صحيفة الاتحاد:
2025-02-23@21:51:21 GMT

15 قتيلاً و24 مصاباً بإطلاق النار في براغ

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

براغ (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة تفاصيل أولية عن حادثة إطلاق النار في براغ حصيلة جديدة مرتفعة لإطلاق النار في براغ

أعلنت الشرطة التشيكية أن أكثر من 15 شخصاً قتلوا أمس، بحادث إطلاق النار في جامعة تشارلز في براغ. وقال قائد الشرطة مارتن فوندراسيك للصحافيين إن «أكثر من 15 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 24 على الأقل»، بينما أكد وزير الداخلية فيت راكوشان عدم وجود مؤشر على أن هذه الجريمة مرتبطة بـ«الإرهاب العالمي».

وأوضحت الشرطة عبر منصة «إكس»: «تم القضاء على المسلح». وأفادت وسائل إعلام تشيكية بأن إطلاق النار وقع في كلية الفنون في جامعة تشارلز، حيث صدرت تعليمات للمدرسين والطلاب بإقفال أبواب الغرف التي يتواجدون فيها، بينما كانت الشرطة تتدخل. وأفادت قناة «نوفا تي في» الخاصّة بوقوع انفجار وبوجود مسلّح على سطح المبنى الواقع في وسط براغ التاريخي.
وأكدت خدمات الطوارئ في براغ بأنّه تمّ نشر عدد كبير من سيارات الإسعاف في الجامعة، مضيفة أنّ الإصابات تراوحت بين طفيفة وخطيرة جدا.
وقال وزير الداخلية فيت راكوسان للتلفزيون التشيكي العام، إنه «لم يتمّ التأكد من وجود مسلح آخر»، داعياً الناس إلى اتباع تعليمات الشرطة. وأغلقت الشرطة المنطقة، كما طلبت من الناس الذين يعيشون بالقرب منها البقاء في منازلهم. ووجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين رسالة تعزية إلى براغ.  وكتبت عبر منصة «إكس»: «لقد صدمت من حادثة إطلاق النار العنيفة التي أودت بحياة العديد من الأشخاص في براغ». 
وأعربت فرنسا على لسان رئيسة الوزراء إليزابيت بورن عن «تأثرها وتضامنها» مع براغ.
وفي السياق نفسه، دعت وزارة الخارجية في دولة الإمارات، جميع المواطنين المتواجدين بمدينة براغ بأخذ الحيطة والحذر والابتعاد من المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار، كما دعت المواطنين المتواجدين هناك باتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات التشيكية والتواصل في الحالات الطارئة عبر خط الطوارئ على الرقم 0097180024 والتسجيل في خدمة «تواجدي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: براغ التشيك إطلاق النار فی فی براغ

إقرأ أيضاً:

قسد تضيّق على السوريين في عدد من أحياء حلب.. 65 قتيلا في شهرين

تواصل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تعكير صفو سوريين بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد من خلال فرض هيمنتها على بعض أحياء محافظة حلب شمالي سوريا، ما يضاعف المعاناة اليومية للمدنيين في المنطقة.

وتسيطر "قسد"، التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، على نحو 300 كيلومتر من الحدود السورية-التركية التي تمتد بطول 911 كيلومترا.

كما تسيطر على محافظات الرقة والحسكة ذات الكثافة السكانية العربية شمال شرقي سوريا، وكذلك جزء من محافظة دير الزور، وأحياء الشيخ مقصود والأشرفية في محافظة حلب.

ويعيش سكان حلب، أكبر مدن سوريا، تحت تهديد مستمر من هجمات "قسد" التي تحول دون استخدام العديد من الطرق الحيوية والتقاطعات في وسط المدينة، حسب تقرير نشرته وكالة الأناضول.



وتحمل اللوحات التحذيرية التي وُضعت عند مداخل الطرق المؤدية إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود عبارات تحذر من الخطر، مثل: انتبه، خطر.. هذا الطريق يؤدي إلى مناطق ما يعرف بقوات قسد.

