دبلوماسي سابق: إسرائيل لم يعد بها زعامات تؤمن بالسلام بل أقليات دموية شديدة التطرف
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تدافع عن فلسطين منذ 2000 سنة قبل الميلاد، إذ أن الجيش المصري ذهب للدفاع عن فلسطين ضد الهكسوس في تلك المنطقة، وصلاح الدين الأيوبي حارب الصليبيين، وكذلك حرب محمد علي ضد العثمانيين بفلسطين، وضمها لحكمه ومن ثم حرب 1948.
وأضاف «بيومي»، في تصريحاته لقناة «إكستر ا نيوز»، أنَّ مشكلتنا أن إسرائيل لم يعد فيها جماعات تؤمن بالسلام كما حدث وقت الرئيس الراحل أنور السادات، مشيرًا إلى أننا الآن لدينا حكومة دموية متطرفة ووزير يدخل المسجد الأقصى ويدنسه وآخر يهدد باستخدام السلاح النووي رغم إنكار إسرائيل له طوال الوقت.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه بطول النفس مع الصمود الفلسطيني مع الصمود المصري والعربي ستختفي هذه المشكلة خلال سنوات وفلسطين سيزداد عددهم ولن يقل ولن يتم تهجيرهم، مشيرًا إلى جهود مصر تجاه القضية الفلسطينية مشكورة والعالم كله يقدرها ويشيد بموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي لأن سياسة مصر الخارجية ناجحة وأمينة ولها علاقة بكل أطراف النزاع وبالتالي مصر تستطيع التحدث مع كل الأطراف وهي نقطة الارتكاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اتهام مساعد لنتانياهو وجندي في قضية تسريب هزت إسرائيل
وجه مدع عام إسرائيلي اليوم الخميس، اتهامات إلى إيلي فيلدشتاين مساعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتسريب وثائق سرية بقصد الإضرار بإسرائيل، التي تخوض حرباً على جبهات متعددة، في قضية هزت المجتمع.
واتُهم فيلدشتاين بالحصول على معلومات عسكرية حساسة بطرق غير قانونية وتسريبها للتأثير على الرأي العام على أمل تخفيف الضغط الذي يتعرض له نتانياهو لتقديم تنازلات كبيرة مقابل تحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وبشكل منفصل، اتُهم جندي إسرائيلي بتسليم فيلدشتاين الوثائق، التي يقال إنها واردة من غزة وتشير إلى أن مقاتلي حركة حماس يريدون بث الفتنة في المجتمع الإسرائيلي بحيث يستفيدون من ذلك من خلال إبرام صفقة جيدة بالنسبة لهم بشأن الرهائن.
وينفي الرجلان التهم الموجهة إليهما، والتي يُعاقَب عليها بالسجن لفترات طويلة.
ولم يتم توجيه اتهامات إلى نتانياهو نفسه، لكن أنصاره يتهمون المدعين العموم بقيادة حملة شعواء ذات دوافع سياسية في وقت حالة طوارئ في إسرائيل.
وقالت شوشانا إيداسيس، وهي واحدة من عشرات المحتجين المؤيدين للحكومة الذين تظاهروا أمام المحكمة اليوم الخميس "إنهم يحاولون إسكات الناس. ونحن لن نقبل ذلك. لقد طفح الكيل".
وأضافت "بدأ الناس ينتفضون ويدركون أننا نفقد ديمقراطيتنا".
وجاء في نسخة من لائحة الاتهام اطلعت عليها رويترز أن المتهمين وضعا آلية لتمرير معلومات بما يخالف البروتوكولات المعمول بها في تبادل مثل هذه الوثائق.
وكشفت النسخة أن "المتهمين تصرفا بهدف الحصول على معلومات مصنفة بأنها سرية للغاية مع قبول المخاطرة الحقيقية بإلحاق ضرر جسيم بمصالح الأمن القومي ذات الأهمية البالغة".
وبدلاً من تسريب المعلومات إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، اتُهم فيلدشتاين بتسليمها لمجلة بيلد الألمانية لتفادي الرقابة المحلية التي كانت ستحظر نشرها.
ونشرت المجلة مقالاً في سبتمبر (أيلول) نقلاً عن الوثائق، التي يقال إن مسؤولاً في حماس كتبها ودعا الحركة إلى ممارسة "ضغوط نفسية" على عائلات الرهائن في محاولة لانتزاع تنازلات من نتانياهو.
وأشار نتانياهو في وقت لاحق إلى المقال، وقال إنه يثبت صحة موقفه المتشدد من صفقة الرهائن.
وتأتي القضية في وقت يزداد فيه التوتر داخل المجتمع الإسرائيلي، بينما يخوض الجيش حرباً في غزة على الحدود الجنوبية وفي لبنان على الحدود الشمالية.
واتهم منتقدون حلفاء الحكومة بالتخطيط للإطاحة بالمدعي العام ورئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، في حين تتعرض عائلات الرهائن لإساءات من أشخاص يعتقدون أنهم لا يريدون مصالح إسرائيل.
وحذر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في خطاب مشحون غير عادي اليوم الخميس من أن إسرائيل تخاطر بتمزيق نفسها.
وقال "ما الذي يحدث لنا بحق الجحيم؟ هل هذا منطقي؟ ألم نعان بما فيه الكفاية؟".
وأضاف "هذا محض جنون. لا بد من وقف هذا الجنون".