دراسة أيرلندية: التجارب الصعبة في مرحلة الطفولة تؤدي إلى وفاة مبكرة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشفت دراسة أجرتها جامعة " ليمريك" في أيرلندا عن رؤى جديدة حول كيف يمكن أن تؤدي التجارب الصعبة في مرحلة الطفولة إلى وفاة مبكرة.
ونشرت الدراسة في مجلة " الطب النفسي الجسدي" الطبية فى عددها الصادر خلال شهر ديسمبر الجاري، وأشارت إلى كيفية أن محنة الطفولة ترتبط بخطر الوفاة المبكرة.
وأوضحت، أن مرحلة الطفولة تعد من المراحل النفسية الهامة والحاسمة فى حياة الإنسان، حيث يمكن للتجارب خلال هذه الفترة أن تشكل مستقبله.
وأكد الباحثون أن تجارب الطفولة السلبية، مثل الإساءة الجسدية والعاطفية، البيئات الأسرية غير المستقرة أو السوية، فضلا عن المصاعب الاقتصادية والمشاكل الصحية، جميعها عوامل يمكن أن تقصر من حياة الشخص ومع ذلك، فإن الأسباب الدقيقة لذلك لم تكن مفهومة جيدا حتى الآن.
كما يعتقد الباحثون الأيرلنديون أن تأثير تجارب الطفولة السلبية هذه يمكن تفسيره جزئيا من خلال آثارها على تقبل الذات والغرض من الحياة.. يعنى "قبول الذات"، تحلى الإنسان بموقف إيجابى تجاه الذات، وقبول جوانب مختلفة من شخصيته.
وتابعت الدراسة الحالية 6، 128 شخصا فى الولايات المتحدة على مدار 24 عاما ووجدت أن الأفراد الذين واجهوا الشدائد فى مرحلة الطفولة وكافحوا مع قبول الذات وإيجاد هدف فى الحياة كانوا أكثر عرضة للوفاة فى وقت مبكر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرحلة الطفولة مرحلة الطفولة
إقرأ أيضاً:
دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون
كشفت دراسة جديدة أن تلوث الهواء قد يكون مسؤولا عن الإصابة بمرض الباركنسون.
ووفقا للدراسة، التي نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأشخاص الذين لديهم خطر وراثي أعلى للإصابة بمرض باركنسون، والذين يعيشون في مناطق متلوثة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب الدماغي بما يصل إلى 3 أضعاف.
يُعتقد أن التعرض لجزيئات دقيقة من الأبخرة المنبعثة من عوادم السيارات وحرق الخشب يُسبب التهابًا في الجسم، مما قد يفاقم احتمالات الإصابة بباركنسون.
ولإجراء هذه الدراسة، تابع علماء أميركيون أكثر من 3000 بالغ في تجربتين منفصلتين.
تم تقييم متوسط مستويات أول أكسيد الكربون المنبعثة مباشرة من محركات المركبات القريبة من منازل المشاركين.
كما أُخذت في الاعتبار ملوثات شائعة أخرى من السيارات، بما في ذلك الهيدروكربونات غير المحترقة، وأول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، والجسيمات الدقيقة.
كما أُخذت في الاعتبار العوامل التي قد تُؤثر على النتائج، مثل الحساسية الغذائية وحالة التدخين.
في الدراسة الأولى، تابع باحثون من جامعة كاليفورنيا، أكثر من 1300 بالغ عاشوا في كاليفورنيا لمدة 5 سنوات على الأقل.
ووجد الباحثون أن ارتفاع مستويات تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 28 في المئة.
وتابعت الدراسة الثانية أكثر من 2000 بالغ، يعيش أكثر من نصفهم في كوبنهاغن أو مدن في الدنمارك.
وهنا، اكتشف الباحثون أن ارتفاع تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور "يضاعف خطر الإصابة بالمرض ثلاث مرات تقريبا".
وبدمج نتائج الدراستين، توصلوا إلى أن من يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور معرضون لخطر أكبر بنسبة 9 في المئة في المتوسط.
وتشمل العلامات المبكرة للمرض الرعشة، والتصلب، وبطء الحركة، وفقدان حاسة الشم.
ومن الأعراض الشائعة الأخرى مشاكل التوازن، مثل مشاكل التنسيق الحركي وتشنجات العضلات.