كما قامت "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة بإنشاء نقاط تفتيش عند مداخل الحيين لمراقبة حركة المدنيين.

وتتمسك "قسد" التي تسيطر على العديد من حقول النفط والغاز وتعدها "سلة سوريا الغذائية"، برفض الاندماج مع وزارة الدفاع السورية التي تم تشكيلها بعد سقوط نظام الأسد.

ونقلت وكالة الأناضول عن المواطن السوري خليفة جبار، الذي يعيش بالقرب من حي الشيخ مقصود، إن "الدخول والخروج من الحيين يتم في أوقات محددة، وإذا تأخر شخص ما، فإنه لا يستطيع العودة إلى منزله".

وأوضح جبار أن "العديد من الأشخاص تعرضوا للاستهداف برصاص قناصة التنظيم الإرهابي بعد دخولهم عن طريق الخطأ إلى الأشرفية والشيخ مقصود".

وأشار جبار إلى أن "السيارات التي دخلت الحيين عن غير قصد تعرضت لإطلاق نار من قبل الإرهابيين"، مضيفا "آمل أن تنتهي هذه الأحداث لنعود للعيش المشترك بين جميع المكونات".

من جانبه، عبّر محمد نجار، أحد سكان حي الليرمون، عن استنكاره لما وصفه بـ"الممارسات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في الأشرفية والشيخ مقصود".


وقال في حديثه مع وكالة والأناضول، إن "اللوحات التحذيرية ليست كافية، لأن الطرق تبقى مفتوحة"، مشيرا إلى أن "الناس يسيرون في الطرقات، وفجأة يجدون أنفسهم في الشيخ مقصود والأشرفية دون أن يدركوا".

وشدد نجار على "ضرورة إقامة نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى هذين الحيين، وإذا لزم الأمر يجب إغلاق الطرق باستخدام الحواجز الترابية".

مقتل 65 مدنيا في شهرين
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 65 مدنيًا على الأقل في حلب خلال شهرين، بسبب قنص قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأوضح الشبكة في تقرير لها أن "قسد" نشرت قناصين في الأحياء المجاورة لحيي الشيخ مقصود والأشرفية بعد انسحاب قوات النظام المخلوع منها.

وأشارت الشبكة إلى أن "عمليات القنص التي نفذها التنظيم الإرهابي بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 و30 يناير/كانون الثاني 2025 تسببت في مقتل ما لا يقل عن 65 مدنيًا".

وأضافت "استهدف الإرهابيون فرق الهلال الأحمر السوري والدفاع المدني أثناء محاولاتهم لإجلاء جثث القتلى".

وأكدت الشبكة أن "عمليات القنص التي نفذها التنظيم تشكل انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني وخرقا للمبادئ الأساسية لحماية حقوق الإنسان".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يهدد بـتدمير حماس.. طالب بإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين
  • قائد شرطة محافظة إدلب المقدم ماهر محمد هلال: تواصل وزارة الداخلية من خلال قيادة شرطة محافظة إدلب ووحداتها المنتشرة العمل بأقصى جهد ممكن للحد من ظاهرة إطلاق النار العشوائي التي تمثل استهتاراً بأرواح وسلامة المواطنين
  • حادث مروع في مستشفى بولاية بنسلفانيا الأمريكية.. مسلح يحتجز رهائن ومصرع رجل شرطة
  • روبيو يتوعد حماس ويطالبها بإطلاق جميع الأسرى
  • ما قصة الأسيرة بيباس التي كادت جثتها أن تهوي باتفاق وقف إطلاق النار؟
  • القبض على متهمين بإطلاق النار العشوائي وآخرين بالقتل في بغداد
  • قسد تضيّق على السوريين في عدد من أحياء حلب.. 65 قتيلا في شهرين
  • أمريكا.. مقتل 3 أشخاص إثر حادث إطلاق نار في ولاية كنتاكي
  • توثيق 835 قتيلاً و586 مصاباً بألغام «الحوثي» في الحديدة
  • اليابان تسمح بإطلاق النار على الدببة