RT Arabic:
2025-04-17@06:35:58 GMT

بدون حراسة أو قيود.. ميسي يعيش حياة مختلفة (صور)

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

بدون حراسة أو قيود.. ميسي يعيش حياة مختلفة (صور)

انتشرت صور ومقاطع فيديو في الساعات الماضية أظهرت حجم التغيير في حياة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عقب انتقاله للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.

وظهر ميسي مع عائلته في أحد المتاجر الشهيرة في ميامي وهو يتسوق لشراء احتياجات المنزل دون وجود أي حراسة أمنية، أو تزاحم من قبل الجماهير لالتقاط الصور معه كما كانت العادة في أوروبا.

No one knows Messi in Miami???????????? pic.twitter.com/sSX3gOa7dx

— Twilight (@the_marcoli_boy) July 14, 2023

????Lionel Messi spotted doing his grocery shopping in US ahead of his move to Inter Miami????????

Lionel Messi was spotted pushing a cart at US supermarket chain Publix in Miami, on Yesterday

The Argentine even had time to pose with some of his US fans during his shopping.… pic.twitter.com/CQkQTwV1S0

— ???????????????????????? ???????????????? (@Philipmelo126) July 14, 2023 إقرأ المزيد شاكيرا تشارك في استقبال ميسي مع إنتر ميامي

وسبق وتحدث النجم الأرجنتيني عن مدى صعوبة الحياة في مدن مثل باريس وبرشلونة، وحجم الضغوطات التي تواجه كشخصية مشهورة من أجل الخروج والتمتع بحياة طبيعية رفقة عائلته.

ومن المقرر أن يشارك ميسي للمرة الأولى رفقة فريقه الأمريكي في التي تجمعه مع نظيره كروز أزول في بطولة كأس الرابطة، المقرر إقامتها في 21 من يوليو الجاري.

على أن يتم تقديم ميسي بشكل رسمي كلاعب جديد لنادي إنتر ميامي، في حفل سيقام الأحد المقبل هو والصفقة الجديد الأخرى سيرجيو بوسكيتس في حفل موسيقى ضخم بملعب الفريق.

وكان ميسي أعلن الشهر الماضي، أنه سينضم إلى إنتر ميامي الذي يشترك في ملكيته نجم كرة القدم السابق الإنجليزي، ديفيد بيكهام، بعد قرار رحيله عن باريس سان جيرمان الفرنسي إثر انتهاء عقده بعد عامين من مغادرته برشلونة.

وسيتقاضى ميسي في فريقه الجديد، راتبا سنويا يتراوح بين 50 و60 مليون يورو، كما سيحصل أيضا على عوائد أخرى من منصة "APPLE TV" ومبيعات قمصان إنتر ميامي، كما ستكون له حصة في ملكية النادي بعد اعتزاله.

المصدر: "وسائل إعلام"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إنتر ميامي ميسي إنتر میامی

إقرأ أيضاً:

الغزالي حرب يعيش في أوهام الباشوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الدكتور أسامة الغزالي حرب اسم كبير ومفكر يستحق الانتباه، لذلك عندما يكتب علينا أن نقرأ إذا أصاب نتفق معه وندافع عن فكرته، وإذا أخطأ علينا أن نعلن اختلافنا معه، ولأنه اسم كبير فكان لا بد للمختلف معه أن يذهب إليه مستنداً إلى أفكار وقناعات وبديهيات، حتى لا يلتهمنا الاسم الكبير لمجرد فارق السن والخبرة.

وعلى ذلك، أقول إن صدمة المجتمع المصري من الفكرة التي ألقاها الغزالي وانصرف، هي صدمة كبيرة فكيف لرجل عاقل راشد مثله أن يطرح علينا إمكانية عودة ألقاب الباشوية والبهوية من جديد، وأن يتم منح تلك الألقاب لمن قدم خدمات "جليلة" للمجتمع، متجاهلاً وعن عمد أن الشعب المصري بعماله وفلاحيه وموظفيه والمهنيين في هذا المجتمع كلهم يقدمون أعمالاً جليلة ولا فرق في العطاء بين عامل نظافة يكنس الشارع يومياً ورجل أعمال يرتاد البنوك يومياً، بل ثقتي في عامل النظافة أكبر.. وهنا نسأل عن معيار الخدمة الجليلة الذي يقترحه الغزالي، جليلة من أي زاوية يا دكتور؟

