15 قتيلاً و24 مصاباً بإطلاق النار في براغ
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
براغ (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الشرطة التشيكية أن أكثر من 15 شخصاً قتلوا أمس، بحادث إطلاق النار في جامعة تشارلز في براغ. وقال قائد الشرطة مارتن فوندراسيك للصحافيين إن «أكثر من 15 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 24 على الأقل»، بينما أكد وزير الداخلية فيت راكوشان عدم وجود مؤشر على أن هذه الجريمة مرتبطة بـ«الإرهاب العالمي».
وأكدت خدمات الطوارئ في براغ بأنّه تمّ نشر عدد كبير من سيارات الإسعاف في الجامعة، مضيفة أنّ الإصابات تراوحت بين طفيفة وخطيرة جدا.
وقال وزير الداخلية فيت راكوسان للتلفزيون التشيكي العام، إنه «لم يتمّ التأكد من وجود مسلح آخر»، داعياً الناس إلى اتباع تعليمات الشرطة. وأغلقت الشرطة المنطقة، كما طلبت من الناس الذين يعيشون بالقرب منها البقاء في منازلهم. ووجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين رسالة تعزية إلى براغ. وكتبت عبر منصة «إكس»: «لقد صدمت من حادثة إطلاق النار العنيفة التي أودت بحياة العديد من الأشخاص في براغ».
وأعربت فرنسا على لسان رئيسة الوزراء إليزابيت بورن عن «تأثرها وتضامنها» مع براغ.
وفي السياق نفسه، دعت وزارة الخارجية في دولة الإمارات، جميع المواطنين المتواجدين بمدينة براغ بأخذ الحيطة والحذر والابتعاد من المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار، كما دعت المواطنين المتواجدين هناك باتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات التشيكية والتواصل في الحالات الطارئة عبر خط الطوارئ على الرقم 0097180024 والتسجيل في خدمة «تواجدي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: براغ التشيك إطلاق النار فی فی براغ
إقرأ أيضاً:
لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال
أفادت الوكالة اللبنانية، بأن سلطات الأمن نجحت في القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني علي دولة الاحتلال.
وفي وقت لاحق، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أفخاي أدرعي، عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل، حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان.
وفي 22 من مارس الجاري، تم إطلاق أربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب.
ورجحت المصادر ، أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، إن قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر.. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.