الظفرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «شبكة أبوظبي للإعلام» تواكب مهرجان «ليوا الدولي» «قرية ليوا».. تجارب ترفيهية في قلب الصحراء

حققت منافسات سباق الخيول العربية، والتي أقيمت ضمن مهرجان ليوا الدولي 2024، نجاحاً كبيراً، وشهدت إقبالاً مميزاً من أهالي المنطقة بالمشاركة والحضور، في السباق الذي انطلق في ميدان مرعب، وأقيمت المنافسة على مدار شوطين بتنظيم نادي ليوا الرياضي.


وفي شوط الـ2100 متر، حقق المركز الأول «لطام»، لمالكه حمد مرشد المرر، وحل ثانياً «زينهم» لمالكه سيف عشير علي، ثم «إي كيو» لمالكه عبد الله موسى القبيسي، وفي شوط الـ1400 متر، حقق المركز الأول «أطرش»، لمالكه سلطان خليفة الدرمكي، وحل ثانياً «غازي»، لمالكه أحمد محمد المحيربي، ثم «حمدان الغربية»، لمالكه سهيل علي سالمين المزروعي.
كرم الفائزين في الختام، عبد الله بطي القبيسي رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، وبخيت عشير المزروعي عضو مجلس إدارة النادي، وحمدان المزروعي مدير عام النادي، وسعيد خليفة المهيري مدير إدارة الرياضة النوعية في مجلس أبوظبي الرياضي.
ووجه عبد الله بطي القبيسي رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي التهنئة لكل الفائزين في سباق الخيول العربية، مشيداً بالإقبال الكبير الذي شهدته المنافسة والحضور المميز للأبطال، وقال: دائماً في سباقات الخيول العربية في مرعب نشاهد تنافساً مثيراً ولافتاً بين أبناء المنطقة للوصول لأفضل المراكز، ونرغب دوماً في أن تستمر هذه السباقات وتتواصل لإسعاد الأهالي، وبالتأكيد هي جزء مهم من مهرجان ليوا الدولي في كل موسم.
وأكد عبد الله بطي القبيسي، أن الأيام المقبلة في مهرجان ليوا الدولي ستكون مميزة وحافلة بإثارة كبيرة عبر سلسلة البطولات والتحديات، والتي تعد من المنافسات الرياضية الكبيرة، وقال: الأيام القادمة ستكون حافلة بإثارة وندية منافسات سباقات السيارات، والتي ستجعل أيام مرعب أجمل وتفاصيله أكثر تميزاً، خاصة مع الإقبال الجماهيري الذي نتوقع أن تشهده.
من جهة أخرى، تنطلق اليوم منافسات سباق «الدريفت كار» للسيارات، والتي تستمر على مدار يومين.
وتعتبر سباقات «الدريفت كار» من السباقات العالمية، والتي تجد الكثير من البطولات المختلفة على المستويات المحلية والدولية، وكان أول حضور لسباقات الدريفت في المهرجان في موسم 2018، واستمرت بنجاح كي تكون منافسة ثابتة في أجندة المهرجان.
وتجمع ليوا دريفت المحترفين والنجوم من دول مختلفة، وتعتبر من المستويات الأعلى في سباقات الدريفت، وهي دريفت برو أو دريفت محترفين، حيث لا مجال لمشاركة الهواة أو أصحاب المستويات المبتدئة في الدريفت.
وكانت اللجنة التحكيمية أوضحت اللوائح والقوانين الخاصة بهذه الفئة من خلال التطبيق الإلكتروني للنادي، بالإضافة لكل الشروط المطلوبة والمواصفات الخاصة بالسيارات، وآلية الدخول والخروج والتعليمات الخاصة بالمشاركة، وتبدأ المنافسة في تمام السادسة عصراً.
وتجدر الإشارة إلى أن تحدي «الدريفت» من المنافسات القوية في رياضات الاستعراض بالسيارات، وتصل المتعة إلى الذروة من خلالها مع دخول سيارتين في الوقت نفسه، وفي حلبة الاستعراض الخاصة بالدريفت، وتعد منافسة جاذبة وبقوة للكثير من الشباب، وتعتمد في طابعها على معادلة بسيطة تجمع ما بين صرير العجلات والدخان المنبعث منها، وبين زاوية الانحراف، كما أن نظام المسابقة والاستعراض سينطلق مع سيارتين في كل مرة، وتبدأ المنافسة بحسبة منظمة لدى اللجنة التحكيمية، وطريقة خاصة، للوصول إلى أفضل النتائج والمتأهلين للتصفيات الحاسمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان ليوا الدولي تل مرعب مهرجان ليوا الرياضي لیوا الدولی عبد الله

إقرأ أيضاً:

