قال قائد الشرطة التشيكية، مارتن فوندراسيك، اليوم الخميس، إن الرجل الذي نفذ عملية إطلاق النار في أحد مباني كلية الفلسفة بجامعة تشارلز في براج، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة 24 شخصا، خطط لعمليته بعناية.

وأوضح فوندراسيك، أنه “كان لدى الشرطة معلومات تفيد بأن هذا الرجل، بعد قتل والده، سافر من قريته (غرب براج) إلى براج للانتحار.

. في الساعة 2 بعد الظهر، كان من المفترض أن يتحدث في فصل طلابي في أحد مباني كلية الفلسفة في شارع سيليتنايا، وذهبت الشرطة إلى هناك”.

وتابع قائلا: “في ذلك الوقت، قام هذا الرجل بإطلاق نار في مبنى آخر بالكلية، في ساحة جان بالاش.. وحسب تحقيقات الشرطة، فإن هذا الرجل أعد عمله بعناية، وأخذ مثالا من حوادث أجنبية مماثلة”.

إطلاق نار في جامعة براغ يؤدي لسقوط عدة قتلى وجرحى الشرطة التشيكية: سقوط قتلى وجرحى بسبب إطلاق نار داخل جامعة في براج

وقال فوندراسيك، إن عدد القتلى بلغ 15 شخصًا على الأقل، لافتا إلي أنه “لم يتم التأكد بعد من وفاة شخصين آخرين من بين المصابين بجروح خطيرة”.

وأضاف أن “عدد الجرحى يبلغ 24 شخصا، منهم 11 في حالة خطيرة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرطة التشيكية براج التشيك

إقرأ أيضاً:

المرحلة القادمة بين حماس والاحتلال| مفاوضات لتبادل الأسرى واتفاقات وقف إطلاق النار..تفاصيل هامة

شهدت الساعات الماضية تطورات لافتة على الساحة العالمية، كان أبرزها إعلان حركة حماس عن أسماء المحتجزين الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم في إطار صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل، بالإضافة إلى بداية مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة.

خطط حماس للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين

في الوقت ذاته، شهدت الساحة الأوروبية توترا بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني على خلفية الحرب الروسية.

وفي هذا الصدد، أعلنت حركة حماس عن خططها للإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين في غزة يوم السبت المقبل، موضحة أن زيادة عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم جاء استجابة لطلب الوسطاء، ولإثبات التزامها بتنفيذ كافة بنود الاتفاق.

 كما أكدت الحركة جاهزيتها لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب الإفراج عن 4 محتجزين أموات في غزة يوم الخميس المقبل.

على صعيد آخر، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بتصاعد التوتر بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما باتت تشهد فجوة كبيرة. 

المرحلة تتطلب قيادة سياسية

كما قرر نتنياهو تعيين الوزير رون ديرمر رئيسا لفريق المفاوضات بدلا من برنياع، قائلا إن هذه المرحلة تتطلب قيادة سياسية.

وفيما يتعلق بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس، بدأت المحادثات رسميا بشأن المرحلة الثانية من صفقة التبادل، حيث سيقوم مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، بزيارة إسرائيل قريبا للمتابعة.

من جهة أخرى، صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتحذير مفاجئ من أن الحرب في أوكرانيا قد تتسبب في اندلاع حرب عالمية ثالثة، مهاجما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كما أشار إلى تدمير العديد من المدن الأوكرانية بسبب الحرب، مؤكدا ضرورة إنهاء الصراع.

وفيما يخص العلاقات الأمريكية الروسية، أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى وجود توافق بين واشنطن وموسكو لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأنه تم الاتفاق على مبادئ أساسية لوقف الحرب في أوكرانيا. 

من جانب آخر، تحدث الرئيس ترامب عن احتمالية عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الشهر، في تطور قد يغير مسار العلاقات الدولية في المنطقة.

وسبق، وأكدت حركة حماس، أنها جاهزة سياسيا وميدانيا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".


وقالت حماس: "يوم السبت سيتم إطلاق أعداد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية".

وأضافت حماس:" مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم جاءت استجابة لطلب من الوسطاء ولإثبات جديتنا في تنفيذ كل بنود الاتفاق".

ومن جانبه، أكد السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق في تل أبيب، أن الجهود المبذولة لحل القضية الفلسطينية تتطلب دعما دوليا كبيرا، مشيرا إلى أن هناك تساؤلات حول مدى توفر الدعم الكافي من الدول لإنجاح أي مساعٍ دبلوماسية.

وأوضح "خيرت" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، أمس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت لديه رؤية تقليدية لكنها غير واضحة مقارنة بأسلافه، حيث كان ينظر إلى روسيا كحليف قوي من منطلق الصفقات والمصالح الاقتصادية، وهو ما يختلف عن النهج التقليدي للسياسة الأمريكية في التعامل مع القوى الكبرى.

وأشار إلى أن حماس تمثل هاجسا دائما لإسرائيل، وأن فكرة التخلص من المقاومة المسلحة غير واقعية، مؤكدا أن هناك ضرورة للنظر في تنازلات مؤقتة كجزء من المسار السياسي، لكن المشكلة تكمن في أن بعض الأطراف تحاول إفساد أي جهود لحل القضية الفلسطينية، مما يمنح الولايات المتحدة وإسرائيل الذريعة لعرقلة أي تقدم.

حماس: الاحتلال ماض في سياسة الإبادة والتهجير والتطهير العرقي لشعبناالكابينت: القضاء على حماس شرط مفاوضات المرحلة الثانية

مقالات مشابهة

  • من العالم.. هجوم بـ«السكين» بمتجر في التشيك والكويت تتصدر للمشهد!
  • الأمن يكشف حقيقة تعدd الشرطة على شخص و أشقائه في الغربية
  • 60 ألف منزل.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل
  • عاجل. مقتل امرأتين بعملية طعن في جمهورية التشيك
  • قتيلان في هجوم بسكين داخل مركز تسوق في التشيك
  • مراهق يثير الذعر في التشيك.. يطعن امرأتين داخل متجر
  • مقتل شخصين جراء هجوم بسكين في التشيك
  • التشيك: اعتقال منفذ حادث طعن تسبب في إصابة شخصين بجروح خطيرة
  • أمين الفتوى يكشف ضوابط العمل بين الرجل والمرأة - فيديو
  • المرحلة القادمة بين حماس والاحتلال| مفاوضات لتبادل الأسرى واتفاقات وقف إطلاق النار..تفاصيل هامة