"سر التذوق الرفيع: فوائد وتنوع البهارات في عالم الطهي"
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
"سر التذوق الرفيع: فوائد وتنوع البهارات في عالم الطهي"
البهارات.. البهارات هي مزيج من التوابل والنكهات المستخدمة لتحسين طعم الطعام. تختلف مكونات البهارات حسب الثقافة والمطابخ المختلفة، وتشمل مجموعة متنوعة من العناصر مثل الفلفل، الكمون، القرفة، الزنجبيل، والكزبرة، بالإضافة إلى العديد من الأعشاب والتوابل الأخرى.
فوائد البهارات:
البهارات لها عدة فوائد صحية وغذائية، منها:
تعزيز الطعم: تضيف البهارات نكهة وطعمًا مميزًا للأطعمة مما يُحسِّن تجربة تناول الطعام.
دعم صحة الجهاز الهضمي: بعض البهارات مثل الزنجبيل والقرفة يمكن أن تساعد في تحسين عملية الهضم.
"فوائد العسل الصحية وتأثيره على جسم الإنسان" "العسل: نعمة طبيعية تحقق صحة الإنسان"خصائص مضادة للالتهابات: تحتوي بعض البهارات مثل الكركم والزنجبيل على مواد تُعتبر مضادات للالتهابات وتساهم في دعم الصحة العامة.
تحسين صحة القلب: بعض التوابل مثل الفلفل الأسود قد تساعد في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكولسترول.
مساعدة في خفض مستويات السكر في الدم: تشير الدراسات إلى أن بعض البهارات مثل القرفة يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
مع ذلك، يجب استخدام البهارات بحذر لأنها قد لا تكون مناسبة لبعض الأشخاص بسبب حساسيتهم أو حالات صحية معينة. دائمًا يُنصح بالتحدث مع أخصائي التغذية أو الطبيب قبل تضمين كميات كبيرة من البهارات في النظام الغذائي اليومي.
أنواع البهارات:"سر التذوق الرفيع: فوائد وتنوع البهارات في عالم الطهي"
هناك مجموعة واسعة من أنواع البهارات المستخدمة في المطابخ حول العالم. بعض الأمثلة على أنواع البهارات تشمل:
الفلفل: مثل الفلفل الأسود والفلفل الأبيض والفلفل الأحمر.
الكمون: يستخدم في العديد من الأطعمة لإضفاء نكهة مميزة.
القرفة: تستخدم عادة في الحلويات والأطباق الدافئة.
الزعتر: يُستخدم في العديد من الأطباق البحرية واللحوم.
الكزبرة: تستخدم في العديد من الأطباق الآسيوية واللاتينية.
الكركم: له فوائد صحية ويعتبر جزءًا أساسيًا في العديد من الأطعمة والتوابل.
الزنجبيل: يُستخدم في العديد من الوصفات كمنكه ومضاد للالتهابات.
البابريكا: تُعتبر نكهة حارة خفيفة مشابهة للفلفل الأحمر.
هذه مجرد أمثلة قليلة من تشكيلة واسعة من البهارات المتاحة، حيث يمكن استخدام كل نوع لتعزيز طعم الطعام وإضافة نكهة فريدة إلى الوصفات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوابل فوائد التوابل أنواع التوابل فی العدید من
إقرأ أيضاً:
الشارقة وروما يحتفيان بعلاقات تاريخية تمتد إلى 500 ألف عام ويستعرضون آثار طريق البهارات التاريخي
ضمن جهودها في مد جسور التواصل والحوار مع بلدان وثقافات العالم، استعرضت إمارة الشارقة جانباً من تاريخها الثقافي عبر العصور القديمة في العاصمة الإيطالية روما، حيث كشفت شواهد تثبت حضورها التاريخي مركزاً تجارياً وثقافياً رئيسياً على طريق البهارات، وعرضت أدوات حجرية آشولية تعود إلى 500 آلاف عام، كما يقدم أدلة توثق مسار الهجرة البشرية منذ 210 آلاف عام.
وفي هذا الإطار، نظّمت "دائرة العلاقات الحكومية" في الشارقة، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، حفل استقبال واستضافت خلالها نخبة من كبار الشخصيات الدبلوماسية ورؤساء المؤسسات الثقافية والمعرفية والأكاديمية الإيطالية والإماراتية.
جاء ذلك على هامش معرض نظمته "هيئة الشارقة للآثار" بالشارقة وسط مدرج روما الشهير "كولوسيوم" تحت عنوان: "من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات"، تضمن عدداً من المحاضرات ولعروض التاريخية.