ما هو الفرق بين السيارات الكهربائية والهجينة والتي تعمل بالوقود الأحفوري؟

بمناسبة اليوم العالمي للسيارات الكهربائية في شهر سبتمبر، والذي يهدف إلى رفع الوعي العالمي وتشجيع التحول إلى السيارات الكهربائية، أصبح من الواضح أن صناعة السيارات تتجه بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر خضرة واستدام. تتحول صناعة السيارات بسرعة نحو وسائل النقل المستدامة والصديقة للبيئة، فوفقاً لتقرير Global EV Outlook 2024[1]، شهدت مبيعات السيارات الكهربائية في الربع الأول من العام 2024 ارتفاعاً بنحو 25% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023. وتعتبر السيارات الكهربائية والهجينة من بين أكثر الطرازات الجديدة التي يتم الحديث عنها، حيث توفران بديلاً جيداً للسيارات التقليدية ذات محركات الاحتراق الداخلي. ولكن هناك بعض الاختلافات الواضحة التي يجب على العملاء المحتملين فهمها قبل الاختيار بين السيارات الكهربائية أو الهجينة أو السيارات التقليدية ذات محركات الاحتراق الداخلي.

تأتي السيارات التقليدية بمحركات تعمل بالبنزين أو الديزل فقط، وكانت النوع الأكثر انتشاراً على مدار أكثر من قرن من الزمان، بفضل التوفر على نطاق واسع والبنية التحتية الراسخة للتزود بالوقود، من محطات الخدمة إلى الابتكارات الأحدث لتوصيل الوقود مثل تطبيق "كفو" (Cafu). وتؤكد وكالة البيئة الأوروبية أنه على الرغم من إمكانية قيادة السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي لمسافات طويلة قبل الحاجة لإعادة التزود بالوقود، فضلاً عن قصر الوقت اللازم للتزود بالوقود، فإنها تُنتج انبعاثات أعلى من السيارات الكهربائية والهجينة[2]. وتتطلب هذه السيارات أيضاً إجراء عمليات الصيانة بشكل منتظم لتقليل الأعطال، ما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف بمرور الوقت مع زيادة الأعطال الميكانيكية الناتجة عن التقادم.

تتوافق الطرازات الكهربائية بالكامل، التي تتميز بعدم انبعاث أي ملوثات من العادم، بشكل مثالي مع أهداف اليوم العالمي للسيارات الكهربائية، مما يعزز الجهود نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.وتعتمد السيارات الكهربائية على البطاريات القابلة لإعادة الشحن التي تمد المحرك أو المحركات المتعددة بالطاقة. ويجب توصيل هذه السيارات بمصدر للطاقة الكهربائية من أجل إعادة الشحن، ويمكن القيام بذلك في المنزل باستخدام منفذ قياسي أو شاحن مخصص للسيارات الكهربائية أو في محطات الشحن العامة. ويشير مركز بيانات الوقود البديل (Alternative Fuels Data Center) إلى أن عدم إنتاج أي انبعاثات أو عوادم[3] من أهم مزايا السيارات الكهربائية، ما يجعلها خياراً أفضل للبيئة. إضافة إلى ذلك، تتطلب السيارات الكهربائية عادةً عمليات صيانة أقل ، حيث يقل عدد الأجزاء المعرضة للتلف بشكل كبير بالمقارنة مع السيارات التقليدية. وتماشياً مع رؤية عُمان 2050، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الطاقة النظيفة، يؤدي تبني السيارات الكهربائية الجديدة (السيارات الكهربائية والهجينة) دوراً كبيراً في استراتيجية الدولة لبناء نظام نقل مستدام وصديق للبيئة.

المركبات الهجينة (HEV)

تجمع المركبات الهجينة بين محرك الاحتراق الداخلي ومحرك كهربائي يساعد المحرك الأساسي لتحريك السيارة الى الأمام ما يحسن كفاءة استهلاك الوقود. لا تحتاج السيارات الهجينة إلى التوصيل الشحن، حيث يتم شحن بطارياتها تلقائياً من خلال الكبح ومحرك الاحتراق الداخلي. على الرغم من أن السيارات الهجينة لا تزال تستخدم البنزين، إلا أنها تستخدم كمية أقل بكثير منه، مما يجعلها خيارًا أكثر صداقة للبيئة. كما توفر السيارات الهجينة مرونة استخدام البنزين للرحلات الأطول مع الاستفادة من الطاقة الكهربائية للتنقلات الأقصر داخل المدينة.

السيارات الهجينة القابلة للشحن (PHEVs)

تعتبر السيارات الهجينة القابلة للشحن متقدمة عن السيارات الهجينة التقليدية. وتعمل بطريقة مشابهة، حيث تجمع بين محرك بنزين ومحرك كهربائي. ومع ذلك، تحتوي على بطاريات أكبر يمكن شحنها عن طريق توصيلها بالكهرباء. هذا يعني أنها يمكن أن تعمل بالكهرباء فقط في الرحلات القصيرة، ثم تتحول إلى البنزين في الرحلات الطويلة.

