144 لاعباً في المرحلة الثانية لدوري «القوس والسهم»
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
تصدر نادي المدام الترتيب العام في المرحلة الثانية لدوري القوس والسهم «المركب والمحدب»، في المنافسات التي أقيمت يومي 16 و17 ديسمبر الجاري، بأكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة، بمشاركة 144 لاعباً ولاعبة يمثلون 14 نادياً وأكاديمية. ويتكون الدوري من 4 مراحل في القوس المحدب والمركب، وانطلقت المرحلة الأولى في نوفمبر الماضي، وتختتم في أبريل المقبل، وسيتم اختيار 4 لاعبين من كل فئة لخوض منافسة نهائية بعد نهاية المراحل الأربع.
وقام بتتويج الفائزين الدكتور سعيد الكعبي، رئيس الاتحاد، وحميد المشرخ، الأمين العام للاتحاد، بحضور عضوي الاتحاد عادل الحمادي، وصالح الجحوشي، ومحمد الفلاحي المدير التنفيذي.
وتصدر نادي المدام الترتيب العام بعدد 11 ميدالية، منها 4 ذهبيات أحرزها حمدان الكتبي «ذهبيتان» وخليفة الكعبي، وفهد كريم، بالإضافة إلى 4 فضيات، و3 برونزيات.
وحقق نادي الشارقة الرياضي للمرأة المركز الثاني برصيد 10 ميداليات، منها 3 ذهبيات للاعبات منى الشرع، ومريم الصايغ، وآمنة العوضي، بجانب 3 فضيات و4 برونزيات.
وحصد نادي الفجيرة للفنون القتالية المركز الثالث بعدد 6 ميداليات، منها 3 ذهبيات للاعبين ناصر السدراني، وهدي آل علي، وعلياء آل علي، بجانب فضيتين وبرونزية، وفي النتائج الأخرى حصل نادي البطائح على ذهبيتين للاعبين محمد قطب، وعلي علي. ونادي الشارقة للألعاب الفردية ذهبية بواسطة اللاعب حسن رئيسي، وأكاديمية مشرف ذهبية حصدها فيشنو ناريامبولي، ونادي أبوظبي ذهبية عن طريق ذياب سليمان.
كما فاز نادي دبي لأصحاب الهمم بذهبية اللاعب محمد الشحي، ونادي الحمرية بذهبية اللاعب سنيهال ديفاكار.
وأكد الدكتور سعيد الكعبي أن المستويات المتطورة للمشاركين في المرحلة الثانية للدوري تعزز التطور الكبير، الذي تشهده اللعبة، بما يمثل مرتكزاً مهماً، ضمن استراتيجية الاتحاد المتكاملة لدعم المنتخبات الوطنية بأفضل العناصر، لاسيما أن المنافسة تمثل إضافة مهمة لجهازية اللاعبين واللاعبات. وأعلن الكعبي انطلاق المرحلة الثالثة يومي 6 و7 يناير المقبل، وتوفير كافة المتطلبات الداعمة لنجاحها، خاصة أن هذه المرحلة شهدت استخدام التقنيات المتطورة، ورقمنة الإجراءات الخاصة بالفعاليات، واللوائح الدولية، بما ينسجم مع الأهداف المستقبلية للاتحاد بتنظيم واستضافة البطولات الدولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد القوس والسهم
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تطالبان بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملة
في ظل الأوضاع المتقلبة التي تمر بها غزة، تواصل حركتا حماس والجهاد التمسك بمواقفهما الثابتة حول ضرورة المضي قدما في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سابقا.
المرحلة الثانية من اتفاق غزةوفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المرحلة الأولى من اتفاق غزة، شهدت الإعلان عن أهداف محددة تم تنفيذها من قبل الطرفين، حركة حماس والحكومة الإسرائيلية.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قبول حماس بالتعامل مع هذا الاتفاق جاء في ظل ضغوطات معينة، بينما كانت الحكومة الإسرائيلية أيضا مستعدة للانخراط في المفاوضات مع حركة حماس.
وأشار فهمي، إلى أن الجمهور الإسرائيلي كان منقسما بين رافض ومؤيد لهذا الاتفاق، مما أضاف تعقيدات إضافية، وشهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تبادلا للاتهامات والمشاحنات بين الأحزاب السياسية، وهناك أهمية لتحصين اتفاق غزة في المرحلة الثانية.
ويأتي هذا في وقت حرج تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة للوصول إلى حل شامل ينهي التصعيد المستمر.
في السياق نفسه، جددت حركتا الجهاد وحماس مطالبتهما بتطبيق بنود الاتفاق بشكل كامل وبدون أي شروط إضافية، كما طرحتا سيناريوهات متباينة لما يمكن أن يتبع المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
التطورات الأخيرة في المفاوضاتوأكدت حركتا حماس والجهاد، الخميس، خلال بيان مشترك، أهمية بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار "دون قيد أو شرط".
وأوضح البيان أن وفدا من قيادة حماس برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في العاصمة القطرية الدوحة مع وفد من حركة الجهاد برئاسة زياد النخالة.
وناقش الوفدان خلال اللقاء الأخير "مجريات تطبيق الاتفاق، الخروقات الإسرائيلية المتكررة، وأحدث اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين لاستئناف المفاوضات".
التأكيد على بنود الاتفاقوأشار البيان إلى أن الوفدين شددا على ضرورة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، لا سيما الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، فتح المعابر بين غزة وإسرائيل، وتطبيق البروتوكول الإنساني الذي يتضمن إدخال كافة الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما تم التأكيد على ضرورة بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، دون فرض أي شروط إضافية من قبل إسرائيل.
وأعلنت حركتا حماس والجهاد أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه"، مع تأكيد جاهزيتهما لاستكمال تنفيذ باقي بنود الاتفاق، والتي تتضمن التهدئة المتفق عليها، وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
من جهة أخرى، استمرت إسرائيل في فرض قيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول قوافل المساعدات إلى القطاع، وهو ما يعد محاولة منها للضغط على حركة حماس.
وفيما يتعلق بالمرحلة الأولى من الاتفاق، انتهت في الأول من مارس دون التوصل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية، وكانت المرحلة الأولى تهدف إلى وقف إطلاق النار، ولكنها لم تنجح في إنهاء الحرب بشكل دائم، التي اندلعت إثر الهجوم المفاجئ لحركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
على الرغم من الدعوات المتكررة من حماس لبدء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية، سعت إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى.
وسبق، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما مقابل أن تطلق حماس سراح قسم من الرهائن الأحياء والأموات الذين لا يزالون محتجزين في غزة، وعددهم 58 شخصا، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى تلك التقارير، واصفا إياها بأنها كاذبة.
جدير بالذكر، أن الأوضاع في غزة في حالة ترقب مستمر، حيث تتجه الأنظار إلى ما ستؤول إليه المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة.
ومع تطلع حماس والجهاد لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، تبقى التحديات السياسية والإنسانية واللوجستية تمثل عائقا رئيسيا في سبيل تحقيق السلام الدائم والعدالة الإنسانية للمتضررين في القطاع.