منظمة الصحة العالمية تحذر من تفش حتمي للأمراض المعدية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تفشي الأمراض المعدية في قطاع غزة سيكون حتميا بسبب الظروف الصحية السيئة وعدم وجود مياه الشرب النظيفة.
وأشارت المنظمة في بيان لها، يوم الخميس، إلى أن أكثر من 1.9 مليون شخص اضطروا للنزوح من منازلهم في غزة، وأن أكثر من 1.4 مليون منهم موجودون في مآو مكتظة بالناس.
وأكدت أن تلك الظروف تساعد في تنامي الأمراض المعدية دائما، مشيرة إلى أن هناك دش استحمام واحدا لكل 4500 شخص ومرحاضا واحدا لكل 220 شخصا في غزة، ولا يزال هناك نقص في مياه الشرب ومشاكل متزايدة مع الصرف الصحي، ما يجعل تفشي الأمراض المعدية "حتميا".
وأشارت المنظمة إلى تسجيل أكثر من 100 ألف حالة إسهال منذ منتصف أكتوبر الماضي، نصفها عند الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن 5 سنوات، وهذا أكثر بـ 25 ضعفا مما كان قبل تصعيد النزاع.
وتم كذلك تسجيل أكثر من 150 ألف حالة إصابة في الجهاز التنفسي العلوي، والعديد من حالات التهاب السحايا والطفح الجلدي والجرب والقمل وجدري الماء.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن "عددا غير مسبوق من الناس، يصل إلى 93% من سكان غزة، يواجهون مستويات حرجة من الجوع أو سوء التغذية"، مشيرة إلى أن ربع المنازل في غزة يعاني من "ظروف كارثية" حيث يضطر السكان لبيع ممتلكاتهم أو الإقدام على خطوات استثنائية أخرى من أجل شراء الغذاء.
يذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم واسع من قبل "حماس"، تستمر منذ 7 أكتوبر الماضي. وقد أسفرت عن مقتل نحو 20 ألف شخص وإصابة أكثر من 50 ألف شخص بجروح، حسب البيانات الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين منظمة الصحة العالمية الطفح الجلدي أخبار قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في ليبيا: هناك الكثير من الكوارث ولدينا خطة لمدة 4 أعوام
ليبيا – قالت سعاد المراني المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في ليبيا بشأن آلاف اللاجئين السودانيين المتواجدين في الكفرة، إن العدد كبير وفي ازدياد مع استمرار الأزمات في المناطق المجاورة في السودان والعائلات السودانية تأتي والاحتياجات كبيره وتتزايد بالإضافة لنوعية الخدمات التي يحتاجونها مختلفة ومعقدة مايسبب ضغط على السلطات.
المراني أشارت في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن اليونيسف مع المنظمات الدولية وعبر الشركاء تقوم بعمل مع السلطات بشكل وثيق وحثيث لتعزيز قدرات السلطات من أجل تقديم الخدمات للأسر السودانية والأطفال والوقايه من الامراض التي ممكن أن تنتشر.
وأفادت أن اليونيسف تعمل بشكل وثيق، مبينةً أن الاحتياج أكبر من قدرة المنظمات والحكومات ويتم العمل بشكل حثيث على إيجاد موارد أكثر على العمل مع السلطات وهناك مكتب في بنغازي وتواجد في الكفره في الميدان عبر موظفي اليونيسف ومن خلال الهلال الأحمر والشركاء الآخرين يتم تقديم مجموعة من الخدمات.
وتابعت “للآن وصلنا لـ 10 آلاف شخص بحزمة خدمات ومنهم 3 الاف و 500 طفل بحزمة خدمات من ناحية خدمات تغذوية وصحية وفيتامين للاطفال وحملات تطعيم لحماية الأطفال والأسر وللامهات الحوامل وتوزيع حزم نظافة عائلية وتوزيع مياه آمنة للشرب لنحميهم ونمنع حدوث كوارث وأمراض، ولدينا زيارات ميدانية لتقييم الاحتياجات ومتابعتها”.
وأضافت “نترحم على أرواح ضحايا درنة وكانت تجربه مريره وللآن الاسر والاطفال لا زالت تعاني من ويلات الكارثة، خساره الارواح والذكريات والمباني وحتى الأطفال كانت صدمه أنهم لا زالوا يعانون وترحم على أرواح المتطوعين من الجهات الاغاثية والانسانية في سبيل إنقاذ المواطنين والمعاناة مستمرة، قمنا بالكثير لكن لا زال هناك الكثير لعمله، ومن ثاني يوم كنا موجودين على الأرض والهلال الأحمر شركائنا ومن ثالث يوم قيمنا الاحتياجات وقدمنا إغاثة عاجلة وقدمنا حزمة الخدمات والتدخلات مهمة جداً”.
ولفتت إلى أنه تم تقديم لأكثر من 100 ألف شخص مساعدات انسانية و 150 الف شخص مياه آمنة ونظيفه وقمنا بطرق عدة بتوفير المياه وحفر الابار ,وإصلاح منظومات المياه وتقديم خدمات دعم نفسي للأطفال وخدمات طبية وصحية لأكثر من نصف مليون شخص والكثير منهم أطفال بالإضافة لتنظيف بعض المدارس لتستقبل الأطفال وبالذات المناطق المجاورة وترتيب 16 مدرسة مؤقتة ليحصل الأطفال على التعليم .
وأوضحت أن اليونسيف لديها خطة لمدة 4 أعوام وقد قامت بعملها مع الشركاء والسلطات بناء على تقييم الاحتياجات وجرى التوقيع على خطط عمل واتفاقية عمل مع الإدارات المعنية والخطة هي شقين، بناء القدرات وتعزيزها للشركاء والوزارات على تقديم هذه الخدمات والعمل من خلال التدريب والمساعدة في بناء منظومات تقنية والشق الآخر عبارة عن دعم الاستجابة العاجلة.
وأكدت على أن هناك الكثير من الكوارث واليونيسيف تعمل على وجودها لتقديم دعم عاجل للكوارث والطوارئ والعمل مع الشركاء في أكثر من مجال ومع الوزارات المعنية كلها.