بين شهري مايو وسبتمبر، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023”.

وتسبب النزاع “في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، مما يجعل الوضع في السودان من بين أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.

ويحذر البرنامج من أن “استمرار نقص التمويل سيؤثر سلباً على الملايين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط تداعيات النزاع الممتد الذي أضاف المزيد من الضغوط على بلد يعاني بالفعل من تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة”.

تدمير مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بسبب الحرب في السودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “مركز أبحاث المايستوما الوحيد في العالم، الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم، قد تعرض لدمار كبير نتيجة النزاع المستمر في السودان”.

ويستقبل المركز نحو 12 ألف مريض سنوياً ويحتوي على بيانات بيولوجية تمتد لأكثر من 40 عاماً، وقد أصبح غير قابل للوصول إليه بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به.

ورغم الجهود المبذولة لإعادة افتتاح مراكز طبية بديلة، مثل العيادة المؤقتة في كسلا ومركز آخر في ود أونسة، إلا أن التحديات التمويلية تعيق تقديم الرعاية اللازمة للمصابين بالمايستوما، وهو مرض مداري مُعدٍ يصيب الفئات المحرومة ويمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام.

آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 13:28

مقالات مشابهة

  • احتجاجات غاضبة في عدن مع تفاقم أزمة التيار الكهربائي
  • البنك الدولي يحذر من تفاقم أزمة ديون الأسواق الناشئة ويدعو إلى خفض التعريفات الجمركية
  • غزة على شفا «الموت الجماعي» بسبب الجوع
  • أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
  • شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
  • أطفال السودان.. البراءة بين الجوع والمرض والعنف والنزوح
  • تحذيرات من تفاقم أزمة السيولة النقدية بقطاع غزة
  • تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تُثقل كاهل النازحين بالقطاع
  • مركز حقوقي يحذر من تفاقم أزمة السيولة النقدية بقطاع غزة
  • تجمع القبائل والعشائر بالقطاع يؤكد رفضه المطلق لمحاولات تهجير الغزيين: 144شهيدًا وجريحًا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة ودعوات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية