بدون حراسة أو قيود.. ميسي يعيش حياة مختلفة (صور)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
انتشرت صور ومقاطع فيديو في الساعات الماضية أظهرت حجم التغيير في حياة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عقب انتقاله للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.
وظهر ميسي مع عائلته في أحد المتاجر الشهيرة في ميامي وهو يتسوق لشراء احتياجات المنزل دون وجود أي حراسة أمنية، أو تزاحم من قبل الجماهير لالتقاط الصور معه كما كانت العادة في أوروبا.
No one knows Messi in Miami???????????? pic.twitter.com/sSX3gOa7dx
— Twilight (@the_marcoli_boy) July 14, 2023????Lionel Messi spotted doing his grocery shopping in US ahead of his move to Inter Miami????????
Lionel Messi was spotted pushing a cart at US supermarket chain Publix in Miami, on Yesterday
The Argentine even had time to pose with some of his US fans during his shopping.… pic.twitter.com/CQkQTwV1S0
وسبق وتحدث النجم الأرجنتيني عن مدى صعوبة الحياة في مدن مثل باريس وبرشلونة، وحجم الضغوطات التي تواجه كشخصية مشهورة من أجل الخروج والتمتع بحياة طبيعية رفقة عائلته.
ومن المقرر أن يشارك ميسي للمرة الأولى رفقة فريقه الأمريكي في التي تجمعه مع نظيره كروز أزول في بطولة كأس الرابطة، المقرر إقامتها في 21 من يوليو الجاري.
على أن يتم تقديم ميسي بشكل رسمي كلاعب جديد لنادي إنتر ميامي، في حفل سيقام الأحد المقبل هو والصفقة الجديد الأخرى سيرجيو بوسكيتس في حفل موسيقى ضخم بملعب الفريق.
وكان ميسي أعلن الشهر الماضي، أنه سينضم إلى إنتر ميامي الذي يشترك في ملكيته نجم كرة القدم السابق الإنجليزي، ديفيد بيكهام، بعد قرار رحيله عن باريس سان جيرمان الفرنسي إثر انتهاء عقده بعد عامين من مغادرته برشلونة.
وسيتقاضى ميسي في فريقه الجديد، راتبا سنويا يتراوح بين 50 و60 مليون يورو، كما سيحصل أيضا على عوائد أخرى من منصة "APPLE TV" ومبيعات قمصان إنتر ميامي، كما ستكون له حصة في ملكية النادي بعد اعتزاله.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إنتر ميامي ميسي إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
ما أسباب عداوة الغرب للمسلمين؟ ولماذا يعيش رعبا حاليا من الإسلام؟
جاء ذلك في الحلقة العاشرة من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان" والتي تناولت فهم أسباب العداوة للإسلام والمسلمين في الغرب قديما وحديثا، وأسباب نظرة الاستعلاء والاستقواء الغربي على المسلمين.
ويقول المفكر الإسلامي إن 3 أسباب وراء عداوة الأمة الصليبية والمسيحية تاريخيا للإسلام وهي:
سبب عقدي ويكمن في كون الإسلام قدم عقيدة واضحة ومقنعة ومنسجمة مع الفطرة ومقبولة من العقل، وتجيب عن الأسئلة الكونية والوجودية. سبب سياسي، إذ اصطدم الإسلام بكثير من المصالح التي شعرت بأن الإسلام يتهددها بدءا من مشركي قريش مرورا بالحروب الصليبية والاستعمار الحديث، وبذلك أخفى الاصطدام العسكري وراءه صداما حضاريا واقتصاديا وثقافيا وسلوكيا وعلميا. سبب ذاتي، إذ إن الإسلام قائم بعناصر قوة ذاتية، ويقدم البديل عن الانحراف العقدي والضياع الأخلاقي والاستغلال الاقتصادي وغيرها.ووفق المفكر الإسلامي، فإن مفكرين غربيين كثرا أقروا بأن البشرية لم تعرف فاتحين أرحم من المسلمين.
وأشار إلى أن مؤرخي الحروب الصليبية ذكروا أن الحملة الصليبية الأولى ذبحت 70 ألف مسلم داخل ساحة المسجد الأقصى، في حين حرر صلاح الدين الأيوبي -بعد معركة حطين وتحرير القدس– 200 ألف أسير، ولم يمس شعرة منهم، وأدى عنهم دية الأسر، وحملهم على نفقته إلى ميناء عكا.
إعلانوقال أيضا إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي وضع نظرية للتعايش المشترك، إذ يقبل الإسلام الآخر، ويقبل الاختلاف مع الآخر، ويقبل التعاون مع الآخر.
"لماذا يكرهوننا؟"وحسب الإدريسي، فإن الغرب وليس المسلمين من يطرح سؤال "لماذا يكرهوننا؟" مضيفا "كأننا نحن من يعتدي عليهم ويقصيهم وينكر حق وجودهم ويستهزئ بكتابهم، إذ لم يحرق مسلم واحد نسخة واحدة من الإنجيل".
واستحضر الآية القرآنية "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" قائلا إن التطبيق العملي يجعل هذه الآية اليوم تتعدل في سلوكهم إلى صيغة "ولو اتبعت ملتهم".
وأعرب الإدريسي عن قناعته بأن الغرب "لا يقبل أن تقلده بطريقتك، وإنما يريد أن تقلده بالطريقة التي تجعل تقليدك له مجرد استتباع وانبهار واستغلال ونهب".
وأقر بأن الاستعمار الصليبي الإمبريالي الرأسمالي الليبرالي لم يعامل المسلمين فقط هذه المعاملة، لكنه شدد على أنه يزيد على النهب والإذلال والقهر والاحتلال والإبادة والتهجير وجود عقدتي "كراهية المسلمين" و"الخوف من الإسلام".
وحسب الإدريسي، فإن هناك 3 أسباب كبرى تجعل هذا الموقف الأوروبي والأميركي مؤبدا "ما لم يقم المسلمون بالنهوض" وهي: النهب الإمبريالي، والانتقام التاريخي، وتأبيد التخلف أو الحفاظ على الفجوة.
وقال أيضا إن الغرب يعيش رعبا حاليا في ظل تآكل وتداعي آليات الحفاظ على هذا التفوق، مشيرا إلى أن معركة غزة الأخيرة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 خير شاهد وبرهان، إضافة إلى أن تركيا ودولا إسلامية بدأت تتفوق في الطيران المسيّر.
وخلص الإدريسي إلى أن الخوف من حيوية الإسلام يجمع الأسباب الثلاثة، واستند في ذلك إلى شهادات مثقفين غربيين منصفين.
وبينما أقر أن منظومة حقوق الإنسان المعاصرة إنجاز غربي بامتياز وأن 90% منها منطقي ومبني على فكرة عدالة سليمة، قال المفكر الإسلامي إن الإشكالية والمفارقة أن هذه المنظومة التي أنتجها الغرب "لا ينتهكها أحد مثلما ينتهكها ويلغيها الغرب بجرة قلم متى ما خالفت أهواءه ومصالحه".
إعلان 10/3/2025