بطولة العرب لمربي الخيل.. «إسطبلات الأريام» تحصد «اللقب الذهبي»
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةفازت خيول الخيالة السلطانية العُمانية، وخيول سعود الشريقي بـ «ثنائية» ذهبية، في ختام فعاليات «النسخة الثالثة» من بطولة العرب لمربي الخيل العربية المخصصة للملاك والمربين العرب، وتوّج مربط دبي، وإسطبلات الأريام بلقب ذهبي لكل منهما.
ونظمت البطولة جمعية الإمارات للخيول العربية، في الصالة الكبرى بأكاديمية بوذيب بمنطقة الختم، على مدى يومين بمشاركة 118 خيلاً، دعماً لمربي الخيل العربي داخل الدولة وخارجها، وسعياً لمنح المربين الفرصة لعرض إنتاجهم في بطولة تصنيف «C» دولي، وفقاً للوائح «الإيكاهو».
وظفرت «سحايب غلفا» لسعود الشريقي، باللقب الذهبي للمهرات عمر سنة، وحصدت اللقب الفضي «الأريام علا» لإسطبلات الأريام، واللقب البرونزي «ظبية الزبير» للشيخ سلطان بن محمد آل ثاني.
وحصدت «القيثارة آر سي» للخيالة السلطانية العُمانية، فئة المهرات عمر 2 و3 سنوات اللقب الذهبي، بينما فازت باللقب الفضي «الأريام خوالي» لإسطبلات الأريام، وباللقب البرونزي «دي تيماء» لمربط دبي.
وتصدرت «دي جودي» لمربط دبي، فئة الأفراس، وحققت اللقب الذهبي، وفازت باللقب الفضي رفيقتها «دي غالية»، وباللقب البرونزي «ع ج البراقة الخامسة» لمربط عجمان.
وتوج «الأريام عجيب» لإسطبلات الأريام، باللقب الذهبي للأمهار عمر سنة، وفاز باللقب الفضي «نيال الفراس» لفراس فؤاد، وباللقب البرونزي «منيف الزبير» للشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني.
وأكمل الثنائية لخيول الشريقي المهر «جي أس مرسال» بحصد اللقب الذهبي للأمهار عمر 2 و3 سنوات، وفاز باللقب الفضي «أف دي رافال» لمربط الفلاح، وباللقب البرونزي «دي شاهق» لمربط دبي.
وظفر بالذهبية الثانية للخيالة السلطانية العُمانية «برستيج آر سي»، محققاً لقب بطولة الفحول، وفاز باللقب الفضي الفحل «الأريام بارع»، وباللقب البرونزي «الأريام حشيم» لمعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأريام اللقب الذهبی لمربی الخیل اللقب الفضی
إقرأ أيضاً:
الذبابة القاتلة تحصد أطفال قرية باندغيو السودانية بمرض الكالازار
ورصدت حلقة برنامج "عمران 5" بتاريخ 2025/3/15 معاناة سكان هذه القرية التي باتت بؤرة للمرض، إذ أكد الأهالي أن الذبابة الرملية الناقلة للطفيلي تعيش بكثافة في المنطقة، مما يجعل الإصابة شبه حتمية في ظل عدم توفر العلاج المناسب.
وروى أحد السكان قصته المأساوية بفقدانه 4 من أطفاله بسبب المرض، مشيرا إلى أن الأعراض تبدأ بحمى شديدة، قبل أن تتفاقم سريعا وتنتهي في كثير من الأحيان بالموت.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 424 وفاة و800 إصابة في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياهlist 2 of 4بين الخوف والنزوح والموت.. قصص مأساوية لأصحاب الأمراض المزمنة في السودانlist 3 of 4الحرب تخرج 20 مستشفى و40 مركزا صحيا عن الخدمة في ود مدنيlist 4 of 4الجزيرة ترصد أوضاع مدارس الطوارئ بمخيمات النازحين في السودانend of listوأضاف أن قلة الوعي وضعف الإمكانيات الطبية جعلا الأمر أكثر تعقيدا، إذ يضطر المصابون إلى السفر مسافات طويلة إلى مستشفى القضارف وسط طرق وعرة، وغالبا ما يكون الوقت قد فات لإنقاذ حياتهم.
وخلال الجولة في القرية استعرض البرنامج مشاهد مؤلمة لأسر فقدت أبناءها بسبب الكالازار، في حين كان البعض الآخر يواجه المصير نفسه دون أمل في الحصول على علاج قريب.
وأوضح أحد الأطباء أن هذا المرض يهاجم الطحال والكبد والجهاز المناعي، ويتسبب في تضخم الأعضاء الداخلية وانخفاض عدد خلايا الدم، مما يجعل المصابين عرضة لمضاعفات قاتلة.
ولم تقتصر الأزمة على المرض ذاته، بل تفاقمت بسبب انعدام الرعاية الصحية الأساسية، إذ لا توجد في القرية وحدة صحية مجهزة ولا كادر طبي دائم، مما يدفع الأهالي إلى الاعتماد على علاجات بدائية أو انتظار حملات صحية نادرة.
إعلانوعندما سُئل أحد السكان عن المستشفى الأقرب أشار إلى رحلة تستغرق ساعات وسط طرق ترابية قد تعني الفرق بين الحياة والموت للمرضى.
مبادرة وزارة الصحةوأمام هذه المأساة بادر فريق من وزارة الصحة بإطلاق حملة رش لمكافحة الذبابة الرملية، في محاولة للحد من انتشار المرض، وتضمنت الحملة رش المنازل والمناطق السكنية بمبيدات خاصة تستهدف أماكن توالد الذبابة، إضافة إلى تقديم العلاجات المتوفرة للمرضى.
وقال أحد مسؤولي الحملة إن هذه الجهود تمثل خطوة أولى نحو تقليل معدلات الإصابة، لكنها غير كافية دون تعزيز القدرات الصحية في المنطقة.
ودعا المسؤول نفسه الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإنشاء مركز صحي مجهز بالأدوية والتجهيزات اللازمة، معتبرا أن استمرار الوضع الحالي يعني المزيد من الوفيات.
ورغم المأساة فإن الأهالي لم يفقدوا الأمل، إذ استقبلوا الفريق الصحي بحفاوة كبيرة، متشبثين بأي بارقة أمل قد تنقذ أطفالهم من المصير المحتوم.
وبينما كان البرنامج يوثق مشاهد الحملة ظهر أحد الأطفال المصابين بـ"الكالازار" وهو يبتسم رغم ألمه، مما يعكس صلابة سكان القرية في مواجهة التحديات القاسية.
ويظل السؤال بشأن مدى قدرة هذه الجهود المحدودة على إنقاذ أرواح الأطفال، في ظل تفشي المرض وغياب بنية صحية قادرة على التعامل معه، في حين يبقى أمل أهل القرية معلقا بتدخل أوسع يوفر لهم ولأمثالهم حقا أساسيا في الحياة، وهو العلاج قبل فوات الأوان.
16/3/2025