إسرائيل تسعى لإتمام صفقة تبادل الأسرى والمقاومة تربطها بوقف العدوان
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب مصممة على بذل الجهود لنجاح مفاوضات إطلاق الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، في حين أكدت الفصائل الفلسطينية أولوية الوقف الشامل للحرب قبل الحديث عن صفقات تبادل مع إسرائيل.
فقد نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر خاصة أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على بذل كل جهد لنجاح مفاوضات إطلاق الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، مع علمها بأنها ستكون صعبة.
وكانت القناة الـ13 الإسرائيلية قالت إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قدمت عرضا لصفقة تتضمن إطلاق سراح 30 إلى 40 محتجزا إسرائيليا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقابل إطلاق أسرى بارزين، والانسحاب بشكل جزئي من بعض المناطق، مع تهدئة لمدة أسبوعين إلى شهر.
وأشار المسؤولون إلى أنه إذا تمت الصفقة خلال الانتقال إلى المرحلة التالية، فإن إسرائيل قد تغير بعض الترتيبات العسكرية داخل غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية الأربعاء إن تل أبيب أبدت الاستعداد لأن تشمل صفقة التبادل القادمة معتقلين بارزين، دون أن تذكر أي أسماء. كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أنهم قدموا عرضا بشأن صفقة تبادل جديدة، ويتوقعون ردا من الوسطاء القطريين خلال أيام قليلة.
وأكد البيت الأبيض أن المحادثات بشأن هدنة جديدة في غزة جادة للغاية، وشدد على أن واشنطن تضغط للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
من جانبها، أعلنت حركة حماس الخميس، عبر حسابها على تليغرام، أن الفصائل الفلسطينية اتخذت قرارا وطنيا بأنه لا حديث عن الأسرى ولا صفقات تبادل مع إسرائيل إلا بعد وقف شامل للحرب على قطاع غزة.
ووفق إحصاءات إسرائيلية، أسرت حماس نحو 240 شخصا خلال هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الأربعاء 20 ألف شهيد فلسطيني، و52 ألفا و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، كما خلفت دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وفي إطار مساعي التهدئة، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من حماس أن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية يواصل في القاهرة مناقشة "هدنة مؤقتة"، وذكر مصدر في حركة الجهاد الإسلامي أن أمينها العام زياد النخالة أيضا سيتوجه إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول “صهيوني”: مروان البرغوثي لن يكون ضمن صفقة تبادل الأسرى
الثورة نت/..
قال مسؤول سياسي “صهيوني ” رفيع، اليوم السبت، أن الكيان المحتل لن يفرج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي حال ابرام صفقة تبادل مع “حماس”.
وبحسب القناة 13 “الصهيونية ” نقلا عن المسؤول السياسي، فإن الأسير مروان البرغوثي لن يكون ضمن صفقة تبادل الأسرى في حال إبرامها.
وفي وقت سابق، أكد “باروخ يديد-مراسل قناة i24 الصهيونية “، أن زوجة الأسير مروان البرغوثي ونجله غادروا اليوم إلى الدوحة برفقة محاميه من القدس، وقد يعودون الليلة – زيارة العائله تمت بناءً على إتصال هاتفي ودعوة من حركة حماس وموافقة قطر.
وأوضح أن الهدف من الزيارة هو التشاور مع العائلة حول إمكانية إبعاد البرغوثي إلى تركيا بعد الإفراج عنه، والتوجه لدى العائلة هو الموافقة على ذلك، مما سيدفع بصفقة التبادل إلى الأمام، وفق قوله.
بدورها، قالت صحيفة “يديعوت احرونوت”، نقلا عن مسؤولون في إسرائيل ” إن المفاوضات تتقدم بطريقة إيجابية ويبدو أن هناك إرادة جيدة لدى الجانبين للمضي قدما في الصفقة، وهو ما يشير إلى التفاؤل”.
وأوضحت أن تقديرات “إسرائيل” تشير إلى أن حماس ستكون على استعداد لنفي السجناء الملطخة أيديهم بالدماء إلى دولة ثالثة، حسب قولها.