قصف على رفح بقذيفة دخانها يشبه القنبلة النووية.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز”، مساء الخميس، مقطع فيديو لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة منازل سكنية ومسجد في رفح بقطاع غزة بقنبلة أطلقت دخانًا يشبه عيش الغراب الناتج عن انفجار القنبلة النووية، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وأُصيب العشرات.
وخلفت الحرب دماراً هائلاً في شمال وجنوب قطاع غزة، وتسببت في وفاة أكثر من 20 ألف فلسطيني وتهجير حوالي 1.
وكانت شبكة "سكاي" sky التلفزيونية البريطانية تصور في محيط المستشفى الكويتي، في رفح جنوبي القطاع عندما نفذت طائرة مسيرة غارة في المكان، مما أجبر المواطنين على الهروب في الشوارع والأزقة المليئة بالأتربة والأنقاض.
قصف بالقرب من المستشفىوتعرضت المدينة الجنوبية لهجمات متكررة في الأيام الأخيرة، حيث ضربت إسرائيل مواقع تزعم أنها تابعة لحركة حماس في جميع أنحاء المنطقة، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين الأبرياء.
وخلفت الحرب الإسرائيلية دماراً هائلاً في شمال وجنوب قطاع غزة، وتسببت في وفاة أكثر من 20 ألف فلسطيني وتهجير حوالي 1.9 مليون شخص، أي ما يعادل 85% من سكان المنطقة، عن مساكنهم.
وأدى الدمار واسع النطاق وارتفاع عدد الضحايا من المدنيين إلى ارتفاع أصوات تستنكر ما يحدث في غزة، وتزايدت المطالبات الدولية لوقف إطلاق النار.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الآلاف من جثث السكان المدنيين في القطاع لا تزال تحت الأنقاض.
وتقول إسرائيل إن أكثر من 130 من جنودها قتلوا منذ بدء هجومها البري في قطاع غزة، بعد أن نفذت حماس هجومها المباغت على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس طوفان القدس قصف غزة غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة قطاع غزة الان غزة الآن غزة تحت القصف الإسرائيلي عملية طوفان الأقصي قصف قطاع غزة القصف ع غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قطاع غزة اليوم المقاومة في غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار.. سكان غزة يلتقطون أنفاسهم بعد حرب استمرت 15 شهرا
الآن آن لأهل غزة أن يأمنوا بعد خوف وأن يستقروا بعد طول نزوح، وأن يُطعموا بعد التجويع والحصار، لذا آن لآلة الحرب أن تتوقف ويتوقف معها القتل والدمار، ويصمت معها أزيز الطائرات وأصوات القنابل والانفجارات.
كلمات جاءت في تقرير قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «وقف إطلاق النار.. سكان قطاع غزة يلتقطون أنفاسهم بعد حرب استمرت نحو 15 شهرا».
وأشار التقرير، إلى أنّ الآن آن لصوت العقل أن يحكم ولضمير الإنسانية أن يعلن عن بقية باقية كادت تفنى لولا صمود أهل غزة وجهود الوسطاء، إذ أن هناك 15 شهرا من العدوان خلفت من المآسي ما لا يتسع المجال لذكره، بينما يغني فيه الحال عن طول المقام.
وأوضح التقرير، أنّ 15 شهرا عانى خلالها سكان قطاع غزة من الأهوال ما لا تتحمله الجبال، بينما كان العالم يشاهد بالصوت والصورة، المجزرة تلو الأخرى، وهدم البيوت، وقصف المستشفيات، وحرق الخيام، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكف عن ارتكاب أبشع المجازر، منتهكا كل ما عرفته الإنسانية من مواثيق وأعراف، بينما عجزت المنظمات الدولية عن وقف تلك الانتهاكات.
ولفت التقرير، إلى أنّ عام و3 أشهر لم يتردد فيها الاحتلال الإسرائيلي عن فعل كل الانتهاكات من قتل وتدمير وقصف للمرضى وأسر للأطباء، بينما كان «الفيتو» مشاركا في جلد الضحية بجانب الجلاد.
وتابع: «والآن بعد نجاح الوساطة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يبدأ سكان قطاع غزة في لملمة جراحهم التي لن يمحوها الزمن، مستذكرين فقد الأحبة وأهوال العدوان، يتفقدون أطلال منازلهم، متطلعين إلى تلمس نسائم الأمن بعد الخوف، والسلم بعد الحرب، وإعادة الإعمار بعد التخريب والدمار».