نحن الآن في زمنٍ يتطلع فيه العالم إلى الأمام، وبينما الحال هكذا جاء مقالك لتسعى إلى اجترار ماض ألغته ثورة حملت آمال المصريين في العدالة والمساواة، وكأن أشباح الماضي تحاول أن تعود ومع اقتراح الغزالي حرب بإحياء ألقاب "الباشا" و"البيه" التي طواها دستور الثورة عام ١٩٥٢ نجد أن هذا الاقتراح ليس مجرد دعوة لاستعادة مسميات، بل هو استدعاء لنظام طبقي كرَّس التفرقة والاستغلال، فكيف يمكن لمجتمعٍ يناضل من أجل تماسكه أن يعيد إنتاج أدوات التقسيم؟ ناهيك من أن تاريخ هذه الألقاب صارت رمزًا للاستعمار والفساد.

الألقاب ليست مجرد كلمات، بل هي وعي جمعي يُشكّل الهوية، فـ"الباشا" و"البيه" لم يكونا لقبين شرفيين، بل أداتين لفصل المجتمع إلى سادة وعبيد طبقة ارتبطت بالنخبة الحاكمة الموالية للاستعمار العثماني والبريطاني، تمتعت بامتيازاتٍ اقتصادية وسياسية، بينما عاش الغالبية في فقرٍ مدقع، إحياء هذه الألقاب اليوم يعني إعادة تعريف المواطنة عبر انتماءاتٍ طبقية، تُحوِّل الإنسان إلى "مرتبة" اجتماعية تُورَّث، لا إلى كائنٍ حرٍّ يصنع مكانته بجهده، هنا ينتفي مبدأ تكافؤ الفرص، وتتحول الديمقراطية إلى مسرحيةٍ يملك نجومها ألقابًا من ذهب.

وتاريخ الباشوية الذي يتراوح ما بين الاستعمار والاستبداد يجعلنا نقول  بصدق إن "الباشا" لم يكن لقبًا بريئًا. في القرن التاسع عشر، منحته السلطات العثمانية لملاك الأراضي الذين استغلوا الفلاحين، ثم تحالفوا مع الاحتلال البريطاني لاحقًا ليصبحوا طبقة وسطى بين المستعمر والشعب. هؤلاء هم مَنْ قاومتهم ثورة ١٩١٩، ثم ثورة ١٩٥٢ التي رأت في إلغاء الألقاب ضربةً لصالح استقلال مصر الثقافي قبل السياسي، فالباشوات لم يكونوا حُماة الوطن، بل حراسًا لمصالحهم، حتى أن البعض وصفهم بأنهم "السرطان الذي أنهك جسد الأمة".

إن إعادة هذه الألقاب ستكون بمثابة إعلانٍ بانتصار الانقسام الطبقي، خاصةً في مجتمعٍ يعاني من فجواتٍ اقتصادية حادة، فكيف لشابٍ من الصعيد أن يشعر بالانتماء إلى وطنٍ يُنادى فيه غيره بـ"البيه" بينما يُنظر إليه كـ"مواطن من الدرجة الثانية"؟. الألقاب تخلق وعيًا زائفًا بالتفوق، وتُغذي النزعات الفردية على حساب المصلحة العامة، والأخطر أنها قد تعيد إنتاج تحالفات بين المال والسلطة، كما حدث أيام الملكية، حين كانت الصفقات تُبرم في قصور الباشوات، لا في مؤسسات الدولة.

التجربة التاريخية ودروس ثورة ١٩٥٢ تقول إن ثورة يوليو لم تكن مجرد تحرك عسكري، بل هي حركة ثورية هدفت إلى هدم التراتبية الاجتماعية بإلغاء الألقاب، وأرسلت الثورة رسالةً واضحة تقول إن  المواطنين سواسية. وقد نجحت الثورة بدرجة ما في خلق جيلٍ آمن بالعلم والعمل سبيلًا للترقي، لا بالنسب أو الثروة، فالمدرس والطبيب والمهندس -بلا ألقاب- أصبحوا رموزًا للطبقة الوسطى التي كانت عماد النهضة، واليوم قد نختلف على إيجابيات الثورة وسلبياتها، لكن لا يمكن إنكار أن مساواتها الرمزية ساهمت في تعزيز الاندماج الوطني.

