«جزيرة القمر».. تنبذ الشر وتحتفي بالعائلة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة إنييستا يحتفل بذكرى أول مباراة مع «البارسا» أمام «العميد» الإمارات ترفع الحصاد إلى 10 ميداليات في «عربية الدراجات»ضمن ليالي مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، في دورته السابعة عشرة، وبحضور جمهور غفير من العائلات والأطفال، قدم مسرح خورفكان للفنون، العرض المسرحي الذي حمل عنوان «جزيرة القمر»، من تأليف الشيخة سارة بنت محمد بن ماجد القاسمي، وإخراج الفنان عبدالله الحريبي، وتمثيل كل من الفنانين: خليفة بحري، محمد عبده، عبدالله أنور، حميد عبدالله، عهود الجسمي، خالد المرزوقي، جودي النبهان، محمد جاسم، منار الدين، خالد أحمد، ومحمد البلوشي.
طرح العرض العديد من الرسائل الأخلاقية لجمهور الأطفال، منها التأكيد على أهمية العائلة، ودورها في تنشئة الأفراد، باعتبارها الركيزة الأولى في بناء المجتمعات القوية والسعيدة والمتحضرة، كذلك، شدد العرض على ضرورة نبذ الخلاف والاختلاف بين الناس، باعتبارهما العدو الأكبر للتقدم والتطور، وأنهما يذهبان بالمجتمعات إلى التناحر والتباعد.
تمكن النص، من صياغة حكاية درامية تعلق بها الأطفال، عبر إعمال الخيال، من خلال حكاية نأت بنفسها عن الحشو والإطالة، وعبر بناء درامي متماسك. وتمكن المخرج من إيصال رسالة العرض عن طريق توظيف مختلف العناصر المسرحية وتحويل لغة النص إلى لغة درامية عبر الصور والرقصات الاستعراضية، كذلك فإن لأداء الممثلين المتقن، دوراً في جعل العرض يبتعد عن الرتابة والملل. وكان للأزياء والماكياج، حضور مهم في هذا العرض، من حيث تناغمها مع الشخصيات. كما كانت الإضاءة حاضرة في بنية العرض، وصنعت إبهاراً جميلاً غلفت العرض على طوله بأجواء مدهشة، بالإضافة إلى الأغاني التي عبرت عن حالات الشخصيات والجو العام للمشهد، معتمدة على موسيقى متميزة، لامست وجدان الأطفال وتفاعلوا معها.
صمم إضاءة هذا العرض، وليد التميمي، وديكوره لعبدالرحمن الكاس، والماكياج لبسمة مبارك، والأزياء لميلانا رسول، والمؤثرات الصوتية لعلي فضل، والعمليات الإنتاجية والإدارية لعبدالرحمن صلاح وأحمد عوني، ومساعد مخرج ماجد الصوري، وبإشراف عام من رئيس مجلس إدارة الفرقة، الفنان عادل الجوهري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الإمارات لمسرح الطفل مسرح الطفل الإمارات مهرجان مسرح الطفل
إقرأ أيضاً:
"محمد بن زايد سات".. قمر اصطناعي طوّر بأياد إماراتية
انطلق بنجاح مساء الثلاثاء القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" من قاعدة "فاندنبرغ" الجوية في ولاية كاليفورنيا الأميركية، بواسطة صاروخ "فالكون 9" الذي تُشغله شركة "سبيس إكس".
وتم تطوير القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" محليا في مركز محمد بن راشد للفضاء، ويساهم في التعامل مع الكوارث وتحسين الحياة عبر إنتاج صور دقيقة على مدار الساعة، بمساحة تفاصيل أقل من متر مربع.
وبوزن 750 كيلوغراما وأبعاد تصل إلى 3×5 أمتار، يمثل القمر الاصطناعي نقلة نوعية في تقنيات رصد الأرض.
ويتميز القمر الاصطناعي بتطوير شامل في جميع أنظمته، بما في ذلك نظام التصوير الذي يضم واحدة من أكثر الكاميرات دقة في العالم، فضلا عن سرعة في نقل البيانات بشكل أسرع بأربع مرات مقارنة بالإمكانات الحالية.
كما يتمتع القمر الاصطناعي بنظام دفع كهربائي متقدم وهو ما يساعده على توفر صور بدقة عالية، بالإضافة إلى بيانات دقيقة لدعم الأبحاث والتطبيقات العملية.
وللقمر الاصطناعي القدرة على التقاط صور بدقة أعلى بكثير من الإمكانات الحالية، مع زيادة في إنتاج الصور بمقدار عشرة أضعاف، ويعتمد في ذلك على نظام جدولة ومعالجة متكامل يتيح تسليم الصور المعالجة في غضون ساعتين من وقت التقاطها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.
ويُسهم القمر الاصطناعي في العديد من المجالات مثل مراقبة البيئة، وإدارة البنية التحتية، ودعم الجهود الإنسانية في حالات الكوارث، مما يتيح للجهات المحلية والدولية اتخاذ قرارات دقيقة بناءً على بيانات محدثة وموثوقة.
وأسهم "محمد بن زايد سات" في تعزيز النمو الاقتصادي لدولة الإمارات من خلال التعاون مع الشركات المحلية، حيث تم إنتاج 90 بالمئة من الهياكل الميكانيكية للقمر الاصطناعي داخل الدولة، إضافة إلى جزء كبير من المكونات الإلكترونية.
وسيتم تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته من قبل مركز التحكم بالمهمات في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث ستعمل الفرق المختصة على إدارة العمليات وتحليل البيانات المرسلة من القمر الاصطناعي إلى الأرض.