السفير رخا حسن: المقاومة ضد الاحتلال حق شرعي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال السفير رخا حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تصريحات ديفيد كاميرون، استغل فيها خبرته كرئيس وزراء ووزير خارجية سابق، ليبدو الكلام جميلا على غير الواقع، لافتا إلى أنه لا يجوز التشبيه بين مقاومة تقاوم ضد الاحتلال الاستيطاني والذي يصنف بأنه الاحتلال الأسوأ، وجماعات تقوم بعمليات إرهابية ضد دول أخرى.
التشبيه بين المقاومة والجماعات الإرهابية مغالطة لا يجب أن تمرأضاف حسن في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج مساء dmc على شاشة dmc، أن التشبيه بين المقاومة والجماعات الإرهابية، مغالطة لا يجب أن يمر، مؤكدا أن المقاومة ضد الاحتلال حق شرعي.
وأردف، أن المقاومة تستخدم حقها في الدفاع عن أرضها، والحصول على استقلالها، مشيرا إلى أن بريطانيا هي الداعم الأول لقيام إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاومة فلسطين غزة الدفاع عن الأرض
إقرأ أيضاً:
فضل الله: كيان الاحتلال فشل في وقف عمليات المقاومة جنوب الليطاني ولم يفرض شروطه
يمانيون../
أكد النائب في كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني، حسن فضل الله، خلال حديثه مع قناة الميادين، أن كيان الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه الميدانية والسياسية في مواجهة المقاومة اللبنانية.
وأوضح فضل الله أن عمليات المقاومة في جنوب الليطاني لم تتوقف رغم كل المحاولات، وأن كيان الاحتلال لم يتمكن من فرض شروطه على لبنان، مشددًا على أن المقاومة أجبرت العدو على اللجوء إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف: “لبنان اليوم في موقع التصدي لمحاولات الاحتلال فرض إرادته السياسية، ونحن نعيش لحظات حساسة، لكن اليد العليا لن تكون للاحتلال”.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال، رغم امتلاكه أحدث الوسائل التكنولوجية، عجز عن وقف عمليات المقاومة التي استهدفت منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل دقيق ومؤثر، خصوصًا في مناطق مثل الخيام وكفركلا.
ووصف فضل الله وقف إطلاق النار، الذي جاء نتيجة صمود الشعب والمقاومة، بأنه انتصار كبير للبنان، لافتًا إلى أن الأثمان الباهظة التي دفعها اللبنانيون هي ما منعت الاحتلال من تحقيق أهدافه.
وأكد أن الإنجازات التي تحققها المقاومة اليوم تمثل لحظة تاريخية، مضيفًا: “نحن نقول لكيان الاحتلال، نحن لسنا في عام 1948 أو 1967”.
وفيما يخص إعادة الإعمار وعودة النازحين، أكد فضل الله أن المقاومة ستكون إلى جانب أهلها في إعادة بناء ما دمره العدوان، مضيفًا أن العاصمة بيروت، كما في عام 1982، سترفع راية الصمود من جديد.
وشدد على أن الجيش اللبناني سيظل قوة أساسية في الدفاع عن الوطن، معربًا عن الحرص على تماسكه ودوره الوطني.
يأتي ذلك بعد إعلان رئيس حكومة كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وسط إشادة واسعة بصمود المقاومة اللبنانية ومواقفها المشرفة.