كنت أن انتظر من الغزالي حرب أن يحافظ معنا على الأمن الاجتماعي مطالبا بعدالةٍ تُذيب الفوارق، بدلًا من استعادة شعارات الماضي، وفي ظني ان الأجندة التي تحافظ على العدالة وتتجه نحو تعزيز سياساتٍ تُحقق تلك العدالة تتجلى في ضمان تعليمٌ للجميع وجودة التعليم الحكومي لتضمن مساواة الفرص، وكذلك الضرائب التصاعدية لتقليص الفجوة بين الطبقات عبر نظام ضريبي عادل، وتعظيم ثقافة التنمية من خلال إبراز نماذج النجاح الفردي الكفؤة، لا تلك المرتبطة بالانتماءات العائلية، كل هذا لن يكون إلا من خلال قوانين صارمة قائمة على تجريم التمييز بأشكاله، ومحاسبة من يتاجرون بالنفوذ، إلى جانب ضرورة تعزيز مفهوم "المواطنة الفاعلة" حيث يساهم الجميع في البناء سيكون درعًا ضد الانقسامات.

المؤكد هو أن الوطن لا يُبنى بألقابٍ من ورق.. إن دعوة الغزالي حرب - رغم نواياه - تُعيدنا إلى مربع السؤال الأكبر أي مصر نريد؟ هل نختزل الوطن في نخبةٍ تتحكم بمصائر البسطاء، أم نصنع مجتمعًا يتسع للجميع؟ التاريخ يُعلّمنا أن الأمم التي تقدّمت هي تلك التي جعلت الكفاءة معيارًا، لا الألقاب.

ولهذا لا ينبغي أن نسمح لأشباح الماضي أن تقود مستقبلنا، فمصر التي حطمت أغلال الاستعمار بقادرة على تجاوز كل محاولات تفكيك نسيجها الاجتماعي، شرط أن نتعلم من دروس الماضي، لا أن نعيد إنتاجه.

المنزعجون من مقال الغزالي حرب في رأيهم أن هذا الاقتراح ليس مجرد استدعاء بريء لمفردات لغوية، بل هو إحياء لشبح طبقي كافحت الثورة لطمسه، فكيف يمكن لمجتمع عانى قروناً من الاستعمار والاستغلال أن يعيد إنتاج أدوات التفرقة ذاتها؟ الذي تخفيه هذه الألقاب هو تاريخٍ مظلم وهل يُعقل أن ننسى دماء الفلاحين الذين سُحِقوا تحت نعل "الباشوات".

ألقاب مثل "الباشا" و"البيه" ليست مجرد كلمات تُزين الأسماء، بل هي شاراتٍ ترمز إلى نظامٍ هرمي قائم على القهر، أعرف ذلك جيدا والدكتور الغزالي يعرفه أيضا لذلك استغرب جداً من دعوته وننتظر منه تفسيرًا أو تفاسير أو اعتذارًا.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يشدد قيود التأشيرات على نهج ترامب
  • بدون حراسة.. محافظ قنا يستقل «تاكسي» لضبط التسعيرة ومراقبة التزام السائقين بها|شاهد
  • توماس مولر يعادل رقم ميسي في عدد المشاركات بدوري أبطال أوروبا
  • تشكيل مباراة إنتر ميلان وبايرن ميونخ بدوري أبطال أوروبا
  • قيود جديدة تنتظر الصحفيين الأمريكيين في مؤتمرات ترامب
  • تفاصيل اجتماع مدير شركة الأهلي مع ملاك أندية أتليتكو مدريد وإنتر ميامي.. صور
  • ميسي يرفع الحضور الجماهيري لأرقام قياسية بالدوري الأميركي
  • الغزالي حرب يعيش في أوهام الباشوية
  • ميسي يهدر الفرص ويغيب عن التهديف مع ميامي لأول مرة (فيديو)
  • إنتر ميامي يتعادل مع شيكاغو فاير في حضور ميسي بالدوري الأمريكي