السيد القائد: الشعب اليمني مستعد لكل الاحتمالات في مواجهة التحركات والاستفزازات الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
إجماع يمني واسع على نصرة الشعب الفلسطيني :
الثورة /تقرير /ابراهيم الاشموري
الموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية هو محل إجماع كل اليمنيين بما فيهم أولئك المغرر بهم ممن انخرطوا في تحالف العدوان على اليمن.
هذه الحقيقة أكدها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته مساء الأربعاء وهو يتناول في خطابه المهم مستجدات العدوان الصهيوني على قطاع غزة، حيث أكد مجدداً أن أي تهور أمريكي بشن عدوان عسكري جديد ومباشر سيجد نفسه في مواجهة شعب لا يقبل الضيم ولا يسكت عن الباطل.
الشعب اليمني كما أكد السيد القائد ليس ممن يقف مكتوف الأيدي والعدو يضربه”. ويضيف: نحن شعب يأبى الضيم، نتوكل على الله ولا نخاف التهديد والعدوان الأمريكي المباشر، ولسنا ممن يخضع أمام التهديد الأمريكي بالحرب المباشرة، فنحن عانينا الأمرين من الحروب التي شنها علينا الأمريكي عبر عملائه في المنطقة”. وأكد السيد القائد طالما أن الأمريكي يريد الدخول في حرب مباشرة معنا فليعرف أننا لسنا ممن يخشاه، وأنه في مواجهة شعب بأكمله وليس فئة محددة، وإذا أرسل الأمريكي جنوده إلى اليمن فليعرف أنه بإذن الله سيواجه أقسى مما واجهه في أفغانستان ومما عاناه في فييتنام”.
الشعب اليمني بات على قلب رجل واحد فيما يتعلق بدعم ومساندة الحق الفلسطيني وعلى الرغم من الموقف الرسمي والشعبي القوي والمؤثر في نصرة مظلومية الأشقاء في غزة، إلا أنه ما زال يتطلع ويأمل المزيد لكن القوات المسلحة اليمنية وجيشها الباسل يقدم كما يوضح القائد يبذل كلما يستطيع وكل ما بوسعه في أداء واجباته في نصرة أشقائه وهذا الجهد على الرغم من الظروف التي تمر بها البلد وإن حاول البعض التقليل من أهميته كان مؤثرا وألحق ضررا ملموسا بالعدو.
ويوضح السيد القائد في هذا الصدد بالقول:” موقفنا الفاعل المؤثر صاح منه العدو الإسرائيلي وطلب من شركائه في جرائم الإبادة أن يتحركوا في البحر الأحمر لمنع هذا التحرك” ، مشيراً إلى أن الأمريكي كان يتحرك منذ البداية في البحر وسعى إلى حماية السفن الإسرائيلي المارة وكانت بوارجه تتحرك لحمايتها، مضيفا أن الولايات المتحدة تسعى الآن إلى توريط الآخرين معها في هذا الأمر.
ويؤكد السيد عبدالملك الحوثي أن على الأمريكي أن لا يتصور أن بإمكانه أن يضرب ضربات هنا أو هناك ثم يبعث بوساطات ليهدأ الوضع ، وأن ما يفعله الأمريكي في البحر هو خسارة حاليا، فهو يطلق صاروخا بقيمة مليوني دولار للتصدي لطائرة مسيّرة قيمتها ألفا دولار.
وأضاف ” لدينا نفس طويل بحمد الله للمواجهة والتصدي للعدو والثبات في مواجهة الاعتداءات، فشعبنا صمد تسع سنوات في مواجهة عدوان كبير، مضيفا أن “شعبنا كلما حورب ازداد قوة، وكلما اعتدى عليه الأعداء طوّر قدراته العسكرية للتصدي لهم”.
موضحا أن التحرك الأمريكي ليس تحركًا لحماية الملاحة الدولية في باب المندب، بقدر ما يمثل مساعي أمريكية خطيرة لعسكرة البحر الأحمر. مشدداً أن التحرك الأمريكي الأخير لن يثني اليمن نهائيا عن موقفه الثابت والمبدئي والأخلاقي الذي أعلنه منذ البداية إلى جانب الشعب الفلسطيني.
