هل تأثرت قناة السويس بالتوترات في البحر الأحمر؟.. الفريق أسامة ربيع يوضح
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
هنأ الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية 2024.
وأضاف ربيع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن الأزمات مستمرة حول العالم، وأن حركة الملاحة في قناة السويس منتظمة، قائلا: نتابع جميع أحداث التوترات باستمرار في البحرالأحمر.
وأشار الفريق أسامة ربيع، إلى أن هناك 113 سفينة حولت وجهتها من قناة السويس بداية من 19 نوفمبر إلي 20 ديسمبر، مرجعا ذلك نتيجة للأحداث الجارية في مضيق باب المندب والاتجاه عبر طريق رأس الرجاء الصالح.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس أن متوسط السفن العابرة في قناة السويس خلال اليوم، يتراوح من 72 إلى 74 سفينة، بإجمالي حمولات 4.2 مليون طن بضائع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة الانتخابات الرئاسية هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع الرئيس عبدالفتاح السيسي طوفان الأقصى المزيد قناة السویس
إقرأ أيضاً:
حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.
لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.
من التأميم إلى التصعيدفي 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها.
وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.
أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.
الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحابلم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب.
في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.
أيام من العمل الشاق.. تطهير القناةعقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا.
وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.
دلالات سياسية لعودة الملاحةعودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.
قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”