دعوة لتعزيز فهمنا لتراثنا المشترك
وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن المعرض يمثل احتفاءً بالإرث التاريخي والثقافي لإمارة الشارقة. وقالت: "تحكي الشارقة قصة تواصل إنساني، حيث تتشابك الثقافات والأفكار وتتداخل الأحداث التاريخية عبر قرون من العلاقات التجارية والتبادل الثقافي، وهو ما يتجلّى بوضوح في موقع الفاية، الذي يحظى بأهمية تاريخية كبيرة، والمدرج على قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)".
وأضافت الشيخة بدور القاسمي: "إلى جانب عرض القطع الأثرية القديمة، يمثل هذا المعرض دعوة لتعزيز فهمنا لتراثنا المشترك. ومن خلال إبراز دور الشارقة كنقطة محورية حيوية على طريق البهارات، فإننا نؤكد على أهمية الحفاظ على إرثنا الثقافي وتعزيز الروابط التي تتجاوز الحدود الجغرافية وتمتد عبر الزمن".
تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية
من جانبه، ألقى الشيخ فاهم القاسمي خلال الحفل كلمة ترحيبية، شدّد خلالها على أهمية المعرض في تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين الشارقة وروما، وقال فيها: "إن معرض (من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات) ليس مجرد استذكار لمحطات تاريخية، بل هو تأكيد على أهمية التراث المشترك في بناء جسور التفاهم بين الحضارات".
وأضاف: "إن تنظيم هذا المعرض في قلب روما يعكس رؤية الشارقة في صون التراث الإنساني وتقديمه للعالم في سياق معاصر يثري المعرفة المتبادلة، فنحن نؤمن بأن الثقافة ليست فقط انعكاساً للماضي، بل هي أيضاً ركيزة لصياغة المستقبل، وما نشهده اليوم هو نموذج عملي لكيفية استثمار هذا الإرث في تعزيز الحوار وترسيخ العلاقات الثقافية والدبلوماسية".
إضاءة على دور الشارقة في التجارة القديمة
بدوره، قدّم سعادة عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار، محاضرة تحت عنوان "من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات"، استعرض فيها الدور الذي لعبته الشارقة كمركز تجاري وثقافي رئيسي في العصور. القديمة.
وسلّط الضوء على الروابط التاريخية بين الموانئ العربية والمدن الإيطالية، موضحًا كيف شكلت الشارقة نقطة التقاء رئيسية ضمن طريق البهارات، حيث كانت القوافل والسفن التجارية تنقل السلع الثمينة من جنوب الجزيرة العربية إلى الموانئ الرومانية في البحر الأبيض المتوسط.
وأكد في ختام المحاضرة على التزام هيئة الشارقة للآثار بالحفاظ على هذا الإرث التاريخي من خلال الأبحاث والدراسات التي تعزز الفهم المشترك بين الثقافات.
إرث الشارقة الثقافي
وقدّمت خلود الهولي السويدي، مديرة إدارة التراث الثقافي المادي في هيئة الشارقة للآثار، عرضًا بعنوان "إرث الشارقة الثقافي"، استعرضت خلاله العمق التاريخي العريق للإمارة من خلال مكتشفاتها الأثرية. وسلّطت الضوء على المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، حيث استعرضت موقع سهيلة الأثري، الذي يضم فؤوسًا حجرية آشولية تعود إلى 500,000 عام، إلى جانب موقع الفاية والمُرشح للإدراج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، والذي يعد شاهداً على الاستيطان البشري خلال العصر الحجري وهو من المواقع الفريدة التي تحتوي على أدلّة طبقية موثّقة تعكس مسار الهجرة البشرية عبر الطريق الجنوبي لشبه الجزيرة العربية، ويعود تاريخه إلى 210,000 عام. وتشكل هذه المكتشفات أدلة حية تؤكد الدور المحوري للشارقة في التاريخ الإنساني المشترك، حيث ربطت الجزيرة العربية بإفريقيا والعالم، لتكون ممرًا رئيسيًا في انتشار البشر الأوائل.
ويعكس التزام الشارقة بحماية تراثها الثقافي وجود ستة مواقع أثرية مدرجة على القائمة التمهيدية للتراث العالمي لليونسكو، من بينها موقع الفاية الأثري المُرشح رسميًا للإدراج. وتشمل الكنوز الأثرية الأخرى مواقع الفن الصخري التي يعود تاريخها إلى 7,000 عام في خطم الملاحة وخورفكان، وموقع وادي الحلو، الذي كان مركزًا لإنتاج النحاس في العصر البرونزي، بالإضافة إلى مليحة، التي كانت مركزًا تجارياً هاماً في فترة ما قبل الإسلام.
وشكّل المعرض فرصة ليستكشف الحضور المعروضات التي تسلط الضوء على دور الشارقة التاريخي كمركز حضاري وتجاري على طريق البهارات القديم، من خلال عرض قطع أثرية نادرة، ووسائط رقمية تفاعلية، وعروض توضيحية تعكس أهمية الموقع الجغرافي والثقافي للإمارة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي