صحفي سوداني: 5 مقابر جماعية في ولاية واحدة منذ بداية الأزمة.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تحدث الكاتب الصحفي عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة التيار السودانية، عن تطورات الأوضاع في السودان بعد تصاعد الاشتباكات وتفاقم الأزمة.
بعد أحداث الاغتـ صاب.. محامية بإحدى المنظمات النسائية: الوضع في السودان كارثي لبحث متطلباتهم.. رئيس جامعة سوهاج يلتقي بالطلاب الوافدين من السودان
وقال الكاتب الصحفي عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة التيار السودانية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، على قناة "دي إم سي"،: "لا آمال قريبة لإنهاء الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني والدعم السريع".
وأضاف الكاتب الصحفي عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة التيار السودانية،: "الشعب السوداني يعاني من وضع إنساني صعب للغاية خاصة مع اتساع رقعة الاشتباكات المسلحة".
وأشار: "هناك 5 مقابر جماعية في ولاية واحدة بالسودان منذ بداية الأزمة"، موضحا: "جرى رصد عدة آلاف من حالات الاغتصاب للنساء في ولاية الخرطوم وحدها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حركة تحرير الجزيرة وتقرير مصير الجميع
*ظهور شخص بزي عسكري وهو يتلو بيان إنشاء حركة لتحرير الجزيرة يعبر عن حالة استجابة لما تعانيه الولاية منذ سقوطها قبل أكثر من عام حيث تأخر التحرير ووصلت مراحل إنتهاك الإنسان فيها حدا يفوق الوصف*
*في ظل ما حدث ويحدث في الجزيرة يبقى مفهوما مثل هذا الصوت والموقف بل يمتد الفهم للتفهم لبعض حالات الدعوة الإستباقية لمصير الجزيرة من بعد التحرير*
*ما حاق بالجزيرة شبيه بما جرى في غرب دارفور-الجنينة وشمال دارفور -الفاشر وبعض مناطق كردفان والخرطوم أيضا مع الفارق النسبي هنا وهناك وربما يكون الحال أسوأ ان ما تمكنت المليشيا من دخول الشمال ولكن أن كان الحديث والمواقف للتحرير مطلوبا فإن الحديث عن تقرير المصير سابق لأوانه وربما الخوض فيه الآن يضعف الصف -حتى صف الداعين للتحرير!!*
*المطلوب اليوم تحرير الجزيرة وكل السودان من مليشيا الدعم السريع والمطلوب غدا تقرير مصير كل السودان وليس الجزيرة وحدها*
*لن يكون السودان كما كان بعدالتحرير ولا أحد يرغب فيه أو يريده فلقد مضى مع الأيام ولن يعود ولكن هناك أكثر من صيغة يمكن أن نحافظ بها على الوطن ونعيد من خلالها تشكيل الدولة والسلطة من جديد*
*من نفسي اعتقد أن الفدرالية التى تعطى الأقاليم حقها الكامل في السلطة والثروة مع المحافظة على الوحدة هي الأنسب لحكم السودان وقد يرى البعض الآخر المناسبة في الحكم الذاتي للأقاليم وثالث الكونفدرالية ومتطرف قد يذهب للإنفصال ولكن دعونا نعرف اليوم بأن الوقت للتحرير وغدا لتقرير المصير مع التأكيد على أن لا مكان للسودان القديم في السودان الجديد!*
بكري المدنى