التموين: أزمات السكر والأرز مصطنعة.. ولا تحرير لسعر الصرف في هذه الحالة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
علق الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد وزير التموين، على قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، بشأن تثبيت سعر الفائدة في آخر اجتماع لها في 2023.
وزير التموين يطمئن المصريين بشأن الاستعداد لشهر رمضان تعليق مهم لـ وزير التموين بشأن أسعار اللحوم سبب تثبيت سعر الفائدةوقال "عشماوي" في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، إن السبب في هذا القرار هو تراجع نسبة التضخم هذا العام.
وأشار إلى أن السلع الغذائية تمثل 34% من المجموعة السلعية في مؤشرات التضخم، موضحًا أن هناك مضاربات تحدث على العملة المصرية في الأيام الماضية.
مخزون القمحوأكد أنه لن يحدث تحرير لسعر الصرف في حالة استمرار ندرة الدولار، لافتًا إلى أن أزمة السكر مصطنعة مثل الأزر ولا سيما وأن السوق الآن بدأ يشهد استقرار في توفير سلعة السكر.
ونوه إلى أن الدولة يوجد بها فائض في إنتاج الأرز، ومخزون القمح يكفي لمدة 5 أو 6 أشهر مقبلة، موضحًا أن أول بطاقة تموينية صدرت عام 1940 عقب إنشاء وزارة التموين بعد الحرب العالمية الأولى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بطاقة تموينية البنك المركزي المصري السياسة النقدية السلع الغذائية بطاقة تموين مصطفى بكري البنك المركزي لجنة السياسة النقدية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: سوريا ستتعرض للتقسيم في هذه الحالة
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة تشهد مرحلة إعادة تشكيل جيوسياسية، حيث تلعب كل من تركيا وإسرائيل دورًا رئيسيًا في هذا التحول.
السيسي يبحث مع المستشار النمساوي الوضع في سوريا إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى سوريا
وقال نبيل فهمي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن : "الحديث الآن سيكون عن منطقة الشرق الأوسط كدول متفرقة في الإقليم، وليس كدول عربية مجتمعة."
وأوضح وزير الخارجية الأسبق: "لم يعد هناك ما يُعرف بـ'المنطقة العربية' سياسيًا، وهناك جهود مستمرة لتفريغ الهوية السياسية العربية من مضمونها، عبر تقسيم الدول العربية في التعامل معها كل دولة على حدة والتركيز داخل كل دولة على البُعد الطائفي بدلاً من الدولة الوطنية."
وأضاف وزير الخارجية الأسبق: "تركيا وإسرائيل هما من يقودان هذا إعادة تشكيل المنطقة والهدف هو التعامل مع الدول العربية من منظور طائفي، وليس من منظور قومي أو وطني، هذا التوجه ظهر بوضوح بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث دار نقاش داخل العراق حول ما إذا كان سيظل يُعرف كدولة عربية، والنتيجة كانت اعتبار العراق دولة في العالم العربي، دون التأكيد على الهوية العربية."
وتابع: "في الوقت الحالي، نشهد تقسيمًا متزايدًا في المشرق العربي. السلطة الفعلية في سوريا مثلاً باتت موزعة بين تركيا والتيارات المؤيدة لها، وأتمنى أن يتحقق توافق سوري-سوري يعيد لم شمل البلاد، ولكن في حال عدم حدوث ذلك، قد تتعر ض سوريا للتقسيم على أسس طائفية."
وأوضح:"سوريا دلة متعددة الطوائف ، مع امتداد نفوذ كل طائفة إلى جهات خارجية مختلفة. البعض يتبع إيران، البعض الآخر تركيا، وآخرون ربما إسرائيل".
وعلق فهمي على الإدارة السورية الجديدة قائلاً: "أُفرق دائمًا بين القول والفعل عند تقييم أي إدارة. هناك أسئلة عديدة حول التوجه السياسي للإدارة الحالية، حيث تميل إلى تيار سياسي حاد جدًا."
وأضاف: “لا نتدخل في اختيار أي دولة لنظام حكمها الداخلي، ولكن إذا أرادت هذه الإدارة التعاون معنا كدولة، يجب أن تكون هناك تفاهمات واضحة، يجب أن تظل معادلاتهم السياسية داخل حدود سوريا، وألا يكون لها انعكاس سلبي خارج هذه الحدود”.
واختتم وزير الخارجية الأسبق: “الإدارة الحالية تبدو مرحلة انتقالية. ستُشكل حكومة مؤقتة خلال أسابيع قليلة يليها تجمع وطني للحوار، إذا رأينا أن الحكومة المؤقتة تضم تيارات سياسية متنوعة، سيكون ذلك مؤشرًا إيجابيًا على استيعاب جميع المكونات. أما إذا ظلت نفس المجموعة الحاكمة دون تغيير، فهذا يعني أن تصريحات الإدارة الجديدة تفتقد إلى التأثير على أرض الواقع”.