السيارات الكهربائية (EVs)

تعمل السيارات الكهربائية بالكامل على المحرك الكهربائي بالكامل وتنتج انبعاثات صفرية من العادم، مما يجعلها الشكل الأكثر صداقة للبيئة أو استدامة في القيادة.

ويعتبر الخوف من نفاد شحن البطارية قبل الوصول إلى الوجهة المقصودة من أكثر المخاوف انتشاراً بشأن السيارات الكهربائية. ومع ذلك، وفقاً لموقع Electrek الإخباري الشهير المهتم بالسيارات الكهربائية، تتميز السيارات الكهربائية الحديثة بإمكانية قطع مسافة كبيرة مقابل كل شحنة، حيث يمكن للعديد من الطرازات قطع ما يزيد عن 300 كيلومتر[4] بشحنة واحدة. وتتعاون الحكومات والقطاع الخاص في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي على توسيع شبكة محطات الشحن، ما يساعد على الحد من هذه المخاوف، ويعزز سهولة إعادة شحن السيارة، سواء في المنزل أو في العمل أو أثناء التنقل.

تم تصميم بطاريات السيارات الكهربائية والهجينة لتدوم لسنوات، وغالباً ما تتجاوز عمر السيارة، حيث تقدم العديد من الشركات ضمانات للبطاريات لمدة 8 سنوات لتوفير راحة البال للعملاء طوال فترة امتلاك السيارة. كما يساعد التطور التكنولوجي في تصنيع البطاريات على خفض تكاليف استبدال البطارية.

أهم النصائح لاختيار السيارة المناسبة:

تقييم عادات القيادة: يجب الوضع في الاعتبار المتطلبات اليومية للتنقل والرحلات الطويلة. وتعتبر السيارات الكهربائية مناسبة للغاية للرحلات القصيرة والقيادة داخل المدينة، بينما توفر السيارات الهجينة المرونة اللازمة للرحلات الطويلة.

تقييم البنية التحتية للشحن: يجب التحقق من توفر محطات الشحن في المنطقة وما إذا كان يمكن تركيب شاحن منزلي أو إعادة شحن السيارة في العمل.

تكاليف الصيانة: لا تتطلب السيارات الكهربائية عموماً الكثير من عمليات الصيانة، وتتميز السيارات الهجينة بانخفاض تكاليف الوقود الإجمالية مقارنة بالسيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي.

تجربة القيادة: يجب تجربة قيادة طرازات مختلفة من السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي والكهربائية والهجينة بشكل كافٍ، مع الانتباه إلى مستويات التحكم في كل سيارة وتسارعها وتجربة القيادة الكلية لمعرفة السيارة المناسبة.

التكاليف طويلة الأجل: يجب أن توضع في الاعتبار الوفورات المحتملة من السيارات الكهربائية عند امتلاكها لفترة طويلة، وذلك بفضل انخفاض تكاليف الوقود والصيانة والحوافز الأخرى التي تتميز بها السيارات الكهربائية والهجينة.

وتبعاً لليوم العالمي للسيارات الكهربائية لهذا العام، دعونا ندرك أهمية هذه التطورات التكنولوجية والفوائد البيئية التي تقدمها مجموعة عماسكو من العلامات التجارية المميزة مثل هوندا وفولفو، بما في ذلك طرازات مثل هوندا أكورد هايبرد المتقدمة وفولفو EX30 الصديقة للبيئة.لمزيد من المعلومات والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة، يرجى زيارة أقرب صالة من صالات عرض عُماسكو في عُمان.

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي: قتل إسرائيل للمدنيين إهانة للمجتمع الدولي
  • فضل الله: 8 مهام رئيسية للمدير الرياضي وفقًا لأحدث الممارسات العالمية
  • الإثارة تتجدد: الهلال السعودي يواجه الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا
  • «ليوا للتمور» يبدأ اليوم استلام الأعمال الفنية في «مسابقة الرسم»
  • المفتي يعقد اجتماعًا تحضيريًّا لمشاركة دار الإفتاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • مدير إدارة شباب مغاغة يتفقد حمام سباحة نادى مغاغة الرياضي
  • الجامعة العربية: نرحب بالتفاهمات الليبية الأخيرة والتي أدت إلى حل أزمة المركزي
  • على هامش دورة الألعاب السعودية الثالثة.. حضور مميز لندوة العمل التطوعي في المجال الرياضي
  • ما هو الفرق بين السيارات الكهربائية والهجينة والتي تعمل بالوقود الأحفوري؟
  • أجواء الإثارة تتجدد .. ديربي مدريد ينطلق اليوم