الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مركز إسعاف شمال غزة ويعتقل طاقمه.. وعودة الاتصالات تدريجيًا للقطاع
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم /الخميس/، انقطاع الاتصال عن مركز الإسعاف التابع لها في جباليا شمال قطاع غزة، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمركز، واعتقالها الطواقم والمُسعفين، واقتيادهم لجهة غير معلومة.
وأضافت الجمعية، في بيان صحفي، أنه لا تزال النساء مُحاصرات وحدهن داخل المركز.
وأفادت مصادر بالقطاع بأن الاحتلال قصف المركز وأحرق سيارات الإسعاف واعتقل المتواجدين داخله.
وطالبت الجمعية، المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن طواقمها، وتوفير الحماية لهم، كما طالبت بحماية النساء والأطفال وضمان الإجلاء الآمن لهم حيث لا زالوا محاصرين داخل المركز.
بدورها، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، عودة الاتصالات بشكل تدريجي في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بعد انقطاعها أمس الأربعاء للمرة السادسة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
كانت آليات الاحتلال قد جرفت، المولدات المغذية للمقسم الرئيس في خان يونس جنوب القطاع، كما قصفت طائرات الاحتلال مجددا خط "الفايبر" الرئيس المغذي للإنترنت في القطاع، ما تسبب بانقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت، وفقا لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتواجه الطواقم الفنية لشركات الاتصالات صعوبات بالغة في إصلاح الأضرار التي تتعرض لها الشبكة، نظرا للدمار الواسع الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي في البنى التحتية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة مركز إسعاف
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يقتحم 4 مدن فلسطينية صباح اليوم
صبيحة الإضراب الواسع الذي وقع في تل أبيب من مواطنين إسرائيليين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيل اقتحام 4 مدن هي القدس وجنين وطولكرم وسلفيت في فلسطين المحتلة وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتوسعها لمدن في الضفة الغربية.
اقتحامات مستمرةوذكر «تلفزيون فلسطين»، أن جيش الاحتلال أعاد الاحتلال اقتحام مدينة طولكرم وسط الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، وفي مدينة جنين اعتقلت قوات الاحتلال المواطن مازن درويش شقيق المطارد يوسف درويش للضغط على شقيقه بتسليم نفسه في بلدة مثلث الشهداء جنوب جنين.
خوف من انتفاضة جديدةبدورها، أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن المستوطنين في الضفة يخشون انتفاضة جديدة وصور السيارات المفخخة تربكهم وتثير قلقًا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، في الوقت نفسه أوضحت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عرّفت الضفة الغربية منذ بداية الحرب على أنها، «ساحة قتال ثانوية» وليست رئيسية، ولكن العمليات الأخيرة في الضفة جعلتهم يعيدون تصنيفها «كساحة قتال ثانية مباشرة بعد غزة».
وفي القدس اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، كما نفذ الاحتلال عمليات هدم منازل في بلدة الزاوية غرب سلفيت بحجة البناء بدون ترخيص.
استمرار وتوسع الحربوتستمر الحرب الإسرائيلية على غزة فيما تدرس دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في العملية العسكرية لتشمل الضفة الغربية وسط استنكار دولي لمحاولة دخول الضفة وتنفيذ العملية العسكرية فيها لأن إسرائيل تعد أمام القانون الدولي قوة احتلال قائم على الضفة ويجب مراعاتها للقانون الدولي.