الشاباك: زيادة هجمات المستوطنين في الضفة الغربية بنسبة 54%
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ذكر جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الخميس، أن الشهران الأولان من الحرب على قطاع غزة شهدا زيادة بنسبة 54% في هجمات المستوطنين في الضفة الغربية.
وقال "الشاباك" إنه في الفترة من 7 أكتوبر إلى 3 ديسمبر الجاري، سجل الشاباك 201 هجوما نفذها مستوطنون، بحسب أرقام نشرتها إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيل.
وأضاف جهاز الأمن العام في إسرائيل، أنه تم تعريف 136 من هذه الحوادث بأنها “مواجهات عنيفة أو رشق حجارة” ضد الفلسطينيين، وتقول إذاعة جيش الاحتلال إن العديد من هذه الحوادث شملت أعمال عنف من جانب الإسرائيليين والفلسطينيين، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأشار التقرير إلى أن 35 حادثة شهدت استهداف المستوطنين للزراعة الفلسطينية، وتم تعريف 21 حادثة على أنها "محاولات للشروع"، مثل محاولات إشعال النار في منازل أو مركبات فلسطينية أو محاولات إلحاق الأذى الجسدي بالفلسطينيين.
وكانت تسعة من هذه الحوادث عبارة عن هجمات على قوات الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك الحالات التي جاءت فيها القوات الإسرائيلية لفض مواجهة بين المستوطنين والفلسطينيين، ثم انقلب المستوطنون عليهم.
وفي حديثه لإذاعة جيش الاحتلال، قال مسؤول أمني إسرائيلي إن “معظم الحالات الصعبة حدثت في الشهر الأول من الحرب وكانت هناك درجة معينة من الانخفاض في الحالات منذ ذلك الحين”.
وتابع “يبذل الجيش كل ما في وسعه لحماية المنطقة، وفي مثل هذه الحوادث الخطيرة، غالبا ما يجد نفسه يحمي الجانب الفلسطيني أيضا، هؤلاء هم المئات من النشطاء المتطرفين الذين يتسببون في أضرار جسيمة للحركة الاستيطانية ككل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجمات المستوطنين في الضفة الغربية الشاباك المستوطنين الضفة الغربية قطاع غزة الحرب على قطاع غزة هذه الحوادث
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل قرية
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث اقتحم عدة مدن وبلدات واعتقل طفلا من مدينة البيرة، فيما أغلق مستوطنون مدخل إحدى القرى الفلسطينية.
وأفادت مصادر للجزيرة فجر اليوم الأحد بأن قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية اقتحمت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة وسط مواجهات وإطلاق قنابل الصوت.
وفي ساعة متأخرة مساء السبت، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة البيرة (وسط)، وبلدات في محافظتي جنين ونابلس (شمال) والخليل (جنوب).
ففي مدينة البيرة، قالت "وفا"، إن "قوات الاحتلال اقتحمت أطراف المدينة، قرب منطقة جبل الطويل، واعتقلت الطفل قيس أبو قبيطة، خلال تواجده في المنطقة".
???? قوات الاحتلال تقتحم قرية تل غرب نابلس#فلسطين pic.twitter.com/nTzYY4hhR0
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPl) December 21, 2024
وجنوبي الضفة، قالت "وفا" إن "عدة مواطنين أصيبوا بالاختناق خلال اقتحام قوة إسرائيلية بلدة سعير، شمال مدينة الخليل، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قبل انسحابها من المنطقة".
إعلانمن ناحية أخرى، أغلق مستوطنون من مستوطنة بيتار عيليت، مدخل قرية وادي فوكين، غرب مدينة بيت لحم، بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجددا، وفق الوكالة الفلسطينية.
وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي رمانة والطيبة، غرب المدينة، وأطلق الرصاص صوب فلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وجنوب مدينة نابلس، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة بيتا، واحتجزت شابا واعتدت عليه بالضرب المبرح، قبل أن تفرج عنه لاحقا.
⬅️ شاهد ..
قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس. pic.twitter.com/wdYKzeSTTC
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2024
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان على الأقل.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.