العسيلي عن دعوات إلغاء الحفلات: أكل عيشنا وفي ناس مسئولة مننا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الفنان محمود العسيلي، على الدعوات التي تطالب بإلغاء الحفلات تضامنا مع أحداث غزة، قائلا إنه "مع سخونة الأحداث في البداية كان ممكن تلغي حفلات لمدة شهر واثنين.
وأضاف محمود العسيلي: "بعد كده مش هينفع تلغي وده أكل عيشنا وفي ناس مسئولة مننا".
وأوضح محمود العسيلي، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن الغناء والحفلات جزء من شغلنا وفيه بهجة واحتفال ولكن هو مثل أي شغل آخر، مضيفا: "الحياة لازم تستمر وممكن تفكر تتبرع بجزء من حفلاتك لغزة أو الهلال الأحمر وده اللي هنعمله في حفلات شهر فبراير هنتبرع بجزء كبير لمواطني غزة".
واستكمل: "في الأول الوضع كان صعب وهو لسه صعب لكن الحياة لازم تستمر ولازم نشتغل والإنسان لازم يساعد بشكل ايجابي مش شعارات ولازم يكون في حاجة مفيدة على الأرض لان الناس اللي بتهاجم بتروح شغلها وفي ناس مسئولين معهم عائلات، والمساعدة تكون بحاجة ايجابية"، مؤكدا أن السوشيال ميديا كارثة من كوارث الزمن وممكن تذبح أي شخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود العسیلی
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين
جددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن دعوتها لجماعة الحوثيين للإفراج عن كافة موظفيها المحتجزين منذ أكثر من نصف عام، بمناسبة حلول شهر رمضان.
جاء ذلك في بيان مشترك، صادر عن كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، واليونسكو، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، واليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي، والصحة العالمية، ومنظمتي "أوكسفام" و"أنقذوا الأطفال" الدوليتين.
وقال البيان إنه "انطلاقاً من روحية شهر رمضان الكريم، شهر السلام والتضامن، ندعو سلطات الحوثيين في صنعاء إلى إنهاء الاحتجاز التعسفي لزملائنا، ليتمكنوا من الاحتفال في هذا الشهر الفضيل مع عائلاتهم وأحبائهم".
وأضاف أن الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، ويكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءا، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون من بين الأكثر تضرراً، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.
وجدد البيان التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن رغم التحديات المتزايدة.
وأكد أن "استمرار الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين لدى الحوثيين، يعوق العمليات الإنسانية ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة".
ودعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المجتمع الدولي إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في هذا الوقت الحرج.
وقالت "عسى أن يحمل هذا الشهر الفضيل الأمل والتخفيف من المعاناة، وتعزيز الالتزام العالمي بدعم اليمنيين".