كاتب صحفي: هناك تحول في موقف بريطانيا تجاه إسرائيل بعد جرائمها بغزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، مدير تحرير الأخبار، إن بريطانيا دولة مهمة ومن الدول الدائمة بمجلس الأمن وعليها مسؤوليات كبيرة تجاه الأزمة في قطاع غزة، وبخاصة أنها من الدول التي تمسكت في الدفاع عن دولة الاحتلال وحق الدفاع عن نفسها.
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث الأخبار»، مع الإعلامية منة فاروق، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «نشهد تحولا لافتا بموقف بريطانيا بعد الخسائر الفادحة في قطاع غزة وإمعان قوات الاحتلال الإسرائيلية في محاصرة القطاع وتجويع الأهالي ومحاولة تهجير السكان، وكل هذه الأمور بدت واضحة لكثير من حلفاء إسرائيل والدول الداعمة لها».
وتابع، أن بريطانيا امتنعت عن التصويت لمشروع وقف إطلاق النار؛ لكن أمريكا استخدمت حق الفيتو الذي استخدمته لندن في أول مشروع ما يؤكد تغيير موقفها، كما أنها طالبت بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، كما حذرت من تهجير الفلسطينيين وذلك لإدراكها أن هناك جرائم ترتكب بالقطاع.
وأشار إلى أن ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا، أعلن اليوم عن تبرع بريطانيا بـ75 مليون دولار لقطاع غزة؛ لكن كل هذا لا يبدو كافيا لردع إسرائيل، مشيرًا إلى أن بريطانيا حتى هذا الوقت مازالت تدعم دولة الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.
وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.
ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.
ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.
وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.
واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".
وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -
وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.