السيد أكد في كلمته بأن اليمن حاضر في إسناد غزة بكل الوسائل، منبهاً بأننا نسعى للوصول إلى ما هو أكبر وفعل ما هو أشد ضد العدو الصهيوني.
وقال “إننا نسعى في هذه الأيام لتطوير قدراتنا العسكرية ونستفيد حتى في ظل ما نواجهه من تصدي بعض القوى في المنطقة لضرباتنا الموجه إلى العدو الإسرائيلي، قائلاً: “نسعى لتطوير قدراتنا العسكرية لتتجاوز أي عوائق، ولفعل ما هو أكبر ليرقى إلى مستوى المسؤولية وتلبية رغبة شعبنا وأمله في دعم فلسطين”.
وأشاد السيد القائد بمواقف الشعب اليمني في مناصرة الشعب الفلسطيني، داعيا شعب اليمن إلى الاستعداد لكل الاحتمالات في مواجهة التحركات الأمريكية المستفزة في اليمن.
وأعاد السيد عبدالملك الحوثي توجيه الدعوة إلى الدول التي تفصل اليمن جغرافياً عن فلسطين المحتلة إلى فتح ممرات لأبناء اليمن الذين سيتوافدون بمئات الألاف للقتال إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی السید القائد الشعب الیمنی فی مواجهة شعب الیمن
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يكشف معلومات خطيرة عن ممر داوود و سهم باشان؟
وأكد في كلمته اليوم ان المسار الذي يعمل عليه الإسرائيلي في سوريا هو التوغل باتجاه السويداء والسعي لربطها بمناطق البادية السورية الواقعة تحت الاحتلال الأمريكي
مشيرا إلى ان العدو الإسرائيلي لديه مخطط يطلق عليه "ممر داود" وهو يهدف إلى التوغل الذي يوصله إلى نهر الفرات في مناطق سيطرة الأكراد التي يحتلها الأمريكي
لافتا إلى ان لديه حلم يسعى لتحقيقه وهو الوصول إلى نهر الفرات ويرى الفرصة متاحةً أمامه لأنه لا يواجه أي عائق في التوغل داخل الأراضي السورية.
وأوضح ان العدو الإسرائيلي يطلق على التوغل في سوريا بعملية "سهم باشان" وهذا الاسم يرمز إلى خرافة يهودية قديمة تعتبر منطقة جنوب سوريا وشمال الأردن مملكة قديمة لليهود.
واكد ان الجانب الخطير ايضا هو ان المنطقة التي يطمع العدو في السيطرة عليها زراعية خصبة وغنية بالمياه العذبة من جنوب دمشق وحتى حوض اليرموك وسهل حوران، ومن جبل الشيخ غرباً إلى جبل العرب السويداء شرقًا
لافتا إلى الطبيعة الانتهازيه للعدو الإسرائيلي مؤكدا ان العدو يسعى إلى استغلال الفرص المتاحة، بل يسعى إلى صناعة الفرص واستغلالها
وحول طبيعة السيطرة على جبل الشيخ الاستراتيجي على الحدود السورية قال السيد القائد : ان العدو الإسرائيلي يعتبر سيطرته على جبل الشيخ الاستراتيجي غنيمة كبيرة جداً، لأنه يتيح له فرصة الإطلالة على كل الشام وذلك يعكس سعي العدو الإسرائيلي يواصل تدمير القدرات العسكرية لسوريا، وكان ينبغي إدراك أن كل القدرات هي للشعب السوري وهم في أمسّ الحاجة إليها تجاه العدوان الإسرائيلي
وأكد السيد القائد ان كل الأسلحة والقدرات ذات الأهمية الإستراتيجية في سوريا تُركت ولم تدخل في إطار المسؤولية من قبل السلطة الجديدة ولا في إطار أنها غنيمة كما هي عادة البعض
معبرا عن اسفه الشديد بترك القدرات العسكرية السورية للاستهداف الإسرائيلي والتدمير، وهذا زهدٌ غريب عجيب