جمال العدل: عبد الناصر له أخطاء بايخة.. ومبارك حول مصر لموريتانيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال المنتج جمال العدل، إنه عاصر رؤساء الجمهورية منذ بداية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حتى الرئيس السيسي، ولكي يحكم على كل شخص يجب رؤية طريقة وصوله إلى الحكم.
وأشار جمال العدل، إلى أن جمال عبد الناصر جاء شاب صغير قادم مع زملاؤه، والاقتصاد المصري كان قوي في تلك الفترة والجنيه المصري كان أفضل من الجنيه الذهب، ومصر كانت هامة جدا في أوروبا، وكانت في منطقة بعيدة عن أغلب الدول المتواجدة حولها، وقدم الأمور الإيجابية العديدة مثل المصانع في العديد من المحافظات، ولكن بالنسبة له كان له أخطاء "بايخة" منها حرب 1967، والإيجارات التي يعاني منها الجميع، وتفتيت الأرض الزراعية والتأميم للشركات بأغلب أنواعه.
وأضاف جمال العدل، خلال لقاء خاص مع الإعلامي خالد أبو بكر في برنامج "كل يوم" المذاع من خلال قناة "أون"، أن الرئيس السادات جاء بعد حرب عصيبة مصر كانت مهزومة فيها، ومن ثم جاء في وضع مختلف تماما عن جمال عبد الناصر، ونجح في الإعداد لحرب أكتوبر، حتى جاء الانفتاح بما له وبما عليه.
وتابع أن الرئيس مبارك جاء من فترة منهكة، وقدم أول 10 سنوات مميزة، وبعد ذلك كان الأمر صعبا للغاية، إذ أنه أجل العديد من الملفات التي ضرت مصر فيما بعد، ولم يأخذ أي خطوة جريئة في أي ملف، وجامعة القاهرة التي كانت من أهم جامعات العالم تراجعت، وأصبحت مصر مثل موريتانيا، وغيرها من الآثار السلبية.
واستكمل أن الرئيس السيسي تولى مصر في ظروف عصيبة للغاية، ووجد الاقتصاد المصري والعديد من الملفات التي مطالب أن يتعامل معها بقوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال العدل السيسي جمال عبد الناصر والاقتصاد المصري الرئيس السادات خالد أبو بكر جمال العدل عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
ترامب: تحدثت مع الرئيس المصري حول نقل الفلسطينيين من غزة
مصر – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه تحدث مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن نقل الفلسطييين من غزة إلى “دول مجاورة”.
وقال الرئيس الأمريكي إنه أخبر نظيره المصري أنه يود أن يجعل أهل غزة “يعيشون في منطقة حيث يمكنهم العيش دون اضطراب أو ثورة.. عندما تنظر إلى قطاع غزة، فقد كان جحيما لسنوات عدة”، بحسب تعبيره.
يأتي الإعلان عن اتصال ترامب بالسيسي اليوم الثلاثاء، عقب اتصال كان أجراه بملك الأردن عبدالله الثاني يوم الأحد، تحدث خلال عن “نقل الفلسطينيين من غزة المدمرة إلى دول مجاورة”.
وكانت مصر والأردن جددتا موقفهما الرافض لأي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان القطاع، معتبرتين أنها حملة تهجير ثانية.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان، مساء الأحد، عن تمسكها بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية ودعت إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين.
وأكدت الوزارة أن “القضية الفلسطينية، تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة”.
وأعربت مصر عن استمرار دعمها صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تشدد على رفضها أي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الإستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
المصدر: وكالات+RT