لقجع : تنفيذ قانون المالية 2023 حتى متم نهاية يونيو تم في سياق دولي ووطني صعب للغاية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إنه تم تنفيذ قانون المالية 2023 حتى متم نهاية يونيو في سياق دولي ووطني صعب للغاية.
وكشف لقجع وهو يعدد متاعب الاقتصاد المغربي بسبب هذا الوضع الصعب خلال تقديمه اليوم الجمعة، لعرض حول الإطار العام لمشروع قانون المالية برسم سنة 2024 في اجتماع مشترك للجنتي المالية بمجلسي النواب والمستشارين، أنه على المستوى الوطني، في الوقت الذي لم يتم فيه التعافي المطلق من الآثار المتبقية من أزمة كوفيد، انضافت تبعات الصراع الروسي الأوكراني والجفاف للسنة الثانية على التوالي لتأثر سلبا على آفاق نمو الاقتصاد الوطني.
وتوقع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، خفض العجز الميزانياتي إلى 4 في المائة سنة 2024 ثم إلى 3,5 سنة 2025، ف 3 في المائة سنة 2026، وذلك بحسب البرمجة الميزانياتية للفترة مابين 2024-2026.
وشدد المسؤول الحكومي، في عرضه الذي تم بحضور كلا من فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، والطالبي العلمي رئيس مجلس النواب والنعم ميارة، رئبس مجلس المستشارين، أن التحكم في مستوى العجز طبقا للمنحى المستهدف في إطار البرمجة الميزانياتية بغاية الحفاظ على استدامة المديونية، يستدعي مواصلة الإصلاحات واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تعبئة هوامش إضافية على مستوى كل من الموارد والنفقات.
وكشف لقجع أيضا، على مستوى السياق الدولي، أنه رغم انخفاض الأسعار العالمية للمواد الأساسية، والتوجه التشديدي للسياسات النقدية، يظل تراجع الضغوطات التضخمية بطيئا مع البقاء في مستويات مرتفعة، بالموازاة مع تراجع معدلات النمو مقارنة بسنة 2022.
وأبرز المصدر ذاته، أنه نظرا لانخفاض التضخم الملحوظ خلال الشهور الأخيرة، فقد أقدم البنك الفيدرالي الأمريكي على إيقاف دورة تشديد السياسة النقدية مؤقتا من أجل تقييم تأثير التدابير المتخذة دون أن يستثني ارتفاعات أخرى لأسعار الفائدة في غضون السنة الجارية.
كما قلص البنك المركزي الأوروبي من وتيرة رفع أسعار الفائدة الرئيسية (+25 نقطة أساس عوض +50 نقطة سابقا).
كما كشف وزير الميزانية، انخفاض أسعار المواد الأولية باستثناء، الفوسفاط خلال الأسدس الأول من2023 في سياق يتسم بتباطؤ النشاط
الاقتصادي العالمي وعوامل الطقس الملائم خلال فصل الشتاء، وكذا إعادة توجيه تجارة صادراتبعض السلع الأساسية من روسيا وأوكرانيا للتكيف مع الاضطرابات الناجمة عن الحرب، في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار القمح بفضل تحسن المحاصيلفي البلدان الرئيسية المنتجة للحبوب وانخفاض أسعار الطاقة واستمرار الاتفاقية بين أوكرانيا وروسيا بشأن فك الحصار عن الموانئ الرئيسية
للبحر الأسود، معلنا أيضا انخفاض أسعار مشتقات الفوسفاط بسبب تراجع الطلب وانخفاض أسعار مدخلات الانتاج كالأمونياك والغاز الطبيعي.
كلمات دلالية الاقتصاد التضخم الميزانية جائحة كوفيد لقجع وضع صعب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاقتصاد التضخم الميزانية لقجع
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: زيادة دراماتيكية بعمليات المقاومة خلال عامين
كشف تقرير لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي عن زيادة دراماتيكية في عدد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية في الضفة وداخل الأراضي المحتلة خلال العامين الماضيين.
ونقل التقرير، الذي يلخص هجمات المقاومة الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية خلال عامي 2023-2024 عن بيانات لجهاز الشاباك، أن الفلسطينيين نفذوا 6828 هجوما خلال عام 2024 أي ضعف الهجمات في العام 2023 التي بلغت 3436 هجوما.
وتم تسجيل 231 هجوما بالطعن والدهس وإطلاق النار والمتفجرات في عام 2024 مقارنة بـ414 في عام 2023، كما وثق الشاباك 14 عملية في عام 2024 نفذها عرب إسرائيليون، 5 منها نفذها عرب من النقب وكان النمط السائد هو الطعن.
وبحسب التقرير الإسرائيلي فإن: 46 إسرائيليا قتلوا جراء الهجمات الفلسطينية خلال عام 2024 بزيادة تقارب 7% مقارنة بعام 2023. تم تسجيل إصابة نحو 337 جريحا في عام 2024 بزيادة تقارب 50% عن العام السابق. كان شهر أكتوبر/تشرين الأول 2024 الشهر الأكثر دموية، حيث قتل 11 إسرائيليا، وجرح نحو 76 آخرين. وثق جهاز الشاباك تنفيذ 82 اعتداء داخل الخط الأخضر تركزت معظمها في تل أبيب ومحيطها. تركزت غالبية الهجمات في الضفة الغربية في محيط مدينة نابلس (43) تلتها جنين (31) ورام الله (28) والخليل (24) وطولكرم (23).