أصيب 6 فلسطينيون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم /الخميس/، إثر اقتحامها عدة أحياء في مدينة رام الله بوسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر أمنية بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع في حي عين مصباح بقلب رام الله، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في الفخذ، وآخر بشظايا الرصاص الحي في الرقبة، وجرى نقلهما إلى المستشفى، حيث وصفت إصابتهما بالطفيفة.

وقالت الجمعية إن طواقمها تعاملت مع 4 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و40 إصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، وإصابة بحروق، وجرى علاجهم ميدانيا.

وأضافت أن قوات الاحتلال تمركزت على مقربة من مجمع رام الله الترويحي، وحديقة "الردانة"، وبمحاذاة جامعة القدس المفتوحة في الحي، كما تمركزوا في محيط مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية.

وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال وأثناء انسحابها من المدينة، أطلقت قنبلة غاز داخل أحد المقاهي في قرية عين قينيا غرب رام الله، ما أدى إلى إصابة مواطن بحالة إغماء سقط إثرها أرضا، وجرى نقله للمستشفى.

وإثر ذلك اندلعت في منطقة "عين قينيا" مواجهات، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي، واصل شن حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية، بلغت حصيلتها أكثر من 4655 حالة، منذ بدء عدوانه في السابع من أكتوبر الجاري.

وأوضحت المؤسسات -في بيان صحفي مُشترك- أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل الجنوبية، حيث طالت أكثر من 1000 مواطن.

ووفقا للمعطيات، بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء نحو (160)، حيث تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من أراضي الـ48. كما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال أكثر من (260).

وأفادت مؤسسات الأسرى بأن الاحتلال اعتقل 46 صحفيًا، تبقى منهم رهن الاعتقال (32)، وجرى تحويل (20) منهم إلى الاعتقال الإداري.

وبلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر أكثر من (2345) أمرا، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد.

كما استشهد في معتقلات الاحتلال ستة معتقلين هم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، علمًا أن إعلام الاحتلال كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر "سديه تيمان" في بئر السبع، والاحتلال يرفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة.

وأشار البيان إلى أن هذه المعطيات لا تشمل أي معطى عن أعداد حالات الاعتقال من قطاع غزة، كون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، موضحا أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.

وأوضح بأنه إلى جانب حملات الاعتقال، فإنّ قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين.

وأفادت مؤسسات الأسرى بأن عدد المعتقلين بلغ حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي، أكثر من (7800)، من بينهم أكثر من (2870) معتقل إداري، و(260) صنفوا كـ(مقاتلين غير شرعيين)، من معتقلي غزة، وهذا الرقم المتوفر فقط كمعطى واضح من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي رام الله غزة قصف غزة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال رام الله أکثر من

إقرأ أيضاً:

نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان

أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.

جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.

وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.


وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.

وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".

وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".


وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".

وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.

ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • استشهاد اثنين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي لمحيط مستشفى كمال عدوان بغزة
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنًا من الضفة
  • أكثر من 30 طفل قتلوا في سوريا.. و5 آلاف قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري
  • استشهاد 6 فلسطينيين في غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة ورفح ومخيم البريج
  • جيش الاحتلال يقتحم جنين وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين (شاهد)
  • نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
  • بالرصاص والقذائف.. مشاهد جديدة لضرب قوات الاحتلال في بيت لاهيا (شاهد)
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة بعد استشهاد 4 فلسطينيين في حي الرمال
  • اصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص العدو في مخيم جنين وقلقيلية
  • اصابة اربعة فلسطينيين خلال هدم العدو لمنزل ومنجرة في دير بلوط غرب سلفيت